nindex.php?page=treesubj&link=30362_30428_30434_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=30يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد nindex.php?page=treesubj&link=29680_30362_30415_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=31وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد nindex.php?page=treesubj&link=30415_33678_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=32هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ nindex.php?page=treesubj&link=19995_28723_30415_34289_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=33من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب nindex.php?page=treesubj&link=30386_30394_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=34ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود nindex.php?page=treesubj&link=30387_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_32016_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=36وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من محيص nindex.php?page=treesubj&link=32016_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد nindex.php?page=treesubj&link=31756_32433_33679_34084_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=38ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب nindex.php?page=treesubj&link=19570_30614_32774_32783_33133_34481_34513_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=39فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب nindex.php?page=treesubj&link=1251_1252_24439_33133_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=40ومن الليل فسبحه وأدبار السجود nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=30 "يوم نقول لجهنم" قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو، وابن عامر; nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: "يوم نقول" بالنون المفتوحة وضم القاف . [وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر، والمفضل عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: "يوم يقول" بالياء المفتوحة وضم القاف] . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16501وعبد الوارث عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو: "يوم يقال" بياء مضمومة وفتح القاف وإثبات ألف . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: وانتصاب "يوم" على وجهين، أحدهما: على معنى: ما يبدل القول لدي في ذلك اليوم . والثاني: على معنى: وأنذرهم يوم نقول لجهنم .
فأما فائدة سؤاله إياها، وقد علم هل امتلأت أم لا، فإنه توبيخ لمن أدخلها، وزيادة في مكروهه، ودليل على تصديق قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=18لأملأن جهنم
[الأعراف: 18] وفي قولها:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=30هل من مزيد قولان عند أهل اللغة .
[ ص: 20 ] أحدهما: أنها تقول ذلك بعد امتلائها، فالمعنى: هل بقي في موضع لم يمتلئ؟ أي: قد امتلأت .
والثاني: أنها تقول تغيظا على من عصى الله تعالى، وجعل الله فيها أن تميز وتخاطب، كما جعل في النملة أن قالت:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=18ادخلوا مساكنكم [النمل: 18] وفي المخلوقات أن تسبح بحمده .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=31وأزلفت الجنة للمتقين أي: قربت للمتقين [الشرك] (غير بعيد) أي: جعلت عن يمين العرش حيث يراها أهل الموقف، ويقال لهم: "هذا" الذي ترونه
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=32ما توعدون وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان، nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة، وابن محيصن: "يوعدون" بالياء
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=32لكل أواب وفيه أقوال قد ذكرناها في [بني إسرائيل: 25] . وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=32حفيظ قولان .
أحدهما: الحافظ لذنوبه حتى يرجع عنها، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
والثاني: الحافظ لأمر الله تعالى، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=33من خشي الرحمن بالغيب قد بيناه في [الأنبياء: 49]
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=33وجاء بقلب منيب أي: راجع إلى طاعة الله عن معصيته .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=34 (ادخلوها) أي: يقال لهم: ادخلوا الجنة
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=34بسلام وذلك أنهم سلموا من عذاب الله، وسلموا فيها من الغموم والتغير والزوال، وسلم الله وملائكته عليهم
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=34ذلك يوم الخلود في الجنة، لأنه لا موت فيها ولا زوال .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35لهم ما يشاءون فيها وذلك أنهم يسألون الله حتى تنتهي مسائلهم،
[ ص: 21 ] فيعطون ما شاؤوا، ثم يزيدهم ما لم يسألوا، فذلك قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35ولدينا مزيد . وللمفسرين في المراد بهذا المزيد ثلاثة أقوال .
أحدها: أنه النظر إلى الله عز وجل; روى
علي رضي الله عنه
عن النبي عليه السلام في قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35 "ولدينا مزيد" قال: يتجلى لهم . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35 "ولدينا مزيد": يتجلى لهم الرب تعالى في كل جمعة .
والثاني: أن
nindex.php?page=treesubj&link=31761السحاب يمر بأهل الجنة، فيمطرهم الحور، فتقول الحور: نحن اللواتي قال الله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35 "ولدينا مزيد" حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج . والثالث: أن الزيادة على ما تمنوه وسألوا مما لم تسمع به أذن ولم يخطر على قلب بشر ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12033أبو سليمان الدمشقي .
