nindex.php?page=treesubj&link=30294_30296_30350_30351_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=42يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون nindex.php?page=treesubj&link=30351_30539_30549_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون nindex.php?page=treesubj&link=29786_30532_30550_34207_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=44فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون nindex.php?page=treesubj&link=30532_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=45وأملي لهم إن كيدي متين nindex.php?page=treesubj&link=30549_34141_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=46أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون nindex.php?page=treesubj&link=29692_30175_30549_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=47أم عندهم الغيب فهم يكتبون nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=42 "يوم يكشف" المعنى: فليأتوا بها يوم يكشف
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=42عن ساق . قرأ الجمهور: "يكشف" بضم الياء، وفتح الشين . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12356ابن أبي عبلة، وعاصم الجحدري، nindex.php?page=showalam&ids=11838وأبو الجوزاء، بفتح الياء، وبكسر الشين . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس: "تكشف" بتاء مفتوحة، وكسر الشين . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، وأبو مجلز، nindex.php?page=showalam&ids=17344وابن يعمر، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك: "نكشف" بنون
[ ص: 341 ] مفتوحة مع كسر الشين . وهذا اليوم هو يوم القيامة . وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=42 "يوم يكشف عن ساق" قال: يكشف عن شدة، وأنشد:
وقامت الحرب بنا على ساق
وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة: وأصل هذا أن الرجل إذا وقع في أمر عظيم يحتاج إلى معاناته والجد فيه، شمر عن ساقه، فاستعيرت الساق في موضع الشدة، هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء، nindex.php?page=showalam&ids=12078وأبي عبيدة، واللغويين . وقد أضيف هذا الأمر إلى الله تعالى . فروي في "الصحيحين" من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري nindex.php?page=hadith&LINKID=654538عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه "يكشف عن ساقه"، وهذا إضافة إليه، لأن الكل له وفعله . وقال
أبو عمر الزاهد: يراد بها النفس، ومنه قول
علي رضي الله عنه: أقاتلهم ولو تلفت ساقي، أي: نفسي . فعلى هذا يكون المعنى يتجلى لهم .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=42ويدعون إلى السجود يعني: المنافقين
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=42 "فلا يستطيعون" كأن في ظهورهم سفافيد الحديد . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش: وليس ذلك بتكليف لهم أن
[ ص: 342 ] يسجدوا، وهم عجزة، ولكنه توبيخ لهم بتركهم السجود
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43 "خاشعة أبصارهم" أي: خاضعة
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43 "ترهقهم ذلة" أي: تغشاهم
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43وقد كانوا يدعون إلى السجود يعني: بالأذان في دار الدنيا، ويؤمرون بالصلاة المكتوبة
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43 "وهم سالمون" أي: معافون ليس في أصلابهم مثل سفافيد الحديد . وفي هذا وعيد لمن ترك صلاة الجماعة . وكان
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب يقول: والله ما نزلت هذه الآية إلا في الذين يتخلفون عن الجماعات
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=44 "فذرني ومن يكذب بهذا الحديث" يعني: القرآن . والمعنى: خل بيني وبينه . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: أي: لا تشغل قلبك به، كله إلي فأنا أكفيك أمره . وذكر بعض المفسرين أن هذا القدر من الآية إلى قوله: "الحديث" منسوخ بآية السيف . وما بعد هذا مفسر في [الأعراف: 182 . 183] إلى قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=46أم تسألهم أجرا فإنها مفسرة والتي قبلها في [الطور: 40،39] .
