nindex.php?page=treesubj&link=31788_31913_32024_34513_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=26وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد . nindex.php?page=treesubj&link=24456_28657_30291_33177_34513_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب . nindex.php?page=treesubj&link=19881_28639_28752_30530_31788_31942_32024_33385_34182_34189_34513_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب . nindex.php?page=treesubj&link=31913_32022_33385_34182_34273_34443_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=29يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم [ ص: 216 ] إلا سبيل الرشاد . nindex.php?page=treesubj&link=32016_32022_33385_34182_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=30وقال الذي آمن يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب . nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_31832_31843_31847_32016_32022_33385_34182_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=31مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد . nindex.php?page=treesubj&link=30291_32022_33385_34182_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=32ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد . nindex.php?page=treesubj&link=19881_30296_30351_30454_32022_33385_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=33يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد . nindex.php?page=treesubj&link=28752_30454_30531_30549_31895_32417_33385_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=26وقال فرعون ذروني أقتل موسى وإنما قال هذا، لأنه كان في خاصة
فرعون من يمنعه من قتله خوفا من الهلاك
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=26وليدع ربه الذي يزعم أنه أرسله فليمنعه من القتل
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=26إني أخاف أن يبدل دينكم أي: عبادتكم إياي ( وأن يظهر في الأرض الفساد ) قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر: "وأن" بغير ألف . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: "أو أن" بألف قبل الواو، على معنى: إن لم يبدل دينكم أوقع الفساد، إلا أن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافعا وأبا عمرو قرأ: "يظهر" بضم الياء "الفساد" بالنصب . وقرأ الباقون: "يظهر" بفتح الياء "الفساد" بالرفع، والمعنى: يظهر الفساد بتغيير أحكامنا، فجعل ذلك فسادا بزعمه; وقيل: يقتل أبناءكم كما تفعلون بهم .
فلما قال
فرعون هذا، استعاذ
موسى بربه فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27إني عذت بربي وربكم قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر: "عذت" مبينة الذال، وأدغمها
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27من كل متكبر أي: متعظم عن الإيمان . فقصد
فرعون قتل
موسى، فقال حينئذ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28رجل مؤمن من آل فرعون . . . [ ص: 217 ] وفي الآل هاهنا قولان .
أحدهما: [أنه] بمعنى الأهل والنسب; قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل: كان ابن عم
فرعون، وهو المراد بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=20وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى [القصص: 20] .
والثاني: أنه بمعنى القبيلة والعشيرة; قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل: كان قبطيا . وقال قوم: كان إسرائيليا، وإنما المعنى: قال رجل مؤمن يكتم إيمانه من آل
فرعون; وفي اسمه خمسة أقوال .
أحدها:
حزبيل، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل . والثاني:
حبيب، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب . والثالث:
سمعون، بالسين المهملة، قاله
شعيب الجبائي . والرابع:
جبريل . والخامس:
شمعان، بالشين المعجمة، رويا عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق، وكذلك حكى
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج "شمعان" بالشين، وذكره ابن ماكولا بالشين المعجمة أيضا . والأكثرون على أنه آمن
بموسى لما جاء . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: كان مؤمنا قبل مجيء
موسى، وكذلك
امرأة فرعون . قال
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل: كتم إيمانه من
فرعون مائة سنة .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28أتقتلون رجلا أن يقول أي: لأن يقول
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28ربي الله وهذا استفهام إنكار
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28وقد جاءكم بالبينات أي: بما يدل على صدقه،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28وإن يك كاذبا فعليه كذبه أي: لا يضركم ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم من العذاب . وفي "بعض" ثلاثة أقوال .
[ ص: 218 ] أحدها: أنها بمعنى "كل" قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة، وأنشد
للبيد: تراك أمكنة إذا لم أرضها أو يعتلق بعض النفوس حمامها
أراد: كل النفوس .
والثاني: أنها صلة; والمعنى: يصبكم الذي يعدكم، حكي عن
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث .
والثالث: أنها على أصلها، ثم في ذلك قولان . أحدهما: أنه وعدهم النجاة إن آمنوا، والهلاك إن كفروا، فدخل ذكر البعض لأنهم على أحد الحالين . والثاني: أنه وعدهم على كفرهم الهلاك في الدنيا والعذاب في الآخرة، فصار هلاكهم في الدنيا بعض الوعد، ذكرهما
nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : هذا باب من النظر يذهب فيه المناظر إلى إلزام الحجة بأيسر ما في الأمر، وليس في هذا نفي إصابة الكل، ومثله قول الشاعر:
قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون من المستعجل الزلل
وإنما ذكر البعض ليوجب الكل، لأن البعض من الكل، ولكن القائل إذا قال: أقل ما يكون للمتأني إدراك بعض الحاجة، وأقل ما يكون للمستعجل الزلل، فقد أبان فضل المتأني على المستعجل بما لا يقدر الخصم أن يدفعه، فكأن المؤمن قال لهم: أقل ما يكون في صدقه أن يصيبكم بعض الذي يعدكم، وفي بعض ذلك هلاككم; قال: وأما بيت
لبيد، فإنه أراد ببعض النفوس: نفسه وحدها .
[ ص: 219 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28إن الله لا يهدي أي: لا يوفق للصواب
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28من هو مسرف وفيه قولان . أحدهما: أنه المشرك، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . والثاني: أنه السفاك للدم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=29ظاهرين في الأرض أي: عالين في أرض مصر
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=29فمن ينصرنا أي: من يمنعنا
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=29من بأس الله أي: من عذابه; والمعنى: لا تتعرضوا للعذاب بالتكذيب وقتل النبي; فقال
فرعون عند ذلك:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=29ما أريكم من الرأي والنصيحة
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=29إلا ما أرى لنفسي
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=29وما أهديكم أي: أدعوكم الا إلى طريق الهدى في تكذيب
موسى والإيمان بي، وهذا يدل على أنه انقطع عن جواب المؤمن .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=30وقال الذي آمن يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : أي: مثل يوم حزب حزب; والمعنى: أخاف أن تقيموا على كفركم فينزل بكم من العذاب مثل ما نزل بالأمم المكذبة رسلهم .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=32يوم التناد قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: "التناد" بغير ياء . وأثبت الياء في الوصل والوقف
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، ويعقوب، وافقهم
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر في الوصل . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=15990وسعيد بن المسيب، nindex.php?page=showalam&ids=15992وابن جبير، nindex.php?page=showalam&ids=11873وأبو العالية، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك : "التناد" بتشديد الذال . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : أما إثبات الياء فهو الأصل، وحذفها حسن جميل،
[ ص: 220 ] لأن الكسرة تدل على الياء، وهو رأس آية، وأواخر هذه الآيات على الدال، ومن قرأ بالتشديد، فهو من قولهم: ند فلان، وند البعير: إذا هرب على وجهه، ويدل على هذا قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=33 "يوم تولون مدبرين" وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=34يوم يفر المرء من أخيه [عبس: 34]; قال
أبو علي: معنى الكلام: إني أخاف عليكم عذاب يوم التناد . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: إذا سمع الناس زفير جهنم وشهيقها ندوا فرارا منها في الأرض، فلا يتوجهون قطرا من أقطار الأرض إلا رأوا ملائكة، فيرجعون من حيث جاؤوا . وقال غيره: يؤمر بهم إلى النار فيفرون ولا عاصم لهم . فأما قراءة التخفيف، فهي من النداء، وفيها للمفسرين أربعة أقوال .
أحدها: أنه عند نفخة الفزع ينادي الناس بعضهم بعضا، روى
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"يأمر الله عز وجل إسرافيل بالنفخة الأولى فيقول: أنفخ نفخة الفزع: فيفزع أهل السموات والأرض إلا من شاء الله، فتسير الجبال، وترج الأرض، وتذهل المراضع، وتضع الحوامل، ويولي الناس مدبرين ينادي بعضهم بعضا [وهو قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=32 "يوم التناد"]" . [ ص: 221 ] والثاني: أنه نداء أهل الجنة والنار بعضهم بعضا كما ذكر في [الأعراف: 44، 50]، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
والثالث: أنه قولهم: يا حسرتنا يا ويلتنا، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج .
