nindex.php?page=treesubj&link=28998_29675_30180_30495_30503_30531_34508nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=89من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون nindex.php?page=treesubj&link=28998_30364_30433_30525_30531_30539nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=90ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=89من جاء بالحسنة فله خير منها ) إذ ثبت له الشريف بالخسيس والباقي بالفاني وسبعمائة بواحدة ، وقيل (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=89خير منها ) أي خير حاصل من جهتها وهو الجنة ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16432وأبو عمر nindex.php?page=showalam&ids=17246وهشام ( خبير بما يفعلون ) بالياء والباقون بالتاء . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=89وهم من فزع يومئذ آمنون ) يعني به خوف عذاب يوم القيامة ، وبالأول ما يلحق الإنسان من التهيب لما يرى من الأهوال والعظائم ولذلك يعم الكافر والمؤمن ، وقرأ الكوفيون بالتنوين لأن المراد فزع واحد من أفزاع ذلك اليوم ، وآمن يتعدى بالجار وبنفسه كقوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=99أفأمنوا مكر الله ) . وقرأ الكوفيون
nindex.php?page=showalam&ids=17191ونافع ( يومئذ ) بفتح الميم والباقون بكسرها .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=90ومن جاء بالسيئة ) قيل بالشرك . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=90فكبت وجوههم في النار ) فكبوا فيها على وجوههم ، ويجوز أن يراد بالوجوه أنفسهم كما أريدت بالأيدي في قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=195ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=90هل تجزون إلا ما كنتم تعملون ) على الالتفات أو بإضمار القول أي قيل لهم ذلك .
nindex.php?page=treesubj&link=28998_29675_30180_30495_30503_30531_34508nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=89مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28998_30364_30433_30525_30531_30539nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=90وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=89مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا ) إِذْ ثَبَتَ لَهُ الشَّرِيفُ بِالْخَسِيسِ وَالْبَاقِي بِالْفَانِي وَسَبْعُمِائَةٍ بِوَاحِدَةٍ ، وَقِيلَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=89خَيْرٌ مِنْهَا ) أَيْ خَيْرٌ حَاصِلٌ مِنْ جِهَتِهَا وَهُوَ الْجَنَّةُ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16432وَأَبُو عُمَرَ nindex.php?page=showalam&ids=17246وَهِشَامٌ ( خَبِيرٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ) بِالْيَاءِ وَالْبَاقُونَ بِالتَّاءِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=89وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ) يَعْنِي بِهِ خَوْفَ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَبِالْأَوَّلِ مَا يَلْحَقُ الْإِنْسَانَ مِنَ التَّهَيُّبِ لِمَا يَرَى مِنَ الْأَهْوَالِ وَالْعَظَائِمِ وَلِذَلِكَ يَعُمُّ الْكَافِرَ وَالْمُؤْمِنَ ، وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ بِالتَّنْوِينِ لِأَنَّ الْمُرَادَ فَزَعٌ وَاحِدٌ مِنْ أَفْزَاعِ ذَلِكَ الْيَوْمِ ، وَآمَنَ يَتَعَدَّى بِالْجَارِّ وَبِنَفْسِهِ كَقَوْلِهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=99أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ) . وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191وَنَافِعٌ ( يَوْمَئِذٍ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=90وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ ) قِيلَ بِالشِّرْكِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=90فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ ) فَكُبُّوَا فِيهَا عَلَى وُجُوهِهِمْ ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِالْوُجُوهِ أَنْفُسُهُمْ كَمَا أُرِيدَتْ بِالْأَيْدِي فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=195وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=90هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) عَلَى الِالْتِفَاتِ أَوْ بِإِضْمَارِ الْقَوْلِ أَيْ قِيلَ لَهُمْ ذَلِكَ .