nindex.php?page=treesubj&link=29003_29692_30455_32200nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون nindex.php?page=treesubj&link=29003_28723_29692_34091nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=6ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم
(
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ) يدبر أمر الدنيا بأسباب سماوية كالملائكة وغيرها نازلة آثارها إلى الأرض . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5ثم يعرج إليه ) ثم يصعد إليه ويثبت في علمه موجودا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ) في برهة من الزمان متطاولة يعني بذلك استطالة ما بين التدبير والوقوع ، وقيل يدبر الأمر بإظهاره في اللوح فينزل به الملك ثم يعرج إليه في زمان هو كألف سنة ، لأن مسافة نزوله وعروجه مسيرة ألف سنة فإن ما بين
[ ص: 220 ]
السماء والأرض مسيرة خمسمائة سنة . وقيل يقضي قضاء ألف سنة فينزل به الملك ثم يعرج بعد الألف لألف آخر . وقيل يدبر الأمر إلى قيام الساعة ثم يعرج إليه الأمر كله يوم القيامة . وقيل يدبر المأمور به من الطاعات منزلا من السماء إلى الأرض بالوحي ، ثم لا يعرج إليه خالصا كما يرتضيه إلا في مدة متطاولة لقلة المخلصين والأعمال الخلص ، وقرئ «يعرج » و «يعدون » .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=6ذلك عالم الغيب والشهادة ) فيدبر أمرهما على وفق الحكمة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=6العزيز ) الغالب على أمره . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=6الرحيم ) على العباد في تدبيره ، وفيه إيماء بأنه يراعي المصالح تفضلا وإحسانا .
nindex.php?page=treesubj&link=29003_29692_30455_32200nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ nindex.php?page=treesubj&link=29003_28723_29692_34091nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=6ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ) يُدَبِّرُ أَمْرَ الدُّنْيَا بِأَسْبَابٍ سَمَاوِيَّةٍ كَالْمَلَائِكَةِ وَغَيْرِهَا نَازِلَةٍ آثَارُهَا إِلَى الْأَرْضِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ ) ثُمَّ يَصْعَدُ إِلَيْهِ وَيَثْبُتُ فِي عِلْمِهِ مَوْجُودًا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=5فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) فِي بُرْهَةٍ مِنَ الزَّمَانِ مُتَطَاوِلَةٍ يَعْنِي بِذَلِكَ اسْتِطَالَةَ مَا بَيْنَ التَّدْبِيرِ وَالْوُقُوعِ ، وَقِيلَ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ بِإِظْهَارِهِ فِي اللَّوْحِ فَيَنْزِلُ بِهِ الْمَلَكُ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي زَمَانٍ هُوَ كَأَلْفِ سَنَةٍ ، لِأَنَّ مَسَافَةَ نُزُولِهِ وَعُرُوجِهِ مَسِيرَةُ أَلْفِ سَنَةٍ فَإِنَّ مَا بَيْنَ
[ ص: 220 ]
السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ . وَقِيلَ يَقْضِي قَضَاءَ أَلْفِ سَنَةٍ فَيَنْزِلُ بِهِ الْمَلَكُ ثُمَّ يَعْرُجُ بَعْدَ الْأَلْفِ لِأَلْفٍ آخَرَ . وَقِيلَ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ الْأَمْرُ كُلُّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . وَقِيلَ يُدَبِّرُ الْمَأْمُورَ بِهِ مِنَ الطَّاعَاتِ مُنَزَّلًا مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ بِالْوَحْيِ ، ثُمَّ لَا يَعْرُجُ إِلَيْهِ خَالِصًا كَمَا يَرْتَضِيهِ إِلَّا فِي مُدَّةٍ مُتَطَاوِلَةٍ لِقِلَّةِ الْمُخْلِصِينَ وَالْأَعْمَالِ الْخُلَّصِ ، وَقُرِئَ «يَعْرُجُ » وَ «يَعْدُونَ » .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=6ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ) فَيُدَبِّرُ أَمْرَهُمَا عَلَى وَفْقِ الْحِكْمَةِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=6الْعَزِيزُ ) الْغَالِبُ عَلَى أَمْرِهِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=6الرَّحِيمُ ) عَلَى الْعِبَادِ فِي تَدْبِيرِهِ ، وَفِيهِ إِيمَاءٌ بِأَنَّهُ يُرَاعِي الْمَصَالِحَ تَفَضُّلًا وَإِحْسَانًا .