nindex.php?page=treesubj&link=33062_29040nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=38فلا أقسم بما تبصرون nindex.php?page=treesubj&link=33062_29040nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=39وما لا تبصرون nindex.php?page=treesubj&link=31011_34225_29040nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=40إنه لقول رسول كريم nindex.php?page=treesubj&link=30549_31788_32024_34199_34214_29040nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=41وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون nindex.php?page=treesubj&link=31788_32024_34211_29040nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=42ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون nindex.php?page=treesubj&link=28657_31011_32238_34513_29040nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=43تنزيل من رب العالمين
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=38فلا أقسم "لا" رد لكلام المشركين، كأنه قيل: ليس الأمر كما يقول المشركون
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=38 "أقسم بما تبصرون nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=39وما لا تبصرون" وقال قوم: "لا" زائدة مؤكدة . والمعنى: أقسم بما ترون، وما لا ترون، فأراد جميع الموجودات . وقيل: الأجسام والأرواح "إنه" يعني: القرآن "لقول رسول كريم" فيه قولان .
أحدهما:
محمد صلى الله عليه وسلم، قاله الأكثرون .
والثاني:
جبريل، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابن السائب، nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة: لم يرد أنه قول الرسول، وإنما أراد أنه قول الرسول عن الله تعالى، وفي الرسول ما يدل على ذلك، فاكتفى به من أن يقول عن الله
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=41 "وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون" [ ص: 355 ] وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير: "يؤمنون" "ويذكرون" بالياء فيهما . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: "ما" مؤكدة، وهي لغو في باب الإعراب . والمعنى: قليلا تؤمنون . وقال غيره: أراد نفي إيمانهم أصلا . وقد بينا معنى "الكاهن" في [الطور: 29] قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=43 "تنزيل" . مرفوع بـ "هو" مضمرة يدل عليها قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=41وما هو بقول شاعر هو تنزيل .
nindex.php?page=treesubj&link=33062_29040nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=38فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=33062_29040nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=39وَمَا لا تُبْصِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=31011_34225_29040nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=40إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=30549_31788_32024_34199_34214_29040nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=41وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلا مَا تُؤْمِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=31788_32024_34211_29040nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=42وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28657_31011_32238_34513_29040nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=43تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=38فَلا أُقْسِمُ "لَا" رَدٌّ لِكَلَامِ الْمُشْرِكِينَ، كَأَنَّهُ قِيلَ: لَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا يَقُولُ الْمُشْرِكُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=38 "أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=39وَمَا لا تُبْصِرُونَ" وَقَالَ قَوْمٌ: "لَا" زَائِدَةٌ مُؤَكِّدَةٌ . وَالْمَعْنَى: أُقْسِمُ بِمَا تَرَوْنَ، وَمَا لَا تَرَوْنَ، فَأَرَادَ جَمِيعَ الْمَوْجُودَاتِ . وَقِيلَ: الْأَجْسَامَ وَالْأَرْوَاحَ "إِنَّهُ" يَعْنِي: الْقُرْآنَ "لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ" فِيهِ قَوْلَانِ .
أَحَدُهُمَا:
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَهُ الْأَكْثَرُونَ .
وَالثَّانِي:
جِبْرِيلُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابْنُ السَّائِبِ، nindex.php?page=showalam&ids=17132وَمُقَاتِلٌ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ: لَمْ يُرِدْ أَنَّهُ قَوْلُ الرَّسُولِ، وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنَّهُ قَوْلُ الرَّسُولِ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَفِي الرَّسُولِ مَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ، فَاكْتَفَى بِهِ مِنْ أَنْ يَقُولَ عَنِ اللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=41 "وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلا مَا تُؤْمِنُونَ" [ ص: 355 ] وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ: "يُؤْمِنُونَ" "وَيَذَّكَّرُونَ" بِالْيَاءِ فِيهِمَا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: "مَا" مُؤَكِّدَةٌ، وَهِيَ لَغْوٌ فِي بَابِ الْإِعْرَابِ . وَالْمَعْنَى: قَلِيلًا تُؤْمِنُونَ . وَقَالَ غَيْرُهُ: أَرَادَ نَفْيَ إِيمَانِهِمْ أَصْلًا . وَقَدْ بَيَّنَّا مَعْنَى "الْكَاهِنِ" فِي [الطُّورِ: 29] قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=43 "تَنْزِيلٌ" . مَرْفُوعٌ بِـ "هُوَ" مُضْمَرَةً يَدُلُّ عَلَيْهَا قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=41وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ هُوَ تَنْزِيلٌ .