والرابع: أنه ينادى فيه كل أناس بإمامهم بسعادة السعداء وشقاوة الأشقياء .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=33يوم تولون مدبرين فيه قولان . أحدهما: هربا من النار . والثاني: أنه انصرافهم إلى النار .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=33ما لكم من الله من عاصم أي: من مانع .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34ولقد جاءكم يوسف وهو
يوسف بن يعقوب، ويقال: إنه ليس به، وليس بشيء .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34من قبل أي: من قبل
موسى nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34بالبينات وهي الدلالات على التوحيد، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=39أأرباب متفرقون خير . . . . الآية [يوسف: 39]، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابن السائب: البينات: تعبير الرؤيا وشق القميص، وقيل: بل بعثه الله تعالى بعد موت ملك مصر إلى القبط .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34فما زلتم في شك مما جاءكم به أي: من عبادة الله وحده
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34حتى إذا هلك أي: مات
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا أي: إنكم أقمتم على كفركم وظننتم أن الله لا يجدد الحجة عليكم
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34كذلك [ ص: 222 ] أي: مثل هذا الضلال
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34يضل الله من هو مسرف أي: مشرك
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34مرتاب أي: شاك في التوحيد وصدق الرسل .
nindex.php?page=treesubj&link=31788_31913_32024_34513_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=26وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ . nindex.php?page=treesubj&link=24456_28657_30291_33177_34513_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ . nindex.php?page=treesubj&link=19881_28639_28752_30530_31788_31942_32024_33385_34182_34189_34513_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهُ لا يَهْدِي مِنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ . nindex.php?page=treesubj&link=31913_32022_33385_34182_34273_34443_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=29يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ [ ص: 216 ] إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ . nindex.php?page=treesubj&link=32016_32022_33385_34182_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=30وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الأَحْزَابِ . nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_31832_31843_31847_32016_32022_33385_34182_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=31مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ . nindex.php?page=treesubj&link=30291_32022_33385_34182_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=32وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ . nindex.php?page=treesubj&link=19881_30296_30351_30454_32022_33385_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=33يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنَ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهِ فَمَا لَهُ مِنَ هَادٍ . nindex.php?page=treesubj&link=28752_30454_30531_30549_31895_32417_33385_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مِنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=26وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَإِنَّمَا قَالَ هَذَا، لِأَنَّهُ كَانَ فِي خَاصَّةِ
فِرْعَوْنَ مَنْ يَمْنَعُهُ مَنْ قَتْلِهُ خَوْفًا مِنَ الْهَلَاكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=26وَلْيَدْعُ رَبَّهُ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ أَرْسَلَهُ فَلْيَمْنَعْهُ مِنَ الْقَتْلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=26إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَيْ: عِبَادَتِكُمْ إِيَّايَ ( وَأَنْ يَظْهَرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادُ ) قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ: "وَأَنْ" بِغَيْرِ أَلِفٍ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: "أَوْ أَنْ" بِأَلِفٍ قَبْلَ الْوَاوِ، عَلَى مَعْنَى: إِنْ لَمْ يُبَدِّلْ دِينَكُمْ أَوْقَعَ الْفَسَادَ، إِلَّا أَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعًا وَأَبَا عَمْرٍو قَرَأَ: "يُظْهِرَ" بِضَمِّ الْيَاءِ "الْفَسَادَ" بِالنَّصْبِ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: "يَظْهَرُ" بِفَتْحِ الْيَاءِ "الْفَسَادَ" بِالرَّفْعِ، وَالْمَعْنَى: يَظْهَرُ الْفَسَادُ بِتَغْيِيرِ أَحْكَامِنَا، فَجُعِلَ ذَلِكَ فَسَادًا بِزَعْمِهِ; وَقِيلَ: يَقْتُلُ أَبْنَاءَكُمْ كَمَا تَفْعَلُونَ بِهِمْ .
فَلَمَّا قَالَ
فِرْعَوْنُ هَذَا، اسْتَعَاذَ
مُوسَى بِرَبِّهِ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ: "عُذْتُ" مُبِيَّنَةَ الذَّالِ، وَأَدْغَمَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبُو جَعْفَرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=15833وَخَلْفٌ nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ أَيْ: مُتَعَظِّمٌ عَنِ الْإِيمَانِ . فَقَصَدَ
فِرْعَوْنُ قَتْلَ
مُوسَى، فَقَالَ حِينَئِذٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ . . . [ ص: 217 ] وَفِي الْآَلِ هَاهُنَا قَوْلَانِ .
