nindex.php?page=treesubj&link=28999قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=31وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=31وأن ألق عصاك عطف على ( أن يا موسى ) وتقدم الكلام في هذا في ( النمل ) و ( طه ) . و ( مدبرا ) نصب على الحال وكذلك موضع قوله : ( ولم يعقب ) نصب على الحال أيضا .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=31يا موسى أقبل ولا تخف . قال
وهب : قيل له ارجع إلى حيث كنت فرجع فلف دراعته على يده ، فقال له الملك : أرأيت إن أراد الله أن يصيبك بما تحاذر أينفعك لفك يدك ؟ قال : لا ولكني ضعيف خلقت من ضعف . وكشف يده فأدخلها في فم الحية فعادت عصا
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=31إنك من الآمنين أي مما تحاذر .
nindex.php?page=treesubj&link=28999قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=31وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=31وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ عُطِفَ عَلَى ( أَنْ يَا مُوسَى ) وَتَقَدَّمَ الْكَلَامُ فِي هَذَا فِي ( النَّمْلِ ) وَ ( طه ) . وَ ( مُدْبِرًا ) نُصِبَ عَلَى الْحَالِ وَكَذَلِكَ مَوْضِعُ قَوْلِهِ : ( وَلَمْ يُعَقِّبْ ) نُصِبَ عَلَى الْحَالِ أَيْضًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=31يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ . قَالَ
وَهْبٌ : قِيلَ لَهُ ارْجِعْ إِلَى حَيْثُ كُنْتَ فَرَجَعَ فَلَفَّ دُرَّاعَتَهُ عَلَى يَدِهِ ، فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ : أَرَأَيْتَ إِنْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَكَ بِمَا تُحَاذِرُ أَيَنْفَعُكَ لَفُّكَ يَدَكَ ؟ قَالَ : لَا وَلَكِنِّي ضَعِيفٌ خُلِقْتُ مِنْ ضَعْفٍ . وَكَشَفَ يَدَهُ فَأَدْخَلَهَا فِي فَمِ الْحَيَّةِ فَعَادَتْ عَصًا
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=31إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ أَيْ مِمَّا تُحَاذِرُ .