قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=38nindex.php?page=treesubj&link=32273يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا ) الآية [ 38 ] .
502 - نزلت في الحث على غزوة
" تبوك " ، وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما رجع من
الطائف وغزوة
حنين ، أمر بالجهاد لغزو
الروم ، وذلك في زمان عسرة من الناس وجدب من البلاد وشدة من الحر ، حين أخرفت النخل وطابت الثمار . فعظم على الناس غزو
الروم ، وأحبوا الظلال ، والمقام في المساكن والمال ، وشق عليهم الخروج إلى القتال . فلما علم الله تثاقل الناس أنزل هذه الآية .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=38nindex.php?page=treesubj&link=32273يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا ) الْآيَةَ [ 38 ] .
502 - نَزَلَتْ فِي الْحَثِّ عَلَى غَزْوَةِ
" تَبُوكَ " ، وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا رَجَعَ مِنَ
الطَّائِفِ وَغَزْوَةِ
حُنَيْنٍ ، أَمَرَ بِالْجِهَادِ لِغَزْوِ
الرُّومِ ، وَذَلِكَ فِي زَمَانِ عُسْرَةٍ مِنَ النَّاسِ وَجَدْبٍ مِنَ الْبِلَادِ وَشِدَّةٍ مِنَ الْحَرِّ ، حِينَ أَخْرَفَتِ النَّخْلُ وَطَابَتِ الثِّمَارُ . فَعَظُمَ عَلَى النَّاسِ غَزْوُ
الرُّومِ ، وَأَحَبُّوا الظِّلَالَ ، وَالْمُقَامَ فِي الْمَسَاكِنِ وَالْمَالِ ، وَشَقَّ عَلَيْهِمُ الْخُرُوجُ إِلَى الْقِتَالِ . فَلَمَّا عَلِمَ اللَّهُ تَثَاقُلَ النَّاسِ أَنْزَلَ هَذِهِ الْآيَةَ .