nindex.php?page=treesubj&link=28845_30428_30437_30539_30564_34122_34232_34494_7856_29037nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=9يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير nindex.php?page=treesubj&link=18851_30437_30539_31788_31881_33953_29037nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين nindex.php?page=treesubj&link=31914_32063_33179_34513_29037nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأت فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين nindex.php?page=treesubj&link=19513_31979_31981_34513_29037nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=9جاهد الكفار والمنافقين قد شرحناه في [براءة: 73] .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح قال المفسرون منهم
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل: هذا المثل يتضمن تخويف
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=showalam&ids=41وحفصة أنهما إن عصيا ربهما لم يغن
[ ص: 315 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما شيئا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل: اسم
امرأة نوح "والهة" وامرأة لوط "والغة" .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين يعني:
نوحا ولوطا عليهما السلام
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10فخانتاهما قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: ما بغت امرأة نبي قط، إنما كانت خيانتهما في الدين، كانت
امرأة نوح تخبر الناس أنه مجنون، وكانت
امرأة لوط تدل على الأضياف، فإذا نزل
بلوط ضيف بالليل أوقدت النار، وإذا نزل بالنهار دخنت ليعلم قومه أنه قد نزل به ضيف . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: كانت خيانتهما: كفرهما .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: نميمتهما . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابن السائب: نفاقهما .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10فلم يغنيا عنهما من الله شيئا أي: فلم يدفعا عنهما من عذاب الله شيئا . وهذه الآية تقطع طمع من ركب المعصية ورجا أن ينفعه صلاح غيره .
ثم أخبر أن معصية الغير لا تضر المطيع بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأت فرعون وهي
آسية بنت مزاحم رضي الله عنها . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام: ضرب الله المثل الأول يحذر به
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=showalam&ids=41وحفصة رضي الله عنهما . ثم ضرب لهما هذا المثل يرغبهما في التمسك بالطاعة . وكانت
آسية قد آمنت
بموسى . قال
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة: ضرب
فرعون لامرأته أوتادا في يديها ورجليها، وكانوا إذا تفرقوا عنها أظلتها الملائكة، فقالت:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11 "رب ابن لي عندك بيتا في الجنة" فكشف الله لها عن بيتها في الجنة حتى رأته قبل موتها
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11 "ونجني من فرعون وعمله" فيه قولان .
[ ص: 316 ] أحدهما: أن عمله: جماعه . والثاني: أنه دينه رويا عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11 "ونجني من القوم الظالمين" يعني: أهل دين المشركين .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=91والتي أحصنت فرجها قد ذكرنا فيه قولين في سورة [الأنبياء: 92] فمن قال: هو فرج ثوبها، قال: "الهاء" في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12فنفخنا فيه يرجع إليه، وذلك أن
جبريل مد جيب درعها، فدخل فيه . ومن قال هو مخرج الولد، قال: "الهاء" كناية عن غير مذكور، لأنه إنما نفخ في درعها لا في فرجها .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12وصدقت بكلمات ربها وفيه قولان .
أحدهما: أنها قول
جبريل nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=19إنما أنا رسول ربك [مريم: 19] .
والثاني: أن الكلمات هي التي تضمنتها كتب الله المنزلة . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي ابن كعب ،
وأبو مجلز، وعاصم الجحدري "بكلمة ربها" على التوحيد "وكتبه" قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم "وكتابه" على التوحيد، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم، وخارجة عن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع "وكتبه"
[ ص: 317 ] جماعة، وهي التي أنزلت على الأنبياء، ومن قرأ "وكتابه" فهو اسم جنس على ما بينا في خاتمة [البقرة: 285] وقد بينا فيها القنوت مشروحا [البقرة: 116] .
ومعنى الآية: وكانت من القانتين، ولذلك لم يقل: من القانتات .
nindex.php?page=treesubj&link=28845_30428_30437_30539_30564_34122_34232_34494_7856_29037nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=9يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ nindex.php?page=treesubj&link=18851_30437_30539_31788_31881_33953_29037nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنْ اللَّهُ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ nindex.php?page=treesubj&link=31914_32063_33179_34513_29037nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=19513_31979_31981_34513_29037nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنْ الْقَانِتِينَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=9جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ قَدْ شَرَحْنَاهُ فِي [بَرَاءَةٍ: 73] .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ قَالَ الْمُفَسِّرُونَ مِنْهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ: هَذَا الْمَثَلُ يَتَضَمَّنُ تَخْوِيفَ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ nindex.php?page=showalam&ids=41وَحَفْصَةَ أَنَّهُمَا إِنْ عَصَيَا رَبَّهُمَا لَمْ يُغْنِ
[ ص: 315 ] رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُمَا شَيْئًا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ: اسْمُ
امْرَأَةِ نُوحٍ "وَالِهَةُ" وَامْرَأَةِ لُوطٍ "وَالِغَةُ" .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ يَعْنِي:
نُوحًا وَلُوطًا عَلَيْهِمَا السَّلَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10فَخَانَتَاهُمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا بَغَتِ امْرَأَةُ نَبِيٍّ قَطُّ، إِنَّمَا كَانَتْ خِيَانَتُهُمَا فِي الدِّينِ، كَانَتِ
امْرَأَةُ نُوحٍ تُخْبِرُ النَّاسَ أَنَّهُ مَجْنُونٌ، وَكَانَتِ
امْرَأَةُ لُوطٍ تَدُلُّ عَلَى الْأَضْيَافِ، فَإِذَا نَزَلَ
بِلُوطٍ ضَيْفٌ بِاللَّيْلِ أَوْقَدَتِ النَّارَ، وَإِذَا نَزَلَ بِالنَّهَارِ دَخَّنَتْ لِيَعْلَمَ قَوْمُهُ أَنَّهُ قَدْ نَزَلَ بِهِ ضَيْفٌ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ: كَانَتْ خِيَانَتُهُمَا: كُفْرُهُمَا .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ: نَمِيمَتُهُمَا . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابْنُ السَّائِبِ: نِفَاقُهُمَا .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أَيْ: فَلَمْ يَدْفَعَا عَنْهُمَا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ شَيْئًا . وَهَذِهِ الْآيَةُ تَقْطَعُ طَمَعَ مَنْ رَكِبَ الْمَعْصِيَةَ وَرَجَا أَنْ يَنْفَعَهُ صَلَاحُ غَيْرِهِ .
ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّ مَعْصِيَةَ الْغَيْرِ لَا تَضُرُّ الْمُطِيعَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ وَهِيَ
آسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ: ضَرَبَ اللَّهُ الْمَثَلَ الْأَوَّلَ يُحَذِّرُ بِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ nindex.php?page=showalam&ids=41وَحَفْصَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا . ثُمَّ ضَرَبَ لَهُمَا هَذَا الْمَثَلَ يُرَغِّبُهُمَا فِي التَّمَسُّكِ بِالطَّاعَةِ . وَكَانَتْ
آسِيَةُ قَدْ آمَنَتْ
بِمُوسَى . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ: ضَرَبَ
فِرْعَوْنُ لِامْرَأَتِهِ أَوْتَادًا فِي يَدَيْهَا وَرِجْلَيْهَا، وَكَانُوا إِذَا تَفَرَّقُوا عَنْهَا أَظَلَّتْهَا الْمَلَائِكَةُ، فَقَالَتْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11 "رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ" فَكَشَفَ اللَّهُ لَهَا عَنْ بَيْتِهَا فِي الْجَنَّةِ حَتَّى رَأَتْهُ قَبْلَ مَوْتِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11 "وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ" فِيهِ قَوْلَانِ .
[ ص: 316 ] أَحَدُهُمَا: أَنَّ عَمَلَهُ: جِمَاعُهُ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ دِينُهُ رُوِيَا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=11 "وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" يَعْنِي: أَهْلَ دِينِ الْمُشْرِكِينَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=91وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا قَدْ ذَكَرْنَا فِيهِ قَوْلَيْنِ فِي سُورَةِ [الْأَنْبِيَاءِ: 92] فَمَنْ قَالَ: هُوَ فَرَجُ ثَوْبِهَا، قَالَ: "الْهَاءُ" فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12فَنَفَخْنَا فِيهِ يَرْجِعُ إِلَيْهِ، وَذَلِكَ أَنَّ
جِبْرِيلَ مَدَّ جَيْبَ دِرْعِهَا، فَدَخَلَ فِيهِ . وَمَنْ قَالَ هُوَ مَخْرَجَ الْوَلَدِ، قَالَ: "الْهَاءُ" كِنَايَةٌ عَنْ غَيْرِ مَذْكُورٍ، لِأَنَّهُ إِنَّمَا نَفَخَ فِي دِرْعِهَا لَا فِي فَرْجِهَا .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَفِيهِ قَوْلَانِ .
أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا قَوْلُ
جِبْرِيلَ nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=19إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ [مَرْيَمَ: 19] .
وَالثَّانِي: أَنَّ الْكَلِمَاتِ هِيَ الَّتِي تَضَمَّنَتْهَا كُتُبُ اللَّهِ الْمُنَزَّلَةُ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيُّ ابْنُ كَعْبٍ ،
وَأَبُو مِجْلَزٍ، وَعَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ "بِكَلِمَةِ رَبِّهَا" عَلَى التَّوْحِيدِ "وَكُتُبِهِ" قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ "وَكِتَابِهِ" عَلَى التَّوْحِيدِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، وَحَفْصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ، وَخَارِجَةُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٍ "وَكُتُبِهِ"
[ ص: 317 ] جَمَاعَةً، وَهِيَ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ، وَمَنْ قَرَأَ "وَكِتَابِهِ" فَهُوَ اسْمُ جِنْسٍ عَلَى مَا بَيَّنَّا فِي خَاتِمَةِ [الْبَقَرَةِ: 285] وَقَدْ بَيَّنَّا فِيهَا الْقُنُوتَ مَشْرُوحًا [الْبَقَرَةِ: 116] .
وَمَعْنَى الْآيَةِ: وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ، وَلِذَلِكَ لَمْ يَقُلْ: مِنَ الْقَانِتَاتِ .