[ ص: 86 ] سورة الأعلى
وهي مكية كلها بإجماعهم
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28723_33143_34513_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سبح اسم ربك الأعلى nindex.php?page=treesubj&link=32404_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=2الذي خلق فسوى nindex.php?page=treesubj&link=19881_30452_30454_30455_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=3والذي قدر فهدى nindex.php?page=treesubj&link=32446_34276_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=4والذي أخرج المرعى nindex.php?page=treesubj&link=30340_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=5فجعله غثاء أحوى nindex.php?page=treesubj&link=34229_34234_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=6سنقرئك فلا تنسى nindex.php?page=treesubj&link=24908_28723_34091_34092_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=7إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى nindex.php?page=treesubj&link=30614_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=8ونيسرك لليسرى nindex.php?page=treesubj&link=32022_32106_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=9فذكر إن نفعت الذكرى nindex.php?page=treesubj&link=19995_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=10سيذكر من يخشى nindex.php?page=treesubj&link=30539_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=11ويتجنبها الأشقى nindex.php?page=treesubj&link=30351_30539_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=12الذي يصلى النار الكبرى nindex.php?page=treesubj&link=30351_30443_30539_34125_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=13ثم لا يموت فيها ولا يحيا .
[ ص: 87 ] وفي معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سبح خمسة أقوال .
أحدها: قل: سبحان ربي الأعلى، قاله الجمهور .
والثاني: عظم .
والثالث: صل بأمر ربك، روي القولان عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
والرابع: نزه ربك عن السوء، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
والخامس: نزه اسم ربك وذكرك إياه أن تذكره وأنت معظم له، خاشع له، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي .
وفي قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1اسم ربك قولان .
أحدهما: أن ذكر الاسم صلة، كقول
لبيد بن ربيعة: إلى الحول ثم اسم السلام عليكما ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر
[ ص: 88 ] والثاني: أنه أصلي . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: [سبح ربك، و]سبح اسم ربك سواء في كلام
العرب .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=2الذي خلق فسوى أي: فعدل الخلق . وقد أشرنا إلى هذا المعنى في [الانفطار: 7]
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=3والذي قدر قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي وحده " قدر " بالتخفيف
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=3فهدى فيه سبعة أقوال .
أحدها: قدر الشقاوة والسعادة، وهدى للرشد والضلالة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
والثاني: جعل لكل دابة ما يصلحها وهداها إليه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء .
والثالث: قدر مدة الجنين في الرحم ثم هداه للخروج، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
والرابع: قدرهم ذكورا وإناثا، وهدى الذكر لإتيان الأنثى، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل . [ ص: 89 ] والخامس: أن المعنى: قدر فهدى وأضل، فحذف " وأضل " ، لأن في الكلام دليلا على ذلك، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
والسادس: قدر الأرزاق، وهدى إلى طلبها .
والسابع: قدر الذنوب، وهدى إلى التوبة، حكاهما
nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=4والذي أخرج المرعى أي: أنبت العشب، وما ترعاه البهائم
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=5فجعله بعد الخضرة
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=5غثاء قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: أي: جففه حتى جعله هشيما جافا كالغثاء الذي تراه فوق ماء السيل . وقد بينا هذا في سورة [المؤمنين: 41] فأما قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=5أحوى فقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: الأحوى: الذي قد اسود عن القدم، والعتق، ويكون أيضا: أخرج المرعى أحوى: أسود من الخضرة، فجعله غثاء كما قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=64مدهامتان [الرحمن: 64] .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=6سنقرئك فلا تنسى قال
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل: سنعلمك القرآن، ونجمعه في قلبك فلا تنساه أبدا .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=7إلا ما شاء الله فيه ثلاثة أقوال .
[ ص: 90 ] أحدها: إلا ما شاء الله أن ينسخه فتنساه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
والثاني: إلا ما شاء الله أن تنسى شيئا، فإنما هو كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=107خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك [هود: 107]، فلا يشاء .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=7إنه يعلم الجهر من القول والفعل
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=7وما يخفى منهما
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=8ونيسرك لليسرى أي: نسهل عليك عمل الخير
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=9فذكر أي: عظ أهل
مكة nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=9إن نفعت الذكرى وفي " إن " ثلاثة أقوال .
أحدها: أنها الشرطية، وفي معنى الكلام قولان، أحدهما: إن قبلت الذكرى، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام . والثاني: إن نفعت وإن لم تنفع، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15466علي بن أحمد النيسابوري .
