nindex.php?page=treesubj&link=29012_19611_31756_32433nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=11ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين nindex.php?page=treesubj&link=29012_28723_32433_32435_32436_34108nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=12فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=11ثم استوى إلى السماء قصد نحوها من قولهم استوى إلى مكان كذا إذا توجه إليه توجها لا يلوي على غيره، والظاهر أن ثم لتفاوت ما بين الخلقتين لا للتراخي في المدة لقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=30والأرض بعد ذلك دحاها [ ص: 68 ] ودحوها متقدم على خلق الجبال من فوقها.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=11وهي دخان أمر ظلماني، ولعله أراد به مادتها أو الأجزاء المتصغرة التي ركبت منها
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=11فقال لها وللأرض ائتيا بما خلقت فيكما من التأثير والتأثر وأبرزا ما أودعتكما من الأوضاع المختلفة والكائنات المتنوعة. أو ائتيا في الوجود على أن الخلق السابق بمعنى التقدير أو الترتيب للرتبة، أو الإخبار أو إتيان السماء حدوثها وإتيان الأرض أن تصير مدحوة، وقد عرفت ما فيه أو لتأت كل منكما الأخرى في حدوث ما أريد توليده منكما ويؤيده قراءة وآتيا من المؤاتاة أي لتوافق كل واحدة أختها فيما أردت منكما.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=11طوعا أو كرها شئتما ذلك أو أبيتما والمراد إظهار كمال قدرته ووجوب وقوع مراده لا إثبات الطوع والكره لهما، وهما مصدران وقعا موقع الحال.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=11قالتا أتينا طائعين منقادين بالذات، والأظهر أن المراد تصوير تأثير قدرته فيهما وتأثرهما بالذات عنها، وتمثيلهما بأمر المطاع وإجابة المطيع الطائع كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=40كن فيكون وما قيل من أنه تعالى خاطبهما وأقدرهما على الجواب إنما يتصور على الوجه الأول والأخير، وإنما قال طائعين على المعنى باعتبار كونهما مخاطبتين كقوله: ساجدين.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=12فقضاهن سبع سماوات فخلقهن خلقا إبداعيا وأتقن أمرهن، والضمير ل السماء على المعنى أو مبهم، وسبع سماوات حال على الأول وتمييز على الثاني.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=12في يومين قيل: خلق السموات يوم الخميس والشمس والقمر والنجوم يوم الجمعة.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=12وأوحى في كل سماء أمرها شأنها وما يتأتى منها بأن حملها عليه اختيارا أو طبعا. وقيل: أوحى إلى أهلها بأوامره ونواهيه.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=12وزينا السماء الدنيا بمصابيح فإن الكواكب كلها ترى كأنها تتلألأ عليها.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=12وحفظا أي وحفظناها من الآفات، أو من المسترقة حفظا. وقيل مفعول له على المعنى كأنه قال: وخصصنا السماء الدنيا بمصابيح زينة وحفظا.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=12ذلك تقدير العزيز العليم البالغ في القدرة والعلم.
nindex.php?page=treesubj&link=29012_19611_31756_32433nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=11ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29012_28723_32433_32435_32436_34108nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=12فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=11ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ قَصَدَ نَحْوَهَا مِنْ قَوْلِهِمُ اسْتَوَى إِلَى مَكَانٍ كَذَا إِذَا تَوَجَّهَ إِلَيْهِ تَوَجُّهًا لَا يَلْوِي عَلَى غَيْرِهِ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ ثُمَّ لِتَفَاوُتِ مَا بَيْنَ الْخِلْقَتَيْنِ لَا لِلتَّرَاخِي فِي الْمُدَّةِ لِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=30وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا [ ص: 68 ] وَدَحْوُهَا مُتَقَدِّمٌ عَلَى خَلْقِ الْجِبَالِ مِنْ فَوْقِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=11وَهِيَ دُخَانٌ أَمْرٌ ظَلَمَانِيٌّ، وَلَعَلَّهُ أَرَادَ بِهِ مَادَّتَهَا أَوِ الْأَجْزَاءَ الْمُتَصَغِّرَةَ الَّتِي رُكِّبَتْ مِنْهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=11فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا بِمَا خَلَقْتُ فِيكُمَا مِنَ التَّأْثِيرِ وَالتَّأَثُّرِ وَأَبْرِزَا مَا أَوْدَعَتْكُمَا مِنَ الْأَوْضَاعِ الْمُخْتَلِفَةِ وَالْكَائِنَاتِ الْمُتَنَوِّعَةِ. أَوِ ائْتِيَا فِي الْوُجُودِ عَلَى أَنَّ الْخَلْقَ السَّابِقَ بِمَعْنَى التَّقْدِيرِ أَوِ التَّرْتِيبِ لِلرُّتْبَةِ، أَوِ الْإِخْبَارِ أَوْ إِتْيَانُ السَّمَاءِ حُدُوثُهَا وَإِتْيَانُ الْأَرْضِ أَنْ تَصِيرَ مَدْحُوَّةً، وَقَدْ عَرَفْتَ مَا فِيهِ أَوْ لِتَأْتِ كُلٌّ مِنْكُمَا الْأُخْرَى فِي حُدُوثِ مَا أُرِيدَ تَوْلِيدُهُ مِنْكُمَا وَيُؤَيِّدُهُ قِرَاءَةُ وَآتِيَا مِنَ الْمُؤَاتَاةِ أَيْ لِتُوَافِقْ كُلُّ وَاحِدَةٍ أُخْتَهَا فِيمَا أَرَدْتُ مِنْكُمَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=11طَوْعًا أَوْ كَرْهًا شِئْتُمَا ذَلِكَ أَوْ أَبَيْتُمَا وَالْمُرَادُ إِظْهَارُ كَمَالِ قُدْرَتِهِ وَوُجُوبُ وُقُوعِ مُرَادِهِ لَا إِثْبَاتُ الطَّوْعِ وَالْكَرْهِ لَهُمَا، وَهُمَا مَصْدَرَانِ وَقَعَا مَوْقِعَ الْحَالِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=11قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ مُنْقَادِينَ بِالذَّاتِ، وَالْأَظْهَرُ أَنَّ الْمُرَادَ تَصْوِيرُ تَأْثِيرِ قُدْرَتِهِ فِيهِمَا وَتَأَثُّرِهِمَا بِالذَّاتِ عَنْهَا، وَتَمْثِيلُهُمَا بِأَمْرِ الْمُطَاعِ وَإِجَابَةِ الْمُطِيعِ الطَّائِعَ كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=40كُنْ فَيَكُونُ وَمَا قِيلَ مِنْ أَنَّهُ تَعَالَى خَاطَبَهُمَا وَأَقْدَرَهُمَا عَلَى الْجَوَابِ إِنَّمَا يُتَصَوَّرُ عَلَى الْوَجْهِ الْأَوَّلِ وَالْأَخِيرِ، وَإِنَّمَا قَالَ طَائِعِينَ عَلَى الْمَعْنَى بِاعْتِبَارِ كَوْنِهِمَا مُخَاطَبَتَيْنِ كَقَوْلِهِ: سَاجِدِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=12فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فَخَلَقَهُنَّ خَلْقًا إِبْدَاعِيًّا وَأَتْقَنَ أَمْرَهُنَّ، وَالضَّمِيرُ لِ السَّمَاءَ عَلَى الْمَعْنَى أَوْ مُبْهَمٌ، وَسَبْعَ سَمَاوَاتٍ حَالٌ عَلَى الْأَوَّلِ وَتَمْيِيزٌ عَلَى الثَّانِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=12فِي يَوْمَيْنِ قِيلَ: خَلَقَ السَّمَوَاتِ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=12وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا شَأْنَهَا وَمَا يَتَأَتَّى مِنْهَا بِأَنْ حَمَلَهَا عَلَيْهِ اخْتِيَارًا أَوْ طَبْعًا. وَقِيلَ: أَوْحَى إِلَى أَهْلِهَا بِأَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=12وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ فَإِنَّ الْكَوَاكِبَ كُلَّهَا تُرَى كَأَنَّهَا تَتَلَأْلَأُ عَلَيْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=12وَحِفْظًا أَيْ وَحَفِظْنَاهَا مِنَ الْآفَاتِ، أَوْ مِنَ الْمُسْتَرِقَةِ حِفْظًا. وَقِيلَ مَفْعُولٌ لَهُ عَلَى الْمَعْنَى كَأَنَّهُ قَالَ: وَخَصَّصْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ زِينَةً وَحِفْظًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=12ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ الْبَالِغِ فِي الْقُدْرَةِ وَالْعِلْمِ.