(
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=4ترميهم بحجارة من سجيل ( 4 )
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=5فجعلهم كعصف مأكول ( 5 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=4nindex.php?page=treesubj&link=29076_29697ترميهم بحجارة من سجيل ) قال
[ ابن عباس ] nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود : صاحت الطير ورمتهم بالحجارة ، فبعث الله ريحا فضربت الحجارة فزادتها شدة فما وقع منها حجر على رجل إلا خرج من الجانب الآخر ، وإن وقع على رأسه خرج من دبره . (
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=5فجعلهم كعصف مأكول ) كزرع وتبن أكلته الدواب فراثته فيبس وتفرقت أجزاؤه . شبه تقطع ، أوصالهم بتفرق أجزاء الروث . قال
مجاهد : " العصف " ورق الحنطة . وقال
قتادة : هو التبن . وقال
عكرمة : كالحب إذا أكل فصار أجوف . وقال
ابن عباس : هو القشر الخارج الذي يكون على حب الحنطة كهيئة الغلاف له .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=4تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ ( 4 )
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=5فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ( 5 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=4nindex.php?page=treesubj&link=29076_29697تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ ) قَالَ
[ ابْنُ عَبَّاسٍ ] nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنُ مَسْعُودٍ : صَاحَتِ الطَّيْرُ وَرَمَتْهُمْ بِالْحِجَارَةِ ، فَبَعَثَ اللَّهُ رِيحًا فَضَرَبَتِ الْحِجَارَةَ فَزَادَتْهَا شِدَّةً فَمَا وَقَعَ مِنْهَا حَجَرٌ عَلَى رَجُلٍ إِلَّا خَرَجَ مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ ، وَإِنْ وَقَعَ عَلَى رَأْسِهِ خَرَجَ مِنْ دُبُرِهِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=5فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) كَزَرْعٍ وَتِبْنٍ أَكَلَتْهُ الدَّوَابُّ فُرَاثَتْهُ فَيَبِسَ وَتَفَرَّقَتْ أَجْزَاؤُهُ . شَبَّهَ تَقَطُّعَ ، أَوْصَالِهِمْ بِتَفَرُّقِ أَجْزَاءِ الرَّوْثِ . قَالَ
مُجَاهِدٌ : " الْعَصْفُ " وَرَقُ الْحِنْطَةِ . وَقَالَ
قَتَادَةُ : هُوَ التِّبْنُ . وَقَالَ
عِكْرِمَةُ : كَالْحَبِّ إِذَا أُكِلَ فَصَارَ أَجْوَفَ . وَقَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : هُوَ الْقِشْرُ الْخَارِجُ الَّذِي يَكُونُ عَلَى حَبِّ الْحِنْطَةِ كَهَيْئَةِ الْغِلَافِ لَهُ .