[ ص: 99 ] (44) سورة الدخان
مكية إلا قوله تعالى: (
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=15إنا كاشفو العذاب الآية، وهي سبع أو تسع وخمسون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29015_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=1حم nindex.php?page=treesubj&link=29015_28867_33062_34225nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=2والكتاب المبين nindex.php?page=treesubj&link=29015_26777_31011_31037_32026nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=3إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=2والكتاب المبين القرآن والواو للعطف إن كان حم مقسما به وإلا فللقسم والجواب قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=3إنا أنزلناه في ليلة مباركة ليلة القدر، أو البراءة ابتدئ فيها إنزاله، أو أنزل فيها جملة إلى سماء الدنيا من اللوح المحفوظ، ثم أنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم نجوما وبركتها لذلك، فإن نزول القرآن سبب للمنافع الدينية والدنيوية، أو لما فيها من نزول الملائكة والرحمة وإجابة الدعوة وقسم النعمة وفصل الأقضية.
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=3إنا كنا منذرين استئناف يبين المقتضي للإنزال وكذلك قوله:
[ ص: 99 ] (44) سُورَةُ الدُّخَانِ
مَكِّيَّةٌ إِلَّا قَوْلَهُ تَعَالَى: (
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=15إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ الْآيَةَ، وَهِيَ سَبْعٌ أَوْ تِسْعٌ وَخَمْسُونَ آيَةً
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29015_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=1حم nindex.php?page=treesubj&link=29015_28867_33062_34225nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=2وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ nindex.php?page=treesubj&link=29015_26777_31011_31037_32026nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=3إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=2وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ الْقُرْآنِ وَالْوَاوُ لِلْعَطْفِ إِنْ كَانَ حم مُقْسَمًا بِهِ وَإِلَّا فَلِلْقَسَمِ وَالْجَوَابُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=3إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، أَوِ الْبَرَاءَةِ ابْتُدِئَ فِيهَا إِنْزَالُهُ، أَوْ أُنْزِلَ فِيهَا جُمْلَةً إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ، ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَى الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُجُومًا وَبَرَكَتُهَا لِذَلِكَ، فَإِنَّ نُزُولَ الْقُرْآنِ سَبَبٌ لِلْمَنَافِعِ الدِّينِيَّةِ وَالدُّنْيَوِيَّةِ، أَوْ لِمَا فِيهَا مِنْ نُزُولِ الْمَلَائِكَةِ وَالرَّحْمَةِ وَإِجَابَةِ الدَّعْوَةِ وَقَسْمِ النِّعْمَةِ وَفَصْلِ الْأَقْضِيَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=3إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ اسْتِئْنَافٌ يُبَيِّنُ الْمُقْتَضِي لِلْإِنْزَالِ وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ: