nindex.php?page=treesubj&link=29001قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=35أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=35أم أنزلنا عليهم سلطانا وهو استفهام فيه معنى التوقيف . قال
الضحاك : سلطانا أي كتابا ; وقاله
قتادة nindex.php?page=showalam&ids=14354والربيع بن أنس . وأضاف الكلام إلى الكتاب توسعا . وزعم
الفراء أن العرب تؤنث السلطان ; تقول : قضت به عليك السلطان . فأما
البصريون فالتذكير عندهم أفصح ، وبه جاء القرآن ، والتأنيث عندهم جائز لأنه بمعنى الحجة ; أي حجة تنطق بشرككم ; قاله
ابن عباس والضحاك أيضا . وقال
علي بن سليمان عن
nindex.php?page=showalam&ids=15153أبي العباس محمد بن يزيد قال : سلطان جمع سليط ; مثل رغيف ورغفان ، فتذكيره على معنى الجمع وتأنيثه على معنى الجماعة . والسلطان : ما يدفع به الإنسان عن نفسه أمرا يستوجب به عقوبة ; كما قال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=21أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين .
nindex.php?page=treesubj&link=29001قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=35أَمْ أَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=35أَمْ أَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا وَهُوَ اسْتِفْهَامُ فِيهِ مَعْنَى التَّوْقِيفِ . قَالَ
الضَّحَّاكُ : سُلْطَانًا أَيْ كِتَابًا ; وَقَالَهُ
قَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=14354وَالرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ . وَأَضَافَ الْكَلَامُ إِلَى الْكِتَابِ تَوَسُّعًا . وَزَعَمَ
الْفَرَّاءُ أَنَّ الْعَرَبَ تُؤَنِّثُ السُّلْطَانَ ; تَقُولُ : قَضَتْ بِهِ عَلَيْكَ السُّلْطَانُ . فَأَمَّا
الْبَصْرِيُّونَ فَالتَّذْكِيرُ عِنْدَهُمْ أَفْصَحَ ، وَبِهِ جَاءَ الْقُرْآنُ ، وَالتَّأْنِيثُ عِنْدَهُمْ جَائِزٌ لِأَنَّهُ بِمَعْنَى الْحُجَّةِ ; أَيْ حُجَّةً تَنْطِقُ بِشِرْكِكُمْ ; قَالَهُ
ابْنُ عَبَّاسٍ وَالضَّحَّاكُ أَيْضًا . وَقَالَ
عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15153أَبِي الْعَبَّاسِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : سُلْطَانٌ جَمْعُ سَلِيطٍ ; مِثْلُ رَغِيفٍ وَرُغْفَانٍ ، فَتَذْكِيرُهُ عَلَى مَعْنَى الْجَمْعِ وَتَأْنِيثُهُ عَلَى مَعْنَى الْجَمَاعَةِ . وَالسُّلْطَانُ : مَا يَدْفَعُ بِهِ الْإِنْسَانُ عَنْ نَفْسِهِ أَمْرًا يَسْتَوْجِبُ بِهِ عُقُوبَةً ; كَمَا قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=21أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ .