قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=17nindex.php?page=treesubj&link=32273ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله ) .
491 - قال المفسرون : لما أسر
العباس يوم
بدر أقبل عليه المسلمون فعيروه بكفره بالله وقطيعة الرحم ، وأغلظ علي له القول ، فقال
العباس : ما لكم تذكرون مساوينا ولا تذكرون محاسننا ؟ فقال له
علي : ألكم محاسن ؟ قال : نعم ، إنا لنعمر
المسجد الحرام ، ونحجب
الكعبة ، ونسقي الحاج ، ونفك العاني . فأنزل الله عز وجل ردا على
العباس : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=17ما كان للمشركين أن يعمروا ) الآية .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=17nindex.php?page=treesubj&link=32273مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ ) .
491 - قَالَ الْمُفَسِّرُونَ : لَمَّا أُسِرَ
الْعَبَّاسُ يَوْمَ
بَدْرٍ أَقْبَلَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ فَعَيَّرُوهُ بِكُفْرِهِ بِاللَّهِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ ، وَأَغْلَظَ عَلِيٌّ لَهُ الْقَوْلَ ، فَقَالَ
الْعَبَّاسُ : مَا لَكُمْ تَذْكُرُونَ مَسَاوِينَا وَلَا تَذْكُرُونَ مَحَاسِنَنَا ؟ فَقَالَ لَهُ
عَلِيٌّ : أَلَكُمُ مَحَاسِنُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِنَّا لَنَعْمُرُ
الْمَسْجِدَ الْحَرَامِ ، وَنَحْجُبُ
الْكَعْبَةَ ، وَنَسَقِي الْحَاجَّ ، وَنَفُكُّ الْعَانِيَ . فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَدًّا عَلَى
الْعَبَّاسِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=17مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا ) الْآيَةَ .