ثم خوف كفار
مكة بما بعد هذا إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=36 "فنقبوا في البلاد" قرأ الجمهور " فنقبوا " بفتح النون والقاف مع تشديدها . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن، وابن السميفع، nindex.php?page=showalam&ids=17344ويحيى بن يعمر . كذلك، إلا أنهم كسروا القاف على جهة الأمر تهددا . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب، nindex.php?page=showalam&ids=16673وعمر بن عبد العزيز، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة، nindex.php?page=showalam&ids=12356وابن أبي عبلة، وعبيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو: "فنقبوا" بفتح القاف وتخفيفها . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: ومعنى "فنقبوا" ساروا في البلاد، فهل كان لهم من الموت "من محيص" فأضمرت "كان" ها هنا، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=13أهلكناهم فلا ناصر لهم [محمد: 13] أي: فلم يكن لهم ناصر . ومن قرأ "فنقبوا" بكسر القاف، فإنه
[ ص: 22 ] كالوعيد; والمعنى: اذهبوا في البلاد وجيئوا فهل من الموت من محيص؟! وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: "نقبوا": طوقوا وفتشوا، فلم تروا محيصا من الموت قال
امرؤ القيس: لقد نقبت في الآفاق حتى رضيت من الغنيمة بالإياب
فأما المحيص: فهو المعدل; وقد استوفينا شرحه في سورة [ النساء: 121 ] .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37إن في ذلك يعني الذي ذكره من إهلاك القرى
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37لذكرى أي: تذكرة وعظة
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37لمن كان له قلب قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: أي: عقل . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: وهذا جائز في اللغة أن تقول: ما لك قلب، وما معك قلبك، تريد العقل . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة: لما كان القلب موضعا للعقل كنى به [عنه] . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: المعنى: لمن صرف قلبه إلى التفهم
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37أو ألقى السمع أي: استمع مني
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37 (وهو شهيد) أي: وقلبه فيما يسمع . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: "وهو شهيد" أي: شاهد ليس بغائب .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=38ولقد خلقنا السماوات والأرض ذكر المفسرون أن اليهود قالت: خلق الله السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، آخرها يوم الجمعة، واستراح يوم السبت، فلذلك لا نعمل فيه شيئا، فنزلت هذه الآيات، فأكذبهم الله عز وجل بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=38وما مسنا من لغوب قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: واللغوب: التعب والإعياء .
[ ص: 23 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=39فاصبر على ما يقولون أي: من بهتهم وكذبهم . قال المفسرون: ونسخ معنى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=39 "فاصبر" بآية السيف
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=39وسبح بحمد ربك أي: صل بالثناء على ربك والتنزيه [له] مما يقول المبطلون
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=39قبل طلوع الشمس وهي صلاة الفجر
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=39وقبل الغروب فيها قولان .
أحدهما: صلاة الظهر والعصر، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
والثاني: صلاة العصر، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم في "الصحيحين" من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=97جرير بن عبد الله، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650521كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة البدر، فقال: إنكم سترون ربكم عيانا كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فافعلوا . وقرأ: "فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب" .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=40ومن الليل فسبحه فيه ثلاثة أقوال .
أحدها: أنها صلاة الليل كله، أي وقت صلى منه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
والثاني: صلاة العشاء، قاله
ابن زيد .
والثالث: صلاة المغرب والعشاء، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=40وأدبار السجود قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف: [ ص: 24 ] بكسر الهمزة; وقرأ الباقون بفتحها . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: من فتح ألف "أدبار" فهو جمع دبر، ومن كسرها فهو مصدر: أدبر يدبر إدبارا .
وللمفسرين في هذا التسبيح ثلاثة أقوال .
أحدها: أنه الركعتان بعد صلاة المغرب، روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي، والحسن بن علي، رضي الله عنهم،
nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي، nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة في آخرين، وهو رواية
nindex.php?page=showalam&ids=14836العوفي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
والثاني أنه النوافل بعد المفروضات ،قاله
ابن زيد .
