nindex.php?page=treesubj&link=28995_30563nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=49وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين nindex.php?page=treesubj&link=28995_30563_30564nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=50أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=49وإن يكن لهم الحق ) أي الحكم لا عليهم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=49يأتوا إليه مذعنين ) منقادين لعلمهم بأنه يحكم لهم ، و
[ ص: 112 ]
( إليه ) صلة لـ ( يأتوا ) أو لـ ( مذعنين ) وتقديمه للاختصاص .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=50أفي قلوبهم مرض ) كفر أو ميل إلى الظلم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=50أم ارتابوا ) بأن رأوا منك تهمة فزال يقينهم وثقتهم بك .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=50أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله ) في الحكومة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=50بل أولئك هم الظالمون ) إضراب عن القسمين الأخيرين لتحقيق القسم الأول ، ووجه التقسيم أن امتناعهم إما لخلل فيهم أو في الحاكم ، والثاني إما أن يكون محققا عندهم أو متوقعا وكلاهما باطل ، لأن منصب نبوته وفرط أمانته صلى الله عليه وسلم يمنعه فتعين الأول وظلمهم يعم خلل عقيدتهم وميل نفوسهم إلى الحيف والفصل لنفي ذلك عن غيرهم سيما المدعو إلى حكمه .
nindex.php?page=treesubj&link=28995_30563nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=49وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28995_30563_30564nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=50أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=49وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ ) أَيِ الْحُكْمُ لَا عَلَيْهِمْ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=49يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ ) مُنْقَادِينَ لِعِلْمِهِمْ بِأَنَّهُ يَحْكُمُ لَهُمْ ، وَ
[ ص: 112 ]
( إِلَيْهِ ) صِلَةٌ لِـ ( يَأْتُوا ) أَوْ لِـ ( مُذْعِنِينَ ) وَتَقْدِيمُهُ لِلِاخْتِصَاصِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=50أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ) كُفْرٌ أَوْ مَيْلٌ إِلَى الظُّلْمِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=50أَمِ ارْتَابُوا ) بِأَنْ رَأَوْا مِنْكَ تُهْمَةً فَزَالَ يَقِينُهُمْ وَثِقَتُهُمْ بِكَ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=50أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ ) فِي الْحُكُومَةِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=50بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) إِضْرَابٌ عَنِ الْقِسْمَيْنِ الْأَخِيرَيْنِ لِتَحْقِيقِ الْقِسْمِ الْأَوَّلِ ، وَوَجْهُ التَّقْسِيمِ أَنَّ امْتِنَاعَهُمْ إِمَّا لِخَلَلٍ فِيهِمْ أَوْ فِي الْحَاكِمِ ، وَالثَّانِي إِمَّا أَنْ يَكُونَ مُحَقَّقًا عِنْدَهُمْ أَوْ مُتَوَقَّعًا وَكِلَاهُمَا بَاطِلٌ ، لِأَنَّ مَنْصِبَ نُبُوَّتِهِ وَفَرْطَ أَمَانَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْنَعُهُ فَتَعَيَّنَ الْأَوَّلُ وَظُلْمُهُمْ يَعُمُّ خَلَلَ عَقِيدَتِهِمْ وَمِيلَ نُفُوسِهِمْ إِلَى الْحَيْفِ وَالْفَصْلُ لِنَفْيِ ذَلِكَ عَنْ غَيْرِهِمْ سِيَّمَا الْمَدْعُوَّ إِلَى حُكْمِهِ .