أَحَدُهُمَا: [أَنَّهُ] بِمَعْنَى الْأَهْلِ وَالنَّسَبِ; قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17132وَمُقَاتِلٌ: كَانَ ابْنُ عَمِّ
فِرْعَوْنَ، وَهُوَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=20وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى [الْقَصَصِ: 20] .
وَالثَّانِي: أَنَّهُ بِمَعْنَى الْقَبِيلَةُ وَالْعَشِيرَةُ; قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=17132وَمُقَاتِلٌ: كَانَ قِبْطِيًّا . وَقَالَ قَوْمٌ: كَانَ إِسْرَائِيلِيًّا، وَإِنَّمَا الْمَعْنَى: قَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ مِنْ آَلِ
فِرْعَوْنَ; وَفِي اسْمِهِ خَمْسَةُ أَقَوْالٍ .
أَحَدُهَا:
حِزْبِيلُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=17132وَمُقَاتِلٌ . وَالثَّانِي:
حَبِيبٌ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16850كَعْبٌ . وَالثَّالِثُ:
سَمْعُونَ، بِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ، قَالَهُ
شُعَيْبٌ الْجِبَائِيُّ . وَالرَّابِعُ:
جِبْرِيلُ . وَالْخَامِسُ:
شَمْعَانُ، بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ، رُوِيَا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنِ إِسْحَاقَ، وَكَذَلِكَ حَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ "شَمْعَانُ" بِالشِّينِ، وَذَكَرَهُ ابْنُ مَاكُولَا بِالشِّينَ الْمُعْجَمَةِ أَيْضًا . وَالْأَكْثَرُونَ عَلَى أَنَّهُ آَمَنَ
بِمُوسَى لَمَّا جَاءَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: كَانَ مُؤْمِنًا قَبْلَ مَجِيءِ
مُوسَى، وَكَذَلِكَ
امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ: كَتَمَ إِيمَانَهُ مِنْ
فِرْعَوْنَ مِائَةَ سَنَةٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ أَيْ: لِأَنْ يَقُولُ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28رَبِّيَ اللَّهُ وَهَذَا اسْتِفْهَامُ إِنْكَارٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ أَيْ: بِمَا يَدُلُّ عَلَى صِدْقِهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ أَيْ: لَا يَضُرُّكُمْ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ مِنَ الْعَذَابِ . وَفِي "بَعْضُ" ثَلَاثَةُ أَقَوْالٍ .
[ ص: 218 ] أَحَدُهَا: أَنَّهَا بِمَعْنَى "كُلُّ" قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ، وَأَنْشَدَ
لِلْبَيْدِ: تَرَّاكُ أَمْكِنَةٍ إِذَا لَمْ أَرْضَهَا أَوْ يَعْتَلِقْ بَعْضُ النُّفُوسِ حِمَامُهَا
أَرَادَ: كُلَّ النُّفُوسِ .
وَالثَّانِي: أَنَّهَا صِلَةٌ; وَالْمَعْنَى: يُصِبْكُمُ الَّذِي يَعِدُكُمْ، حُكِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15124اللَّيْثِ .