والثالث: أنه التسبيح باللسان في أدبار الصلوات المكتوبات، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11820أبي الأحوص أنه قال في جميع التسبيح المذكور في هاتين الآيتين كذلك .
nindex.php?page=treesubj&link=30362_30428_30434_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=30يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلِ مِنْ مَزِيدٍ nindex.php?page=treesubj&link=29680_30362_30415_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=31وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ nindex.php?page=treesubj&link=30415_33678_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=32هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ nindex.php?page=treesubj&link=19995_28723_30415_34289_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=33مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ nindex.php?page=treesubj&link=30386_30394_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=34ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ nindex.php?page=treesubj&link=30387_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_32016_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=36وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ nindex.php?page=treesubj&link=32016_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ nindex.php?page=treesubj&link=31756_32433_33679_34084_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=38وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ nindex.php?page=treesubj&link=19570_30614_32774_32783_33133_34481_34513_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=39فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ nindex.php?page=treesubj&link=1251_1252_24439_33133_29021nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=40وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=30 "يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ" قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو، وَابْنُ عَامِرٍ; nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: "يَوْمَ نَقُولُ" بِالنُّونِ الْمَفْتُوحَةِ وَضَمِّ الْقَافِ . [وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ، وَالْمُفَضَّلُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ: "يَوْمَ يَقُولُ" بِالْيَاءِ الْمَفْتُوحَةِ وَضَمِّ الْقَافِ] . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16501وَعَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو: "يَوْمَ يُقَالُ" بِيَاءٍ مَضْمُومَةٍ وَفَتْحِ الْقَافِ وَإِثْبَاتِ أَلِفٍ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: وَانْتِصَابُ "يَوْمٍ" عَلَى وَجْهَيْنِ، أَحَدُهُمَا: عَلَى مَعْنَى: مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ . وَالثَّانِي: عَلَى مَعْنَى: وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ .
فَأَمَّا فَائِدَةُ سُؤَالِهِ إِيَّاهَا، وَقَدْ عَلِمَ هَلِ امْتَلَأَتْ أَمْ لَا، فَإِنَّهُ تَوْبِيخٌ لِمَنْ أُدْخِلَهَا، وَزِيَادَةٌ فِي مَكْرُوهِهِ، وَدَلِيلٌ عَلَى تَصْدِيقِ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=18لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ
[الْأَعْرَافِ: 18] وَفِي قَوْلِهَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=30هَلْ مِنْ مَزِيدٍ قَوْلَانِ عِنْدَ أَهْلِ اللُّغَةِ .
[ ص: 20 ] أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا تَقُولُ ذَلِكَ بَعْدَ امْتِلَائِهَا، فَالْمَعْنَى: هَلْ بَقِيَ فِيَّ مَوْضِعٌ لَمْ يَمْتَلِئْ؟ أَيْ: قَدِ امْتَلَأْتُ .
وَالثَّانِي: أَنَّهَا تَقُولُ تَغَيُّظًا عَلَى مَنْ عَصَى اللَّهَ تَعَالَى، وَجَعَلَ اللَّهُ فِيهَا أَنَّ تُمَيِّزَ وَتُخَاطِبَ، كَمَا جَعَلَ فِي النَّمْلَةِ أَنْ قَالَتْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=18ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ [النَّمْلِ: 18] وَفِي الْمَخْلُوقَاتِ أَنْ تُسَبِّحَ بِحَمْدِهِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=31وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ أَيْ: قُرِّبَتْ لِلْمُتَّقِينَ [الشِّرْكَ] (غَيْرَ بَعِيدٍ) أَيْ: جُعِلَتْ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ حَيْثُ يَرَاهَا أَهْلُ الْمَوْقِفِ، وَيُقَالُ لَهُمْ: "هَذَا" الِذِي تَرَوْنَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=32مَا تُوعَدُونَ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، nindex.php?page=showalam&ids=12وَابْنُ عُمَرَ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ، وَابْنُ مُحَيْصِنٍ: "يُوعَدُونَ" بِالْيَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=32لِكُلِّ أَوَّابٍ وَفِيهِ أَقْوَالٌ قَدْ ذَكَرْنَاهَا فِي [بَنِي إِسْرَائِيلَ: 25] . وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=32حَفِيظٍ قَوْلَانِ .
