قوله تعالى : أفحسبتم الآية .
أخرج ، الحكيم الترمذي ، وأبو يعلى ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في " عمل يوم وليلة " ، وابن السني ، وابن مردويه في " الحلية " ، وأبو نعيم عن أنه قرأ في أذن مصاب : ابن مسعود أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا حتى [ ص: 630 ] ختم السورة فبرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ماذا قرأت في أذنه؟ فأخبره ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لو أن رجلا موقنا قرأها على جبل لزال .
وأخرج ، ابن السني وابن منده في " المعرفة " بسند حسن من طريق وأبو نعيم محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبيه قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، وأمرنا أن نقول إذا نحن أمسينا وأصبحنا : أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فقرأناها، فغنمنا وسلمنا .