قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=23وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام nindex.php?page=treesubj&link=28985قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=23وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات أي في جنات لأن دخلت لا يتعدى ; كما لا يتعدى نقيضه وهو خرجت ، ولا يقاس عليه ; قاله
المهدوي . ولما أخبر تعالى بحال أهل النار أخبر بحال أهل الجنة أيضا . وقراءة الجماعة أدخل على أنه فعل مبني للمفعول . وقرأ
الحسن وأدخل على الاستقبال والاستئناف .
بإذن ربهم أي بأمره . وقيل : بمشيئته وتيسيره . وقال : " بإذن ربهم " ولم يقل : بإذني تعظيما وتفخيما .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=23تحيتهم فيها سلام تقدم في يونس والحمد لله .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=23وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ nindex.php?page=treesubj&link=28985قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=23وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ أَيْ فِي جَنَّاتٍ لِأَنَّ دَخَلْتُ لَا يَتَعَدَّى ; كَمَا لَا يَتَعَدَّى نَقِيضُهُ وَهُوَ خَرَجْتُ ، وَلَا يُقَاسَ عَلَيْهِ ; قَالَهُ
الْمَهْدَوِيُّ . وَلَمَّا أَخْبَرَ تَعَالَى بِحَالِ أَهْلِ النَّارِ أَخْبَرَ بِحَالِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَيْضًا . وَقِرَاءَةُ الْجَمَاعَةِ أُدْخِلَ عَلَى أَنَّهُ فِعْلٌ مَبْنِيٌّ لِلْمَفْعُولِ . وَقَرَأَ
الْحَسَنُ وَأُدْخِلَ عَلَى الِاسْتِقْبَالِ وَالِاسْتِئْنَافِ .
بِإِذْنِ رَبِّهِمْ أَيْ بِأَمْرِهِ . وَقِيلَ : بِمَشِيئَتِهِ وَتَيْسِيرِهِ . وَقَالَ : " بِإِذْنِ رَبِّهِمْ " وَلَمْ يَقُلْ : بِإِذْنِي تَعْظِيمًا وَتَفْخِيمًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=23تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ تَقَدَّمَ فِي يُونُسَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ .