nindex.php?page=treesubj&link=29006_19731_29705_29706_34131nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات أم آتيناهم كتابا فهم على بينت منه بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا
(
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله ) يعني آلهتهم والإضافة إليهم لأنهم جعلوهم شركاء لله
[ ص: 261 ]
أو لأنفسهم فيما يملكونه . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40أروني ماذا خلقوا من الأرض ) بدل من ( أرأيتم ) بدل الاشتمال لأنه بمعنى أخبروني كأنه قال : أخبروني عن هؤلاء الشركاء أروني أي جزء من الأرض استبدوا بخلقه . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40أم لهم شرك في السماوات ) أم لهم شركة مع الله في خلق السموات فاستحقوا بذلك شركة في الألوهية ذاتية . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40أم آتيناهم كتابا ) ينطق على أنا اتخذناهم شركاء . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40فهم على بينت منه ) على حجة من ذلك الكتاب بأن لهم شركة جعلية ، ويجوز أن يكون هم للمشركين كقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=35أم أنزلنا عليهم سلطانا ) وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ( على بينات ) فيكون إيماء إلى أن الشرك خطير لا بد فيه من تعاضد الدلائل . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا ) لما نفى أنواع الحجج في ذلك أضرب عنه بذكر ما حملهم عليه وهو تغرير الأسلاف الأخلاف ، أو الرؤساء الأتباع بأنهم شفعاء عند الله يشفعون لهم بالتقرب إليه .
nindex.php?page=treesubj&link=29006_19731_29705_29706_34131nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلا غُرُورًا
(
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) يَعْنِي آلِهَتَهُمْ وَالْإِضَافَةُ إِلَيْهِمْ لِأَنَّهُمْ جَعَلُوهُمْ شُرَكَاءَ لِلَّهِ
[ ص: 261 ]
أَوْ لِأَنْفُسِهِمْ فِيمَا يَمْلِكُونَهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ ) بَدَلٌ مِنْ ( أَرَأَيْتُمْ ) بَدَلَ الِاشْتِمَالِ لِأَنَّهُ بِمَعْنَى أَخْبِرُونِي كَأَنَّهُ قَالَ : أَخْبِرُونِي عَنْ هَؤُلَاءِ الشُّرَكَاءِ أَرُونِي أَيَّ جُزْءٍ مِنَ الْأَرْضِ اسْتَبَدُّوا بِخَلْقِهِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ) أَمْ لَهُمْ شَرِكَةٌ مَعَ اللَّهِ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ فَاسْتَحَقُّوا بِذَلِكَ شَرِكَةً فِي الْأُلُوهِيَّةِ ذَاتِيَّةً . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا ) يَنْطِقُ عَلَى أَنَّا اتَّخَذْنَاهُمْ شُرَكَاءَ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ ) عَلَى حُجَّةٍ مِنْ ذَلِكَ الْكِتَابِ بِأَنَّ لَهُمْ شَرِكَةً جَعْلِيَّةً ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ هُمْ لِلْمُشْرِكِينَ كَقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=35أَمْ أَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا ) وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ( عَلَى بَيِّنَاتٍ ) فَيَكُونُ إِيمَاءً إِلَى أَنَّ الشِّرْكَ خَطِيرٌ لَا بُدَّ فِيهِ مَنْ تَعَاضَدِ الدَّلَائِلِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلا غُرُورًا ) لَمَّا نَفَى أَنْوَاعَ الْحُجَجِ فِي ذَلِكَ أَضْرَبَ عَنْهُ بِذِكْرِ مَا حَمَلَهُمْ عَلَيْهِ وَهُوَ تَغْرِيرُ الْأَسْلَافِ الْأَخْلَافَ ، أَوِ الرُّؤَسَاءِ الْأَتْبَاعَ بِأَنَّهُمْ شُفَعَاءُ عِنْدَ اللَّهِ يَشْفَعُونَ لَهُمْ بِالتَّقَرُّبِ إِلَيْهِ .