أَحَدُهُمَا: الْحَافِظُ لِذُنُوبِهِ حَتَّى يَرْجِعَ عَنْهَا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
وَالثَّانِي: الْحَافِظُ لِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=33مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ قَدْ بَيَّنَّاهُ فِي [الْأَنْبِيَاءِ: 49]
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=33وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ أَيْ: رَاجِعٍ إِلَى طَاعَةِ اللَّهِ عَنْ مَعْصِيَتِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=34 (ادْخُلُوهَا) أَيْ: يُقَالُ لَهُمُ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=34بِسَلامٍ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ سَلِمُوا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ، وَسَلِمُوا فِيهَا مِنَ الْغُمُومِ وَالتَّغَيُّرِ وَالزَّوَالِ، وَسَلَّمَ اللَّهُ وَمَلَائِكَتُهُ عَلَيْهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=34ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ فِي الْجَنَّةِ، لِأَنَّهُ لَا مَوْتَ فِيهَا وَلَا زَوَالَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَذَلِكَ أَنَّهُمْ يَسْأَلُونَ اللَّهَ حَتَّى تَنْتَهِيَ مَسَائِلُهُمْ،
[ ص: 21 ] فَيُعْطَوْنَ مَا شَاؤُوا، ثُمَّ يَزِيدُهُمْ مَا لَمْ يَسْأَلُوا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ . وَلِلْمُفَسِّرِينَ فِي الْمُرَادِ بِهَذَا الْمَزِيدِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: أَنَّهُ النَّظَرُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ; رَوَى
عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي قَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35 "وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ" قَالَ: يَتَجَلَّى لَهُمْ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35 "وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ": يَتَجَلَّى لَهُمُ الرَّبُّ تَعَالَى فِي كُلِّ جُمْعَةٍ .
وَالثَّانِي: أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=31761السَّحَابَ يَمُرُّ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيُمْطِرُهُمُ الْحُورَ، فَتَقُولُ الْحُورُ: نَحْنُ اللَّوَاتِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35 "وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ" حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ . وَالثَّالِثُ: أَنَّ الزِّيَادَةَ عَلَى مَا تَمَنَّوْهُ وَسَأَلُوا مِمَّا لَمْ تَسْمَعْ بِهِ أُذُنٌ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12033أَبُو سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ .
ثُمَّ خَوَّفَ كَفَّارَ
مَكَّةَ بِمَا بَعْدَ هَذَا إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=36 "فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ" قَرَأَ الْجُمْهُورُ " فَنَقَّبُوا " بِفَتْحِ النُّونِ وَالْقَافِ مَعَ تَشْدِيدِهَا . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ، وَابْنُ السَّمَيْفَعِ، nindex.php?page=showalam&ids=17344وَيَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ . كَذَلِكَ، إِلَّا أَنَّهُمْ كَسَرُوا الْقَافَ عَلَى جِهَةِ الْأَمْرِ تَهَدُّدًا . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، nindex.php?page=showalam&ids=16673وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=12356وَابْنُ أَبِي عَبْلَةَ، وَعُبَيْدٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو: "فَنَقَبُوا" بِفَتْحِ الْقَافِ وَتَخْفِيفِهَا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: وَمَعْنَى "فَنَقَبُوا" سَارُوا فِي الْبِلَادِ، فَهَلْ كَانَ لَهُمْ مِنَ الْمَوْتِ "مِنْ مَحِيصٍ" فَأُضْمِرَتْ "كَانَ" هَا هُنَا، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=13أَهْلَكْنَاهُمْ فَلا نَاصِرَ لَهُمْ [مُحَمَّدٍ: 13] أَيْ: فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ نَاصِرٌ . وَمَنْ قَرَأَ "فَنَقِّبُوا" بِكَسْرِ الْقَافِ، فَإِنَّهُ
[ ص: 22 ] كَالْوَعِيدِ; وَالْمَعْنَى: اذْهَبُوا فِي الْبِلَادِ وَجِيئُوا فَهَلْ مِنَ الْمَوْتِ مِنْ مَحِيصٍ؟! وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: "نَقِّبُوا": طَوِّقُوا وَفَتِّشُوا، فَلَمْ تَرَوْا مَحِيصًا مِنَ الْمَوْتِ قَالَ
امْرُؤُ الْقَيْسِ: لَقَدْ نَقَّبْتُ فِي الْآفَاقِ حَتَّى رَضِيتُ مِنَ الْغَنِيمَةِ بِالْإِيَابِ
فَأَمَّا الْمَحِيصُ: فَهُوَ الْمَعْدِلُ; وَقَدِ اسْتَوْفَيْنَا شَرْحَهُ فِي سُورَةِ [ النِّسَاءِ: 121 ] .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37إِنَّ فِي ذَلِكَ يَعْنِي الَّذِي ذَكَرَهُ مِنْ إِهْلَاكِ الْقُرَى