والثاني: أنها بمعنى " قد " ، فتقديره: قد نفعت الذكرى، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل .
والثالث: أنها بمعنى " ما " فتقديره: فذكر ما نفعت الذكرى، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=10سيذكر سيتعظ بالقرآن
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=10من يخشى nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=11ويتجنبها [ ص: 91 ] ويتجنب الذكرى
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=11الأشقى nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=12الذي يصلى النار الكبرى أي: العظيمة الفظيعة لأنها أشد من نار الدنيا
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=13ثم لا يموت فيها فيستريح
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=13ولا يحيا حياة تنفعه . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير: تصير نفس أحدهم في حلقه، فلا تخرج فتفارقه فيموت، ولا ترجع إلى موضعها من الجسم فيحيا .
[ ص: 86 ] سُورَةُ الْأَعْلَى
وَهِيَ مَكِّيَّةٌ كُلُّهَا بِإِجْمَاعِهِمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28723_33143_34513_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى nindex.php?page=treesubj&link=32404_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=2الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى nindex.php?page=treesubj&link=19881_30452_30454_30455_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=3وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى nindex.php?page=treesubj&link=32446_34276_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=4وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى nindex.php?page=treesubj&link=30340_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=5فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى nindex.php?page=treesubj&link=34229_34234_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=6سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى nindex.php?page=treesubj&link=24908_28723_34091_34092_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=7إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى nindex.php?page=treesubj&link=30614_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=8وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى nindex.php?page=treesubj&link=32022_32106_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=9فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى nindex.php?page=treesubj&link=19995_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=10سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى nindex.php?page=treesubj&link=30539_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=11وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى nindex.php?page=treesubj&link=30351_30539_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=12الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى nindex.php?page=treesubj&link=30351_30443_30539_34125_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=13ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَا .
[ ص: 87 ] وَفِي مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سَبِّحِ خَمْسَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: قُلْ: سُبْحَانَ رُبِّيَ الْأَعْلَى، قَالَهُ الْجُمْهُورُ .
وَالثَّانِي: عَظِّمْ .
وَالثَّالِثُ: صَلِّ بِأَمْرِ رَبِّكَ، رُوِيَ الْقَوْلَانِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ .
وَالرَّابِعُ: نَزِّهْ رَبَّكَ عَنَ السُّوءِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ .
وَالْخَامِسُ: نَزِّهِ اسْمَ رَبِّكَ وَذِكْرَكَ إِيَّاهُ أَنْ تَذْكُرَهُ وَأَنْتَ مُعْظِّمٌ لَهُ، خَاشِعٌ لَهُ، ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13968الثَّعْلَبِيُّ .
وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1اسْمَ رَبِّكَ قَوْلَانِ .
أَحَدُهُمَا: أَنَّ ذِكْرَ الِاسْمِ صِلَةٌ، كَقَوْلِ
لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ: إِلَى الْحَوْلِ ثُمَّ اسْمُ السَّلَامِ عَلَيْكُمَا وَمَنْ يَبْكِ حَوْلًا كَامِلًا فَقَدِ اعْتَذَرْ
[ ص: 88 ] وَالثَّانِي: أَنَّهُ أَصْلِيٌّ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: [سَبِّحْ رَبَّكَ، وَ]سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ سَوَاءٌ فِي كَلَامِ
الْعَرَبِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=2الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى أَيْ: فَعَدَلَ الْخَلْقَ . وَقَدْ أَشَرْنَا إِلَى هَذَا الْمَعْنَى فِي [الِانْفِطَارِ: 7]
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=3وَالَّذِي قَدَّرَ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ وَحْدَهُ " قَدَرَ " بِالتَّخْفِيفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=3فَهَدَى فِيهِ سَبْعَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: قَدَّرَ الشَّقَاوَةَ وَالسَّعَادَةَ، وَهَدَى لِلرُّشْدِ وَالضَّلَالَةِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
وَالثَّانِي: جَعَلَ لِكُلِّ دَابَّةٍ مَا يُصْلِحُهَا وَهَدَاهَا إِلَيْهِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ .
