nindex.php?page=treesubj&link=29006_30428_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=36والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور nindex.php?page=treesubj&link=29006_30437_30440_30539_32026_34308_34513nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=37وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير
(
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=36والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم ) لا يحكم عليهم بموت ثان . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=36فيموتوا ) فيستريحوا ، ونصبه بإضمار أن ، وقرئ «فيموتون » عطفا على يقضى كقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=36ولا يؤذن لهم فيعتذرون ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=36ولا يخفف عنهم من عذابها ) بل كلما خبت زيد إسعارها . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=36كذلك ) مثل ذلك الجزاء . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=36نجزي كل كفور ) مبالغ في الكفر أو الكفران ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو «يجزى » على بناء المفعول وإسناده إلى ( كل ) ، وقرئ «يجازي » .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=37وهم يصطرخون فيها ) يستغيثون يفتعلون من الصراخ وهو الصياح استعمل في الاستغاثة لجهر المستغيث صوته . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=37ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل ) بإضمار القول وتقييد العمل الصالح بالوصف المذكور للتحسر على ما عملوه من غير الصالح والاعتراف به ، والإشعار بأن استخراجهم لتلافيه وأنهم كانوا يحسبون أنه صالح والآن تحقق لهم خلافه . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=37أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير ) جواب من الله وتوبيخ لهم و ( ما يتذكر ) فيه متناول كل عمر يمكن المكلف فيه من التفكر والتذكر ، وقيل ما بين العشرين إلى الستين .
وعنه عليه الصلاة والسلام
«العمر الذي أعذر الله فيه إلى ابن آدم ستون سنة » . والعطف على معنى (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=37أولم نعمركم ) فإنه للتقرير كأنه قال : عمرناكم وجاءكم النذير وهو النبي صلى الله عليه وسلم أو الكتاب ، وقيل العقل أو الشيب أو موت الأقارب . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=37فذوقوا فما للظالمين من نصير ) يدفع العذاب عنهم .
nindex.php?page=treesubj&link=29006_30428_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=36وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ nindex.php?page=treesubj&link=29006_30437_30440_30539_32026_34308_34513nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=37وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=36وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ ) لَا يُحْكَمُ عَلَيْهِمْ بِمَوْتٍ ثَانٍ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=36فَيَمُوتُوا ) فَيَسْتَرِيحُوا ، وَنَصْبُهُ بِإِضْمَارٍ أَنْ ، وَقُرِئَ «فَيَمُوتُونَ » عَطْفًا عَلَى يُقْضَى كَقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=36وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=36وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا ) بَلْ كُلَّمَا خَبَتْ زِيدَ إِسْعَارِهَا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=36كَذَلِكَ ) مِثْلُ ذَلِكَ الْجَزَاءِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=36نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ ) مُبَالِغٍ فِي الْكُفْرِ أَوِ الْكُفْرَانِ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو «يُجْزَى » عَلَى بِنَاءِ الْمَفْعُولِ وَإِسْنَادِهِ إِلَى ( كُلُّ ) ، وَقُرِئَ «يُجَازِي » .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=37وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا ) يَسْتَغِيثُونَ يَفْتَعِلُونَ مِنَ الصُّرَاخِ وَهُوَ الصِّيَاحُ اسْتُعْمِلَ فِي الِاسْتِغَاثَةِ لِجَهْرِ الْمُسْتَغِيثِ صَوْتَهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=37رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ) بِإِضْمَارِ الْقَوْلِ وَتَقْيِيدُ الْعَمَلِ الصَّالِحِ بِالْوَصْفِ الْمَذْكُورِ لِلتَّحَسُّرِ عَلَى مَا عَمِلُوهُ مِنْ غَيْرِ الصَّالِحِ وَالِاعْتِرَافِ بِهِ ، وَالْإِشْعَارُ بِأَنَّ اسْتِخْرَاجَهُمْ لِتَلَافِيهِ وَأَنَّهُمْ كَانُوا يَحْسَبُونَ أَنَّهُ صَالِحٌ وَالْآنَ تَحَقَّقَ لَهُمْ خِلَافُهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=37أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ) جَوَابٌ مِنَ اللَّهِ وَتَوْبِيخٌ لَهُمْ وَ ( مَا يَتَذَكَّرُ ) فِيهِ مُتَنَاوِلٌ كُلَّ عُمُرٍ يُمَكَّنُ الْمُكَلَّفَ فِيهِ مِنَ التَّفَكُّرِ وَالتَّذَكُّرِ ، وَقِيلَ مَا بَيْنَ الْعِشْرِينَ إِلَى السِّتِّينَ .
وَعَنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
«الْعُمُرُ الَّذِي أَعْذَرَ اللَّهُ فِيهِ إِلَى ابْنِ آدَمَ سِتُّونَ سَنَةً » . وَالْعَطْفُ عَلَى مَعْنَى (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=37أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ) فَإِنَّهُ لِلتَّقْرِيرِ كَأَنَّهُ قَالَ : عَمَّرْنَاكُمْ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ وَهُوَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوِ الْكِتَابُ ، وَقِيلَ الْعَقْلُ أَوِ الشَّيْبُ أَوْ مَوْتُ الْأَقَارِبِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=37فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ) يَدْفَعُ الْعَذَابَ عَنْهُمْ .