nindex.php?page=treesubj&link=29012_29694_30525_30539_30614_34513nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم nindex.php?page=treesubj&link=29012_29786_30549_32264_34225_34227nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43ما يقال لك أي ما يقول لك كفار قومك.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إلا مثل ما قال لهم كفار قومهم، ويجوز أن يكون المعنى ما يقول الله لك إلا مثل ما قال لهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43إن ربك لذو مغفرة لأنبيائه.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43وذو عقاب أليم لأعدائهم، وهو على الثاني يحتمل أن يكون المقول بمعنى أن حاصل ما أوحي إليك وإليهم، وعد المؤمنين بالمغفرة والكافرين بالعقوبة.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44ولو جعلناه قرآنا أعجميا جواب لقولهم: هلا أنزل القرآن بلغة
العجم والضمير «للذكر» .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44لقالوا لولا فصلت آياته بينت بلسان نفقهه.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44أأعجمي وعربي أكلام أعجمي ومخاطب عربي إنكار مقرر للتخصيص، والأعجمي يقال للذي لا يفهم كلامه. وهذا قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو بالمد والتسهيل
nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش بالمد وإبدال الثانية ألفا،
nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=11863وابن ذكوان وحفص بغير المد بتسهيل الثانية وقرئ «أعجمي» وهو منسوب إلى العجم، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام «أعجمي» على الإخبار، وعلى هذا يجوز أن يكون المراد هلا فصلت آياته فجعل بعضها أعجميا لإفهام العجم وبعضها عربيا لإفهام
العرب، والمقصود إبطال مقترحهم باستلزامه المحذور، أو للدلالة على أنهم لا ينفكون عن التعنت في الآيات كيف جاءت.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44قل هو للذين آمنوا هدى إلى الحق.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44وشفاء لما في الصدور من الشك والشبه.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44والذين لا يؤمنون مبتدأ خبره:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44في آذانهم وقر على تقدير هو في آذانهم وقر لقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44وهو عليهم عمى وذلك لتصامهم عن سماعه وتعاميهم عما يريهم من الآيات، ومن جوز العطف على عاملين مختلفين عطف ذلك على للذين آمنوا هدى.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44أولئك ينادون من مكان بعيد أي صم، وهو تمثيل لهم في عدم قبولهم الحق واستماعهم له بمن يصاح به من مسافة بعيدة.
nindex.php?page=treesubj&link=29012_29694_30525_30539_30614_34513nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43مَا يُقَالُ لَكَ إِلا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=29012_29786_30549_32264_34225_34227nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43مَا يُقَالُ لَكَ أَيْ مَا يَقُولُ لَكَ كُفَّارُ قَوْمِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43إِلا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا مِثْلَ مَا قَالَ لَهُمْ كُفَّارُ قَوْمِهِمْ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى مَا يَقُولُ اللَّهُ لَكَ إِلَّا مِثْلَ مَا قَالَ لَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِأَنْبِيَائِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ لِأَعْدَائِهِمْ، وَهُوَ عَلَى الثَّانِي يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمَقُولُ بِمَعْنَى أَنَّ حَاصِلَ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَيْهِمْ، وَعْدُ الْمُؤْمِنِينَ بِالْمَغْفِرَةِ وَالْكَافِرِينَ بِالْعُقُوبَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا جَوَابٌ لِقَوْلِهِمْ: هَلَّا أُنْزِلَ الْقُرْآنُ بِلُغَةِ
الْعَجَمِ وَالضَّمِيرُ «لِلذِّكْرِ» .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ بُيِّنَتْ بِلِسَانٍ نَفْقَهُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ أَكَلَامٌ أَعْجَمِيٌّ وَمُخَاطَبٌ عَرَبِيٌّ إِنْكَارٌ مُقَرِّرٌ لِلتَّخْصِيصِ، وَالْأَعْجَمِيُّ يُقَالُ لِلَّذِي لَا يُفْهَمُ كَلَامُهُ. وَهَذَا قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيِّ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونُ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو بِالْمَدِّ وَالتَّسْهِيلِ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَوَرْشٌ بِالْمَدِّ وَإِبْدَالِ الثَّانِيَةِ أَلِفًا،
nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=11863وَابْنُ ذَكْوَانَ وَحَفْصٌ بِغَيْرِ الْمَدِّ بِتَسْهِيلِ الثَّانِيَةِ وَقُرِئَ «أَعْجَمِيٌّ» وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى الْعَجَمِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هِشَامٌ «أَعْجَمِيٌّ» عَلَى الْإِخْبَارِ، وَعَلَى هَذَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ هَلَّا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ فَجُعِلَ بَعْضُهَا أَعْجَمِيًّا لِإِفْهَامِ الْعَجَمِ وَبَعْضُهَا عَرَبِيًّا لِإِفْهَامِ
الْعَرَبِ، وَالْمَقْصُودُ إِبْطَالُ مُقْتَرَحِهِمْ بِاسْتِلْزَامِهِ الْمَحْذُورَ، أَوْ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّهُمْ لَا يَنْفَكُّونَ عَنِ التَّعَنُّتِ فِي الْآيَاتِ كَيْفَ جَاءَتْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى إِلَى الْحَقِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ مِنَ الشَّكِّ وَالشُّبَهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ عَلَى تَقْدِيرِ هُوَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ لِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى وَذَلِكَ لِتَصَامِّهِمْ عَنْ سَمَاعِهِ وَتَعَامِيهِمْ عَمَّا يُرِيهِمْ مِنَ الْآيَاتِ، وَمَنْ جَوَّزَ الْعَطْفَ عَلَى عَامِلَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ عَطَفَ ذَلِكَ عَلَى لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ أَيْ صُمٌّ، وَهُوَ تَمْثِيلٌ لَهُمْ فِي عَدَمِ قَبُولِهِمُ الْحَقَّ وَاسْتِمَاعِهِمْ لَهُ بِمَنْ يُصَاحُ بِهِ مِنْ مَسَافَةٍ بَعِيدَةٍ.