وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_30292_30347nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=5من كان يرجو لقاء الله ؛ معناه - والله أعلم -: " من كان يرجو ثواب لقاء الله " ؛ فأما من قال: إن معناه الخوف؛ فالخوف ضد الرجاء؛ وليس في الكلام ضد؛ وقد بينا ذلك في كتاب الأضداد؛ وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=5فإن أجل الله لآت ؛
[ ص: 161 ] " من " ؛ في معنى الشرط؛ يرتفع بالابتداء؛ وخبرها " كان " ؛ وجواب الجزاء:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=5فإن أجل الله لآت
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_30292_30347nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=5مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ ؛ مَعْنَاهُ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -: " مَنْ كَانَ يَرْجُو ثَوَابَ لِقَاءِ اللَّهِ " ؛ فَأَمَّا مَنْ قَالَ: إِنْ مَعْنَاهُ الْخَوْفُ؛ فَالْخَوْفُ ضِدُّ الرَّجَاءِ؛ وَلَيْسَ فِي الْكَلَامِ ضِدٌّ؛ وَقَدْ بَيَّنَّا ذَلِكَ فِي كِتَابِ الْأَضْدَادِ؛ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=5فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ ؛
[ ص: 161 ] " مَنْ " ؛ فِي مَعْنَى الشَّرْطِ؛ يَرْتَفِعُ بِالِابْتِدَاءِ؛ وَخَبَرُهَا " كَانَ " ؛ وَجَوَابُ الْجَزَاءِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=5فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