nindex.php?page=treesubj&link=30440_34443_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=47وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار . nindex.php?page=treesubj&link=30364_30440_30525_30539_34089_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=48قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد . nindex.php?page=treesubj&link=30428_30434_30436_30440_34513_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=49وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب . nindex.php?page=treesubj&link=28752_30440_30549_34274_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=50قالوا أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال . nindex.php?page=treesubj&link=29676_29677_29680_34135_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=51إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد . nindex.php?page=treesubj&link=30434_30437_30558_34299_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=52يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=47وإذ يتحاجون في النار المعنى: واذكر لقومك يا
محمد [ ص: 230 ] إذ يختصمون، يعني أهل النار، والآية مفسرة في [سورة] [إبراهيم: 21]، والذين استكبروا هم القادة . ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=48إنا كل فيها أي: نحن وأنتم،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=48إن الله قد حكم بين العباد أي: قضى هذا علينا وعليكم . ومعنى قول الخزنة لهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=50فادعوا أي: نحن لا ندعو لكم
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=50وما دعاء الكافرين إلا في ضلال أي: إن ذلك يبطل ولا ينفع .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=51إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا فيه ثلاثة أقوال .
أحدها: أن ذلك بإثبات حججهم . والثاني: بإهلاك عدوهم: والثالث: بأن العاقبة تكون لهم . وفصل الخطاب: أن نصرهم حاصل لابد منه، فتارة يكون بإعلاء أمرهم كما أعطى
داود وسليمان من الملك ما قهرا به كل كافر، وأظهر
محمدا صلى الله عليه وسلم على مكذبيه، وتارة يكون بالانتقام من مكذبيهم بإنجاء الرسل وإهلاك أعدائهم، كما فعل
بنوح وقومه
وموسى وقومه، وتارة يكون بالانتقام من مكذبيهم بعد وفاة الرسل، كتسليطه
بختنصر على قتلة
يحيى بن زكريا . وأما نصرهم يوم يقوم الأشهاد، فإن الله منجيهم من العذاب، وواحد الأشهاد شاهد، كما أن واحد الأصحاب صاحب . وفي الأشهاد ثلاثة أقوال .
أحدها: الملائكة، شهدوا للأنبياء بالإبلاغ وعلى الأمم بالتكذيب، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي . قال
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل: وهم الحفظة من الملائكة .
[ ص: 231 ] والثاني: الملائكة والأنبياء، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
والثالث: أنهم أربعة: الأنبياء والملائكة والمؤمنون والجوارح، قاله
ابن زيد .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=52يوم لا ينفع قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو : "تنفع" بالتاء، والباقون بالياء; لأن المعذرة والاعتذار بمعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=52الظالمين معذرتهم أي: لا يقبل منهم إن اعتذروا
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=52ولهم اللعنة أي: البعد من الرحمة . وقد بينا في [الرعد: 25] أن "لهم" بمعنى "عليهم"، و
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=52سوء الدار : النار .
nindex.php?page=treesubj&link=30440_34443_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=47وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ . nindex.php?page=treesubj&link=30364_30440_30525_30539_34089_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=48قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ . nindex.php?page=treesubj&link=30428_30434_30436_30440_34513_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=49وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ . nindex.php?page=treesubj&link=28752_30440_30549_34274_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=50قَالُوا أَوَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ . nindex.php?page=treesubj&link=29676_29677_29680_34135_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=51إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ . nindex.php?page=treesubj&link=30434_30437_30558_34299_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=52يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمُ سُوءُ الدَّارِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=47وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ الْمَعْنَى: وَاذْكُرْ لِقَوْمِكَ يَا
مُحَمَّدُ [ ص: 230 ] إِذْ يَخْتَصِمُونَ، يَعْنِي أَهْلَ النَّارِ، وَالْآيَةُ مُفَسَّرَةٌ فِي [سُورَةِ] [إِبْرَاهِيمَ: 21]، وَالَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا هُمُ الْقَادَةُ . وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=48إِنَّا كُلٌّ فِيهَا أَيْ: نَحْنُ وَأَنْتُمْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=48إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ أَيْ: قَضَى هَذَا عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ . وَمَعْنَى قَوْلِ الْخَزَنَةِ لَهُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=50فَادْعُوا أَيْ: نَحْنُ لَا نَدْعُو لَكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=50وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ أَيْ: إِنَّ ذَلِكَ يَبْطُلُ وَلَا يَنْفَعُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=51إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: أَنَّ ذَلِكَ بِإِثْبَاتِ حُجَجِهِمْ . وَالثَّانِي: بِإِهْلَاكِ عَدُوِّهِمْ: وَالثَّالِثُ: بِأَنَّ الْعَاقِبَةَ تَكُونُ لَهُمْ . وَفَصْلُ الْخِطَابِ: أَنَّ نَصْرَهُمْ حَاصِلٌ لَابُدَّ مِنْهُ، فَتَارَةً يَكُونُ بِإِعْلَاءِ أَمْرِهِمْ كَمَا أَعْطَى
دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ مِنَ الْمُلْكِ مَا قَهَرَا بِهِ كُلَّ كَافِرٍ، وَأَظْهَرَ
مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مُكَذِّبِيهِ، وَتَارَةً يَكُونُ بِالِانْتِقَامِ مِنْ مُكَذِّبِيهِمْ بِإِنْجَاءِ الرُّسُلِ وَإِهْلَاكِ أَعْدَائِهِمْ، كَمَا فَعَلَ
بِنُوحٍ وَقَوْمِهِ
وَمُوسَى وَقَوْمِهِ، وَتَارَةً يَكُونُ بِالِانْتِقَامِ مِنْ مُكَذِّبِيهِمْ بَعْدَ وَفَاةِ الرُّسُلِ، كَتَسْلِيطِهِ
بُخْتُنَصَّرَ عَلَى قَتَلَةِ
يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا . وَأَمَّا نَصْرُهُمْ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ، فَإِنَّ اللَّهَ مُنْجِيهِمْ مِنَ الْعَذَابِ، وَوَاحِدُ الْأَشْهَادِ شَاهِدٌ، كَمَا أَنَّ وَاحِدَ الْأَصْحَابِ صَاحِبٌ . وَفِي الْأَشْهَادِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: الْمَلَائِكَةُ، شَهِدُوا لِلْأَنْبِيَاءِ بِالْإِبْلَاغِ وَعَلَى الْأُمَمِ بِالتَّكْذِيبِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ، nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ: وَهُمُ الْحَفَظَةُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ .
[ ص: 231 ] وَالثَّانِي: الْمَلَائِكَةُ وَالْأَنْبِيَاءُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
وَالثَّالِثُ: أَنَّهُمْ أَرْبَعَةٌ: الْأَنْبِيَاءُ وَالْمَلَائِكَةُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْجَوَارِحُ، قَالَهُ
ابْنُ زَيْدٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=52يَوْمَ لا يَنْفَعُ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو : "تَنْفَعُ" بِالتَّاءِ، وَالْبَاقُونَ بِالْيَاءِ; لِأَنَّ الْمَعْذِرَةَ وَالِاعْتِذَارَ بِمَعْنًى
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=52الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ أَيْ: لَا يَقْبَلُ مِنْهُمْ إِنِ اعْتَذَرُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=52وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ أَيِ: الْبُعْدُ مِنَ الرَّحْمَةِ . وَقَدْ بَيَّنَّا فِي [الرَّعْدِ: 25] أَنَّ "لَهُمْ" بِمَعْنَى "عَلَيْهِمْ"، و
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=52سُوءُ الدَّارِ : النَّارُ .