nindex.php?page=treesubj&link=28908_30525_30539_32409_32446nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=16فأعرضوا ؛ المعنى: أعرضوا عن أمر الله؛
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=16فأرسلنا عليهم سيل العرم ؛ و " العرم " ؛ فيه أقوال؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة: " جمع " عرمة " ؛ وهي السكر؛ والمسناة؛ وقيل: " العرم " : اسم الوادي؛ وقيل: " العرم " ؛ ههنا: اسم الجرذ الذي ثقب السكر عليهم؛ وهو الذي يقال له: " الخلد " ؛ وقيل: " العرم " : المطر الشديد؛ وكانوا في نعمة؛ وكانت لهم جنان يمنة ويسرة؛ وكانت المرأة تخرج على رأسها الزبيل؛ فتعمل بيديها؛ وتسير بين ذلك الشجر
[ ص: 249 ] فيسقط في زبيلها ما تحتاج إليه من ثمار ذلك الشجر؛ فلم يشكروا؛ فبعث الله عليهم جرذا؛ وكان لهم سكر فيه أبواب؛ يفتحون ما يحتاجون إليه من الماء؛ فثقب ذلك الجرذ حتى نقب عليهم؛ فغرق تينك الجنتين؛
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=16وبدلناهم بجنتيهم ؛ أي: بهاتين الجنتين الموصوفتين؛
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=16جنتين ذواتي أكل خمط ؛ و " أكل خمط " ؛ الضم والإسكان في الكاف جائزان؛ ويقرأ: " ذواتي أكل خمط " ؛ و " ذواتي أكل خمط " ؛ ومعنى " خمط " : يقال لكل نبت قد أخذ طعما من مرارة حتى لا يمكن أكله: " خمط " ؛ وفي كتاب الخليل: " الخمط " : شجر الأراك؛ وقد جاء في التفسير أن " الخمط " : الأراك؛ و " أكله " : ثمره؛ قال الله - عز وجل -:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=25تؤتي أكلها كل حين
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30525_30539_32409_32446nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=16فَأَعْرَضُوا ؛ اَلْمَعْنَى: أَعْرَضُوا عَنْ أَمْرِ اللَّهِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=16فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ ؛ وَ " اَلْعَرِمُ " ؛ فِيهِ أَقْوَالٌ؛ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ: " جَمْعُ " عَرِمَةٌ " ؛ وَهِيَ السَّكْرُ؛ وَالْمُسَنَّاةُ؛ وَقِيلَ: " اَلْعَرِمُ " : اِسْمُ الْوَادِي؛ وَقِيلَ: " اَلْعَرِمُ " ؛ هَهُنَا: اِسْمُ الْجُرَذِ الَّذِي ثَقَبَ السَّكْرَ عَلَيْهِمْ؛ وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: " اَلْخُلْدُ " ؛ وَقِيلَ: " اَلْعَرِمُ " : اَلْمَطَرُ الشَّدِيدُ؛ وَكَانُوا فِي نِعْمَةٍ؛ وَكَانَتْ لَهُمْ جِنَانٌ يُمْنَةً وَيُسْرَةً؛ وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تَخْرُجُ عَلَى رَأْسِهَا الزَّبِيلُ؛ فَتَعْمَلُ بِيَدَيْهَا؛ وَتَسِيرُ بَيْنَ ذَلِكَ الشَّجَرِ
[ ص: 249 ] فَيَسْقُطُ فِي زَبِيلِهَا مَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنْ ثِمَارِ ذَلِكَ الشَّجَرِ؛ فَلَمْ يَشْكُرُوا؛ فَبَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ جُرَذًا؛ وَكَانَ لَهُمْ سَكْرٌ فِيهِ أَبْوَابٌ؛ يَفْتَحُونَ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ مِنَ الْمَاءِ؛ فَثَقَبَ ذَلِكَ الْجُرَذُ حَتَّى نُقِبَ عَلَيْهِمْ؛ فَغَرَّقَ تَيْنِكَ الْجَنَّتَيْنِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=16وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ ؛ أَيْ: بِهَاتَيْنِ الْجَنَّتَيْنِ الْمَوْصُوفَتَيْنِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=16جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ ؛ وَ " أُكْلٍ خَمْطٍ " ؛ اَلضَّمُّ وَالْإِسْكَانُ فِي الْكَافِ جَائِزَانِ؛ وَيُقْرَأُ: " ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ " ؛ وَ " ذَوَاتَيْ أُكْلٍ خَمْطٍ " ؛ وَمَعْنَى " خَمْطٍ " : يُقَالُ لِكُلِّ نَبْتٍ قَدْ أَخَذَ طَعْمًا مِنْ مَرَارَةٍ حَتَّى لَا يُمْكِنَ أَكْلُهُ: " خَمْطٌ " ؛ وَفِي كِتَابِ الْخَلِيلِ: " اَلْخَمْطُ " : شَجَرُ الْأَرَاكِ؛ وَقَدْ جَاءَ فِي التَّفْسِيرِ أَنَّ " اَلْخَمْطُ " : اَلْأَرَاكُ؛ وَ " أُكُلُهُ " : ثَمَرُهُ؛ قَالَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=25تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