nindex.php?page=treesubj&link=28998_18467_31956_31971_33144_33147nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=15ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين
(
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=15ولقد آتينا داود وسليمان علما ) طائفة من العلم وهو علم الحكم والشرائع ، أو علما أي علم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=15وقالا الحمد لله ) عطفه بالواو إشعارا بأن ما قالاه بعض ما أتيا به في مقابلة هذه النعمة كأنه قال : ففعلا شكرا له ما فعلا (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=15وقالا الحمد لله ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=15الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين ) يعني من لم يؤت علما أو مثل علمهما ، وفيه دليل على فضل العلم وشرف أهله حيث شكرا على العلم وجعلاه أساس الفضل ولم يعتبرا دونه ما أوتيا من الملك الذي لم يؤت غيرهما ، وتحريض للعالم على أن يحمد الله تعالى على ما آتاه من فضله وأن يتواضع ويعتقد أنه وإن فضل على كثير فقد فضل عليه كثير .
nindex.php?page=treesubj&link=28998_18467_31956_31971_33144_33147nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=15وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=15وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ) طَائِفَةً مِنَ الْعِلْمِ وَهُوَ عِلْمُ الْحِكَمِ وَالشَّرَائِعِ ، أَوْ عِلْمًا أَيَّ عِلْمٍ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=15وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ ) عَطَفَهُ بِالْوَاوِ إِشْعَارًا بِأَنَّ مَا قَالَاهُ بَعْضُ مَا أَتَيَا بِهِ فِي مُقَابَلَةِ هَذِهِ النِّعْمَةِ كَأَنَّهُ قَالَ : فَفَعَلَا شُكْرًا لَهُ مَا فَعَلَا (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=15وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=15الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ) يَعْنِي مَنْ لَمْ يُؤْتَ عِلْمًا أَوْ مِثْلَ عِلْمِهِمَا ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى فَضْلِ الْعِلْمِ وَشَرَفِ أَهْلِهِ حَيْثُ شَكَرَا عَلَى الْعِلْمِ وَجَعَلَاهُ أَسَاسَ الْفَضْلِ وَلَمْ يَعْتَبِرَا دُونَهُ مَا أُوتِيَا مِنَ الْمُلْكِ الَّذِي لَمْ يُؤْتَ غَيْرُهُمَا ، وَتَحْرِيضٌ لِلْعَالِمِ عَلَى أَنْ يَحْمَدَ اللَّهَ تَعَالَى عَلَى مَا آتَاهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَنْ يَتَوَاضَعَ وَيَعْتَقِدَ أَنَّهُ وَإِنْ فُضِّلَ عَلَى كَثِيرٍ فَقَدْ فُضِّلَ عَلَيْهِ كَثِيرٌ .