nindex.php?page=treesubj&link=28998_28659_29705_31756_32409_32412_32438_32446_34153_34255nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=60أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أإله مع الله بل هم قوم يعدلون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=60أمن ) بل أمن خلق السماوات والأرض التي هي أصول الكائنات ومبادئ المنافع . وقرأ «أمن » بالتخفيف على أنه بدل من الله . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=60وأنزل لكم ) لأجلكم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=60من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ) عدل به من الغيبة إلى التكلم لتأكيد اختصاص الفعل بذاته ، والتنبيه على أن إنبات الحدائق البهية المختلفة الأنواع المتباعدة الطباع من المواد المتشابهة لا يقدر عليه غيره كما أشار إليه بقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=60ما كان لكم أن تنبتوا شجرها ) شجر الحدائق وهي البساتين من الإحداق وهو الإحاطة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=60أإله مع الله ) أغيره يقرن به ويجعل له شريكا ، وهو المنفرد بالخلق والتكوين . وقرئ «أإلها » بإضمار فعل مثل أتدعون أو أتشركون وبتوسيط مدة بين الهمزتين وإخراج الثانية بين بين . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=60بل هم قوم يعدلون ) عن الحق الذي هو التوحيد .
nindex.php?page=treesubj&link=28998_28659_29705_31756_32409_32412_32438_32446_34153_34255nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=60أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=60أَمَّنْ ) بَلْ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ الَّتِي هِيَ أُصُولُ الْكَائِنَاتِ وَمَبَادِئُ الْمَنَافِعِ . وَقَرَأَ «أَمَنْ » بِالتَّخْفِيفِ عَلَى أَنَّهُ بَدَلٌ مِنَ اللَّهِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=60وَأَنْزَلَ لَكُمْ ) لِأَجْلِكُمْ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=60مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ ) عَدَلَ بِهِ مِنَ الْغَيْبَةِ إِلَى التَّكَلُّمِ لِتَأْكِيدِ اخْتِصَاصِ الْفِعْلِ بِذَاتِهِ ، وَالتَّنْبِيهِ عَلَى أَنَّ إِنْبَاتَ الْحَدَائِقِ الْبَهِيَّةِ الْمُخْتَلِفَةِ الْأَنْوَاعِ الْمُتَبَاعِدَةِ الطِّبَاعِ مِنَ الْمَوَادِّ الْمُتَشَابِهَةِ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ غَيْرُهُ كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ بِقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=60مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا ) شَجَرَ الْحَدَائِقِ وَهِيَ الْبَسَاتِينُ مِنَ الْإِحْدَاقِ وَهُوَ الْإِحَاطَةُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=60أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ ) أَغَيْرُهُ يَقْرِنُ بِهِ وَيَجْعَلُ لَهُ شَرِيكًا ، وَهُوَ الْمُنْفَرِدُ بِالْخَلْقِ وَالتَّكْوِينِ . وَقُرِئَ «أَإِلَهًا » بِإِضْمَارِ فِعْلٍ مِثْلَ أَتَدَعُونَ أَوْ أَتُشْرِكُونَ وَبِتَوْسِيطِ مَدَّةٍ بَيْنَ الْهَمْزَتَيْنِ وَإِخْرَاجُ الثَّانِيَةِ بَيْنَ بَيْنَ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=60بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ) عَنِ الْحَقِّ الَّذِي هُوَ التَّوْحِيدُ .