وَالثَّالِثُ: أَنَّهَا عَلَى أَصْلِهَا، ثُمَّ فِي ذَلِكَ قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ وَعَدَهُمُ النَّجَاةَ إِنْ آَمَنُوا، وَالْهَلَاكَ إِنْ كَفَرُوا، فَدَخَلَ ذِكْرُ الْبَعْضِ لِأَنَّهُمْ عَلَى أَحَدِ الْحَالَيْنِ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ وَعَدَهُمْ عَلَى كُفْرِهِمُ الْهَلَاكَ فِي الدُّنْيَا وَالْعَذَابَ فِي الْآَخِرَةِ، فَصَارَ هَلَاكُهُمْ فِي الدُّنْيَا بَعْضَ الْوَعْدِ، ذَكَرَهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=15151الْمَاوَرْدِيُّ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : هَذَا بَابٌ مِنَ النَّظَرِ يَذْهَبُ فِيهِ الْمُنَاظِرُ إِلَى إِلْزَامِ الْحُجَّةِ بِأَيْسَرِ مَا فِي الْأَمْرِ، وَلَيْسَ فِي هَذَا نَفْيُ إِصَابَةِ الْكُلِّ، وَمِثْلُهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
قَدْ يُدْرِكُ الْمُتَأَنِّي بَعْضَ حَاجَتِهِ وَقَدْ يَكُونُ مِنَ الْمُسْتَعْجِلِ الزَّلَلُ
وَإِنَّمَا ذَكْرَ الْبَعْضَ لِيُوجِبَ الْكُلَّ، لِأَنَّ الْبَعْضَ مِنَ الْكُلِّ، وَلَكِنَّ الْقَائِلَ إِذَا قَالَ: أَقَلُّ مَا يَكُونُ لِلْمُتَأَنِّي إِدْرَاكُ بَعْضَ الْحَاجَةِ، وَأَقَلُّ مَا يَكُونُ لِلْمُسْتَعْجِلِ الزَّلَلُ، فَقَدْ أَبَانَ فَضْلَ الْمُتَأَنِّي عَلَى الْمُسْتَعْجِلِ بِمَا لَا يَقْدِرُ الْخَصْمُ أَنْ يَدْفَعَهُ، فَكَأَنَّ الْمُؤْمِنَ قَالَ لَهُمْ: أَقَلَّ مَا يَكُونُ فِي صِدْقِهِ أَنْ يُصِيبَكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ، وَفِي بَعْضِ ذَلِكَ هَلَاكُكُمْ; قَالَ: وَأَمَّا بَيْتُ
لَبِيدٍ، فَإِنَّهُ أَرَادَ بِبَعْضِ النُّفُوسِ: نَفْسَهُ وَحْدَهَا .
[ ص: 219 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي أَيْ: لَا يُوَفَّقُ لِلصَّوَابِ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ وَفِيهِ قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ الْمُشْرِكُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ السَّفَّاكُ لِلدَّمِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=29ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ أَيْ: عَالِينَ فِي أَرْضِ مِصْرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=29فَمَنْ يَنْصُرُنَا أَيْ: مَنْ يَمْنَعُنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=29مِنْ بَأْسِ اللَّهِ أَيْ: مِنْ عَذَابِهِ; وَالْمَعْنَى: لَا تَتَعَرَّضُوا لِلْعَذَابِ بِالتَّكْذِيبِ وَقَتْلِ النَّبِيِّ; فَقَالَ
فِرْعَوْنُ عِنْدَ ذَلِكَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=29مَا أُرِيكُمْ مِنَ الرَّأْيِ وَالنَّصِيحَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=29إِلا مَا أَرَى لِنَفْسِي
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=29وَمَا أَهْدِيكُمْ أَيْ: أَدْعُوكُمُ الَّا إِلَى طَرِيقِ الْهُدَى فِي تَكْذِيبِ
مُوسَى وَالْإِيمَانِ بِي، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ انْقَطَعَ عَنْ جَوَابِ الْمُؤْمِنِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=30وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الأَحْزَابِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : أَيْ: مِثْلَ يَوْمِ حَزْبِ حِزْبٍ; وَالْمَعْنَى: أَخَافُ أَنْ تُقِيمُوا عَلَى كُفْرِكُمْ فَيَنْزِلُ بِكُمْ مِنَ الْعَذَابِ مِثْلُ مَا نَزَلَ بِالْأُمَمِ الْمُكَذِّبَةِ رُسُلَهُمْ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=32يَوْمَ التَّنَادِ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: "التَّنَادُ" بِغَيْرِ يَاءٍ . وَأَثْبَتَ الْيَاءَ فِي الْوَصْلِ وَالْوَقْفِ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، وَيَعْقُوبُ، وَافَقَهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ فِي الْوَصْلِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ الصَّدِيقِ، nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=15990وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، nindex.php?page=showalam&ids=15992وَابْنُ جُبَيْرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=11873وَأَبُو الْعَالِيَةَ، nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ : "التَّنَادُّ" بِتَشْدِيدِ الذَّالِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : أَمَّا إِثْبَاتُ الْيَاءِ فَهُوَ الْأَصْلُ، وَحَذْفُهَا حَسَنٌ جَمِيلٌ،