nindex.php?page=treesubj&link=30294_30296_30350_30351_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=42يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=30351_30539_30549_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29786_30532_30550_34207_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=44فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=30532_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=45وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ nindex.php?page=treesubj&link=30549_34141_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=46أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29692_30175_30549_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=47أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=42 "يَوْمَ يُكْشَفُ" الْمَعْنَى: فَلْيَأْتُوا بِهَا يَوْمَ يُكْشَفُ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=42عَنْ سَاقٍ . قَرَأَ الْجُمْهُورُ: "يُكْشَفُ" بِضَمِّ الْيَاءِ، وَفَتْحِ الشِّينِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12356ابْنُ أَبِي عَبْلَةَ، وَعَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=11838وَأَبُو الْجَوْزَاءِ، بِفَتْحِ الْيَاءِ، وَبِكَسْرِ الشِّينِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ: "تَكْشِفُ" بِتَاءٍ مَفْتُوحَةٍ، وَكَسْرِ الشِّينِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ، وَأَبُو مِجْلَزٍ، nindex.php?page=showalam&ids=17344وَابْنُ يَعْمَرَ، nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ: "نَكْشِفُ" بِنُونٍ
[ ص: 341 ] مَفْتُوحَةٍ مَعَ كَسْرِ الشِّينِ . وَهَذَا الْيَوْمُ هُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ . وَقَدْ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ: nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=42 "يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ" قَالَ: يُكْشَفُ عَنْ شِدَّةٍ، وَأَنْشَدَ:
وَقَامَتِ الْحَرْبُ بِنَا عَلَى سَاقْ
وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ: وَأَصْلُ هَذَا أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا وَقَعَ فِي أَمْرٍ عَظِيمٍ يَحْتَاجُ إِلَى مُعَانَاتِهِ وَالْجِدِّ فِيهِ، شَمَّرَ عَنْ سَاقِهِ، فَاسْتُعِيرَتِ السَّاقُ فِي مَوْضِعِ الشِّدَّةِ، هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ، nindex.php?page=showalam&ids=12078وَأَبِي عُبَيْدَةَ، وَاللُّغَوِيِّينَ . وَقَدْ أُضِيفَ هَذَا الْأَمْرُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى . فَرُوِيَ فِي "الصَّحِيحَيْنِ" مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ nindex.php?page=hadith&LINKID=654538عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ "يَكْشِفُ عَنْ سَاقِهِ"، وَهَذَا إِضَافَةٌ إِلَيْهِ، لِأَنَّ الْكُلَّ لَهُ وَفِعْلُهُ . وَقَالَ
أَبُو عُمَرَ الزَّاهِدُ: يُرَادُ بِهَا النَّفْسُ، وَمِنْهُ قَوْلُ
عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أُقَاتِلُهُمْ وَلَوْ تَلِفَتْ سَاقِي، أَيْ: نَفْسِي . فَعَلَى هَذَا يَكُونُ الْمَعْنَى يَتَجَلَّى لَهُمْ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=42وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ يَعْنِي: الْمُنَافِقِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=42 "فَلا يَسْتَطِيعُونَ" كَأَنَّ فِي ظُهُورِهِمْ سَفَافِيدَ الْحَدِيدِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ: وَلَيْسَ ذَلِكَ بِتَكْلِيفٍ لَهُمْ أَنْ
[ ص: 342 ] يَسْجُدُوا، وَهُمْ عَجَزَةٌ، وَلَكِنَّهُ تَوْبِيخٌ لَهُمْ بِتَرْكِهِمُ السُّجُودَ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43 "خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ" أَيْ: خَاضِعَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43 "تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ" أَيْ: تَغْشَاهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ يَعْنِي: بِالْأَذَانِ فِي دَارِ الدُّنْيَا، وَيُؤْمَرُونَ بِالصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43 "وَهُمْ سَالِمُونَ" أَيْ: مُعَافَوْنَ لَيْسَ فِي أَصْلَابِهِمْ مِثْلُ سَفَافِيدِ الْحَدِيدِ . وَفِي هَذَا وَعِيدٌ لِمَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْجَمَاعَةِ . وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=16850كَعْبٌ يَقُولُ: وَاللَّهِ مَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إِلَّا فِي الَّذِينَ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الْجَمَاعَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=44 "فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ" يَعْنِي: الْقُرْآنَ . وَالْمَعْنَى: خَلِّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: أَيْ: لَا تُشْغِلْ قَلْبَكَ بِهِ، كِلْهُ إِلَيَّ فَأَنَا أَكْفِيكَ أَمْرَهُ . وَذَكَرَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ أَنَّ هَذَا الْقَدْرَ مِنَ الْآيَةِ إِلَى قَوْلِهِ: "الْحَدِيثِ" مَنْسُوخٌ بِآيَةِ السَّيْفِ . وَمَا بَعْدَ هَذَا مُفَسَّرٌ فِي [الْأَعْرَافِ: 182 . 183] إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=46أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَإِنَّهَا مُفَسَّرَةٌ وَالَّتِي قَبْلَهَا فِي [الطُّورِ: 40،39] .