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37لَذِكْرَى أَيْ: تَذْكِرَةً وَعِظَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: أَيْ: عَقْلٌ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: وَهَذَا جَائِزٌ فِي اللُّغَةِ أَنْ تَقُولَ: مَا لَكَ قَلْبٌ، وَمَا مَعَكَ قَلْبُكَ، تُرِيدُ الْعَقْلَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ: لَمَّا كَانَ الْقَلْبُ مَوْضِعًا لِلْعَقْلِ كَنَّى بِهِ [عَنْهُ] . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: الْمَعْنَى: لِمَنْ صَرَفَ قَلْبَهُ إِلَى التَّفَهُّمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ أَيِ: اسْتَمَعَ مِنِّي
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37 (وَهُوَ شَهِيدٌ) أَيْ: وَقَلْبُهُ فِيمَا يَسْمَعُ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: "وَهُوَ شَهِيدٌ" أَيْ: شَاهِدٌ لَيْسَ بِغَائِبٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=38وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ذَكَرَ الْمُفَسِّرُونَ أَنَّ الْيَهُودَ قَالَتْ: خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ، آخِرُهَا يَوْمُ الْجُمْعَةِ، وَاسْتَرَاحَ يَوْمَ السَّبْتِ، فَلِذَلِكَ لَا نَعْمَلُ فِيهِ شَيْئًا، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَاتُ، فَأَكْذَبَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=38وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: وَاللُّغُوبُ: التَّعَبُ وَالْإِعْيَاءُ .
[ ص: 23 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=39فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ أَيْ: مَنْ بَهْتِهِمْ وَكَذِبِهِمْ . قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: وَنُسِخَ مَعْنَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=39 "فَاصْبِرْ" بِآيَةِ السَّيْفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=39وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ أَيْ: صَلِّ بِالثَّنَاءِ عَلَى رَبِّكَ وَالتَّنْزِيهِ [لَهُ] مِمَّا يَقُولُ الْمُبْطِلُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=39قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَهِيَ صَلَاةُ الْفَجْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=39وَقَبْلَ الْغُرُوبِ فِيهَا قَوْلَانِ .
أَحَدُهُمَا: صَلَاةُ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
وَالثَّانِي: صَلَاةُ الْعَصْرِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17080وَمُسْلِمٌ فِي "الصَّحِيحَيْنِ" مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=97جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650521كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، فَقَالَ: إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عِيَانًا كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لَا تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ فَافْعَلُوا . وَقَرَأَ: "فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ" .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=40وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: أَنَّهَا صَلَاةُ اللَّيْلِ كُلِّهِ، أَيَّ وَقْتٍ صَلَّى مِنْهُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
وَالثَّانِي: صَلَاةُ الْعِشَاءِ، قَالَهُ
ابْنُ زَيْدٍ .
وَالثَّالِثُ: صَلَاةُ الْمَغْرِبِ وَالْعَشَاءِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=40وَأَدْبَارَ السُّجُودِ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15833وَخَلَفٌ: [ ص: 24 ] بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ; وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: مَنْ فَتَحَ أَلِفِ "أَدْبَارٍ" فَهُوَ جَمْعُ دُبُرٍ، وَمَنْ كَسَرَهَا فَهُوَ مَصْدَرُ: أَدْبَرَ يُدْبِرُ إِدْبَارًا .
وَلِلْمُفَسِّرِينَ فِي هَذَا التَّسْبِيحِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: أَنَّهُ الرَّكْعَتَانِ بَعْدَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ، رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ، nindex.php?page=showalam&ids=8وَعَلِيٍّ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ،
nindex.php?page=showalam&ids=3وَأَبِي هُرَيْرَةَ، nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنِ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ، nindex.php?page=showalam&ids=14577وَالشَّعْبِيِّ، nindex.php?page=showalam&ids=12354وَالنَّخَعِيِّ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ فِي آخَرِينَ، وَهُوَ رِوَايَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=14836الْعَوْفِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ .
وَالثَّانِي أَنَّهُ النَّوَافِلُ بَعْدَ الْمَفْرُوضَاتِ ،قَالَهُ
ابْنُ زَيْدٍ .
وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ التَّسْبِيحُ بِاللِّسَانِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَرُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11820أَبِي الْأَحْوَصِ أَنَّهُ قَالَ فِي جَمِيعِ التَّسْبِيحِ الْمَذْكُورِ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ كَذَلِكَ .