[ ص: 220 ] لِأَنَّ الْكَسْرَةَ تَدُلُّ عَلَى الْيَاءِ، وَهُوَ رَأْسُ آَيَةٍ، وَأَوَاخِرُ هَذِهِ الْآَيَاتِ عَلَى الدَّالِ، وَمَنْ قَرَأَ بِالتَّشْدِيدِ، فَهُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ: نِدُّ فُلَانٍ، وَنِدُّ الْبَعِيرِ: إِذَا هَرَبَ عَلَى وَجْهِهِ، وَيَدُلُّ عَلَى هَذَا قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=33 "يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ" وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=34يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ [عَبَسَ: 34]; قَالَ
أَبُو عَلِيٍّ: مَعْنَى الْكَلَامِ: إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمِ التَّنَادِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ: إِذَا سَمِعَ النَّاسُ زَفِيرَ جَهَنَّمَ وَشَهِيقَهَا نَدُّوا فِرَارًا مِنْهَا فِي الْأَرْضِ، فَلَا يَتَوَجَّهُونَ قُطْرًا مِنْ أَقْطَارِ الْأَرْضِ إِلَّا رَأَوْا مَلَائِكَةً، فَيَرْجِعُونَ مِنْ حَيْثُ جَاؤُوا . وَقَالَ غَيْرُهُ: يُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى النَّارِ فَيَفِرُّونَ وَلَا عَاصِمَ لَهُمْ . فَأَمَّا قِرَاءَةُ التَّخْفِيفِ، فَهِيَ مِنَ النِّدَاءِ، وَفِيهَا للْمُفَسِّرِينَ أَرْبَعَةُ أَقَوْالٍ .
أَحَدُهَا: أَنَّهُ عِنْدَ نَفْخَةِ الْفَزَعِ يُنَادِي النَّاسَ بَعْضَهُمْ بَعْضًا، رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
"يَأْمُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِسْرَافِيلَ بِالنَّفْخَةِ الْأُولَى فَيَقُولُ: أَنْفُخُ نَفْخَةَ الْفَزَعِ: فَيَفْزَعُ أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ، فَتَسِيرُ الْجِبَالُ، وَتُرَجُّ الْأَرْضُ، وَتُذْهَلُ الْمَرَاضِعُ، وَتَضَعُ الْحَوَامِلُ، وَيُوَلِّي النَّاسُ مُدْبِرِينَ يُنَادِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا [وَهُوَ قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=32 "يَوْمَ التَّنَادِ"]" . [ ص: 221 ] وَالثَّانِي: أَنَّهُ نِدَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا كَمَا ذَكَرَ فِي [الْأَعْرَافِ: 44، 50]، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ .
وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ قَوْلُهُمْ: يَا حَسْرَتَنَا يَا وَيْلَتَنَا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ .
وَالرَّابِعُ: أَنَّهُ يُنَادَى فِيهِ كُلُّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ بِسَعَادَةِ السُّعَدَاءِ وَشَقَاوَةِ الْأَشْقِيَاءِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=33يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ فِيهِ قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا: هَرَبًا مِنَ النَّارِ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ انْصِرَافُهُمْ إِلَى النَّارِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=33مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنَ عَاصِمٍ أَيْ: مَنْ مَانِعٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ وَهُوَ
يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ لَيْسَ بِهِ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34مِنْ قَبْلُ أَيْ: مِنْ قَبْلِ
مُوسَى nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34بِالْبَيِّنَاتِ وَهِيَ الدَّلَالَاتُ عَلَى التَّوْحِيدِ، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=39أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ . . . . الْآَيَةُ [يُوسُفَ: 39]، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابْنُ السَّائِبِ: الْبَيِّنَاتُ: تَعْبِيرُ الرُّؤْيَا وَشَقُّ الْقَمِيصِ، وَقِيلَ: بَلْ بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى بَعْدَ مَوْتِ مَلِكَ مِصْرَ إِلَى الْقِبْطِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ أَيْ: مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ وَحْدَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34حَتَّى إِذَا هَلَكَ أَيْ: مَاتَ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولا أَيْ: إِنَّكُمْ أَقَمْتُمْ عَلَى كُفْرِكُمْ وَظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يُجَدِّدُ الْحُجَّةَ عَلَيْكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34كَذَلِكَ [ ص: 222 ] أَيْ: مِثْلَ هَذَا الضَّلَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ أَيْ: مُشْرِكٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34مُرْتَابٌ أَيْ: شَاكٌّ فِي التَّوْحِيدِ وَصَدَّقَ الرُّسُلَ .