215 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28657_28662_28678_28723_28902_34088_34131_34513nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=16لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا قدم النفع؛ لأن النفس ترتاح إليه ولا تسأمه، فقدمه لقوله: (لأنفسهم)؟
جوابه:
لما قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=16قل أفاتخذتم من دونه أولياء والولي دأبه نفع وليه مطلقا، أصابه ضراء أو لم يصبه، وسواء قدر على دفع الضر أو لا، فناسب تقديم النفع على الضر بخلاف آية
[ ص: 219 ] الفرقان كما سيأتي.
215 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28657_28662_28678_28723_28902_34088_34131_34513nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=16لا يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلا ضَرًّا قَدَّمَ النَّفْعَ؛ لِأَنَّ النَّفْسَ تَرْتَاحُ إِلَيْهِ وَلَا تَسْأَمُهُ، فَقَدَّمَهُ لِقَوْلِهِ: (لِأَنْفُسِهِمْ)؟
جَوَابُهُ:
لَمَّا قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=16قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ وَالْوَلِيُّ دَأْبُهُ نَفْعُ وَلِيِّهِ مُطْلَقًا، أَصَابَهُ ضَرَّاءُ أَوْ لَمْ يُصِبْهُ، وَسَوَاءٌ قَدَرَ عَلَى دَفْعِ الضُّرِّ أَوْ لَا، فَنَاسَبَ تَقْدِيمُ النَّفْعِ عَلَى الضُّرِّ بِخِلَافِ آيَةِ
[ ص: 219 ] الْفُرْقَانِ كَمَا سَيَأْتِي.