[ ص: 105 ] (45) سورة الجاثية
مكية وآيها سبع أو ست وثلاثون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29016_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=1حم nindex.php?page=treesubj&link=29016_28723_32238nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=2تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم nindex.php?page=treesubj&link=29016_32433_32438nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=3إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=29016_32433_32438_32445nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=4وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=2تنزيل الكتاب إن جعلت حم مبتدأ خبره تنزيل الكتاب احتجت إلى إضمار مثل ذلك تنزيل حم، وإن جعلتها تعديدا للحروف كان تنزيل مبتدأ خبره:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=2من الله العزيز الحكيم وقيل: حم مقسم به وتنزيل الكتاب صفته وجواب القسم:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=3إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين وهو يحتمل أن يكون على ظاهره وأن يكون المعنى إن في خلق السموات لقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=4وفي خلقكم وما يبث من دابة ولا يحسن عطف ما على الضمير المجرور بل عطفه على المضاف إليه بأحد الاحتمالين، فإن بثه وتنوعه واستجماعه لما به يتم معاشه إلى غير ذلك دلائل على وجود الصانع المختار.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=4آيات لقوم يوقنون محمول على محل إن واسمها، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب بالنصب حملا على الاسم.
[ ص: 105 ] (45) سُورَةُ الْجَاثِيَةِ
مَكِّيَّةٌ وَآيُهَا سَبْعٌ أَوْ سِتٌّ وَثَلَاثُونَ آيَةً
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29016_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=1حم nindex.php?page=treesubj&link=29016_28723_32238nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=2تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=29016_32433_32438nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=3إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29016_32433_32438_32445nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=4وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=2تَنْزِيلُ الْكِتَابِ إِنْ جَعَلْتَ حم مُبْتَدَأً خَبَرُهُ تَنْزِيلُ الْكِتَابِ احْتَجْتَ إِلَى إِضْمَارِ مِثْلِ ذَلِكَ تَنْزِيلُ حم، وَإِنْ جَعَلْتَهَا تَعْدِيدًا لِلْحُرُوفِ كَانَ تَنْزِيلُ مُبْتَدَأً خَبَرُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=2مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ وَقِيلَ: حم مُقْسَمٌ بِهِ وَتَنْزِيلُ الْكِتَابِ صِفَتُهُ وَجَوَابُ الْقَسَمِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=3إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ وَهُوَ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ عَلَى ظَاهِرِهِ وَأَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ لِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=4وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ وَلَا يَحْسُنُ عَطْفُ مَا عَلَى الضَّمِيرِ الْمَجْرُورِ بَلْ عَطْفُهُ عَلَى الْمُضَافِ إِلَيْهِ بِأَحَدِ الِاحْتِمَالَيْنِ، فَإِنَّ بَثَّهُ وَتَنَوُّعَهُ وَاسْتِجْمَاعَهُ لِمَا بِهِ يَتِمُّ مَعَاشُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ دَلَائِلُ عَلَى وُجُودِ الصَّانِعِ الْمُخْتَارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=4آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ مَحْمُولٌ عَلَى مَحَلِّ إِنَّ وَاسْمِهَا، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ بِالنَّصْبِ حَمْلًا عَلَى الِاسْمِ.