وقوله (تعالى):
nindex.php?page=treesubj&link=28908_24582_28633_34091_34229_842nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=45وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة: " من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فليست صلاته بصلاة؛ وهي وبال عليه " .
[ ص: 170 ] وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=45ولذكر الله أكبر ؛ فيها أوجه؛ فمنها أن " أكبر " ؛ في معنى " كبير " ؛ وجاء في التفسير: " ولذكر الله إياكم إذا ذكرتموه أكبر من ذكركم " ؛ ووجه آخر؛ معناه: " ولذكر الله أكبر " ؛ هو النهي عن الفحشاء؛ والمنكر؛ أكبر من الانتهاء عن الفحشاء والمنكر؛ لأن الله قد نهى عنهما.
وَقَوْلُهُ (تَعَالَى):
nindex.php?page=treesubj&link=28908_24582_28633_34091_34229_842nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=45وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ؛ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ: " مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ فَلَيْسَتْ صَلَاتُهُ بِصَلَاةٍ؛ وَهِيَ وَبَالٌ عَلَيْهِ " .
[ ص: 170 ] وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=45وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ؛ فِيهَا أَوْجُهٌ؛ فَمِنْهَا أَنَّ " أَكْبَرُ " ؛ فِي مَعْنَى " كَبِيرٌ " ؛ وَجَاءَ فِي التَّفْسِيرِ: " وَلَذِكْرُ اللَّهِ إِيَّاكُمْ إِذَا ذَكَرْتُمُوهُ أَكْبَرُ مِنْ ذِكْرِكُمْ " ؛ وَوَجْهٌ آخَرُ؛ مَعْنَاهُ: " وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ " ؛ هُوَ النَّهْيُ عَنِ الْفَحْشَاءِ؛ وَالْمُنْكَرِ؛ أَكْبَرُ مِنَ الِانْتِهَاءِ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ؛ لِأَنَّ اللَّهَ قَدْ نَهَى عَنْهُمَا.