وَالثَّالِثُ: قَدَّرَ مُدَّةَ الْجَنِينِ فِي الرَّحِمِ ثُمَّ هَدَاهُ لِلْخُرُوجِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
وَالرَّابِعُ: قَدَّرَهُمْ ذُكُورًا وَإِنَاثًا، وَهَدَى الذَّكَرَ لِإِتْيَانِ الْأُنْثَى، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ . [ ص: 89 ] وَالْخَامِسُ: أَنَّ الْمَعْنَى: قَدَّرَ فَهَدَى وَأَضَلَّ، فَحَذَفَ " وَأَضَلَّ " ، لِأَنَّ فِي الْكَلَامِ دَلِيلًا عَلَى ذَلِكَ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ .
وَالسَّادِسُ: قَدَّرَ الْأَرْزَاقَ، وَهَدَى إِلَى طَلَبِهَا .
وَالسَّابِعُ: قَدَّرَ الذُّنُوبَ، وَهَدَى إِلَى التَّوْبَةِ، حَكَاهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=13968الثَّعْلَبِيُّ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=4وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى أَيْ: أَنْبَتَ الْعُشْبَ، وَمَا تَرْعَاهُ الْبَهَائِمُ
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=5فَجَعَلَهُ بَعْدَ الْخُضْرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=5غُثَاءً قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: أَيْ: جَفَّفَهُ حَتَّى جَعَلَهُ هَشِيمًا جَافًّا كَالْغُثَاءِ الَّذِي تَرَاهُ فَوْقَ مَاءِ السَّيْلِ . وَقَدْ بَيَّنَّا هَذَا فِي سُورَةِ [الْمُؤْمِنِينَ: 41] فَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=5أَحْوَى فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: الْأَحْوَى: الَّذِي قَدِ اسْوَدَّ عَنِ الْقِدَمِ، وَالْعِتْقِ، وَيَكُونُ أَيْضًا: أَخْرَجَ الْمَرْعَى أَحَوَى: أَسْوَدَ مِنَ الْخُضْرَةِ، فَجَعَلَهُ غُثَاءً كَمَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=64مُدْهَامَّتَانِ [الرَّحْمَنِ: 64] .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=6سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ: سَنُعَلِّمُكَ الْقُرْآنَ، وَنَجْمَعُهُ فِي قَلْبِكَ فَلَا تَنْسَاهُ أَبَدًا .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=7إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
[ ص: 90 ] أَحَدُهَا: إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَنْسَخَهُ فَتَنْسَاهُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
وَالثَّانِي: إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَنْسَى شَيْئًا، فَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=107خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ [هُودٍ: 107]، فَلَا يَشَاءُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=7إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=7وَمَا يَخْفَى مِنْهُمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=8وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى أَيْ: نُسَهِّلُ عَلَيْكَ عَمَلَ الْخَيْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=9فَذَكِّرْ أَيْ: عِظْ أَهْلَ
مَكَّةَ nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=9إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى وَفِي " إِنْ " ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: أَنَّهَا الشَّرْطِيَّةُ، وَفِي مَعْنَى الْكَلَامِ قَوْلَانِ، أَحَدُهُمَا: إِنْ قُبِلَتِ الذِّكْرَى، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَامٍ . وَالثَّانِي: إِنْ نَفَعَتْ وَإِنْ لَمْ تَنْفَعْ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15466عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ النَّيْسَابُورِيُّ .
وَالثَّانِي: أَنَّهَا بِمَعْنَى " قَدْ " ، فَتَقْدِيرُهُ: قَدْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ .
وَالثَّالِثُ: أَنَّهَا بِمَعْنَى " مَا " فَتَقْدِيرُهُ: فَذَكِّرْ مَا نَفَعَتِ الذِّكْرَى، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15151الْمَاوَرْدِيُّ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=10سَيَذَّكَّرُ سَيَتَّعِظُ بِالْقُرْآنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=10مَنْ يَخْشَى nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=11وَيَتَجَنَّبُهَا [ ص: 91 ] وَيَتَجَنَّبُ الذِّكْرَى
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=11الأَشْقَى nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=12الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى أَيِ: الْعَظِيمَةُ الْفَظِيعَةُ لِأَنَّهَا أَشَدُّ مِنْ نَارِ الدُّنْيَا
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=13ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا فَيَسْتَرِيحُ
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=13وَلا يَحْيَا حَيَاةً تَنْفَعُهُ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ: تَصِيرُ نَفْسُ أَحَدِهِمْ فِي حَلْقِهِ، فَلَا تَخْرُجُ فَتَفَارِقُهُ فَيَمُوتُ، وَلَا تَرْجِعُ إِلَى مَوْضِعِهَا مِنَ الْجِسْمِ فَيَحْيَا .