nindex.php?page=treesubj&link=28998_31755_32412_32415_32438_32440nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=86ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=86ألم يروا ) ليتحقق لهم التوحيد ويرشدهم إلى تجويز الحشر وبعثة الرسل ، لأن تعاقب النور والظلمة على وجه مخصوص غير متعين بذاته لا يكون إلا بقدرة قاهر ، وأن من قدر على إبدال الظلمة بالنور في مادة واحدة قدر على إبدال الموت بالحياة في مواد الأبدان ، وأن من جعل النهار ليبصروا فيه سببا من أسباب معاشهم لعله لا يخل بما هو مناط جميع مصالحهم في معاشهم ومعادهم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=86أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه ) بالنوم والقرار . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=86والنهار مبصرا ) فإن أصله ليبصروا فيه فبولغ فيه بجعل الإبصار حالا من أحواله المجعول عليها بحيث لا ينفك عنها . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=86إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون ) لدلالتها على الأمور الثلاثة .
nindex.php?page=treesubj&link=28998_31755_32412_32415_32438_32440nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=86أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=86أَلَمْ يَرَوْا ) لِيَتَحَقَّقَ لَهُمُ التَّوْحِيدُ وَيُرْشِدَهُمْ إِلَى تَجْوِيزِ الْحَشْرِ وَبَعْثَةِ الرُّسُلِ ، لِأَنَّ تَعَاقُبَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ عَلَى وَجْهٍ مَخْصُوصٍ غَيْرِ مُتَعَيَّنٍ بِذَاتِهِ لَا يَكُونُ إِلَّا بِقُدْرَةِ قَاهِرٍ ، وَأَنَّ مَنْ قَدَرَ عَلَى إِبْدَالِ الظُّلْمَةِ بِالنُّورِ فِي مَادَّةٍ وَاحِدَةٍ قَدَرَ عَلَى إِبْدَالِ الْمَوْتِ بِالْحَيَاةِ فِي مَوَادِّ الْأَبْدَانِ ، وَأَنَّ مَنْ جَعَلَ النَّهَارَ لِيُبْصِرُوا فِيهِ سَبَبًا مِنْ أَسْبَابِ مَعَاشِهِمْ لَعَلَّهُ لَا يَخْلُ بِمَا هُوَ مَنَاطُ جَمِيعِ مَصَالِحِهِمْ فِي مَعَاشِهِمْ وَمَعَادِهِمْ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=86أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ ) بِالنَّوْمِ وَالْقَرَارِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=86وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ) فَإِنَّ أَصْلَهُ لِيُبْصِرُوا فِيهِ فَبُولِغَ فِيهِ بِجَعْلِ الْإِبْصَارِ حَالًا مِنْ أَحْوَالِهِ الْمَجْعُولِ عَلَيْهَا بِحَيْثُ لَا يَنْفَكُّ عَنْهَا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=86إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) لِدَلَالَتِهَا عَلَى الْأُمُورِ الثَّلَاثَةِ .