nindex.php?page=treesubj&link=29029_28640_28723_29694_32116_32462_34233nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم nindex.php?page=treesubj&link=29029_21368_2646_28328_28633_28723_30504_32116_32462_34232_844nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12بين يدي نجواكم استعارة ممن له يدان. والمعنى: قبل نجواكم كقول عمر: من أفضل ما أوتيت العرب الشعر، يقدمه الرجل أمام حاجته فيستمطر به الكريم ويستنزل به اللئيم، يريد: قبل حاجته "ذلكم" التقديم
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12خير لكم في دينكم "وأطهر" لأن الصدقة طهرة. روي
أن الناس أكثروا مناجاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يريدون حتى أملوه وأبرموه، فأريد أن يكفوا عن ذلك، فأمروا بأن من أراد أن يناجيه قدم قبل مناجاته صدقة. قال nindex.php?page=showalam&ids=8علي - رضي الله عنه -: لما نزلت دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما تقول في دينار؟ قلت: لا يطيقونه. قال: كم؟ قلت: حبة أو شعيرة; قال: إنك لزهيد. فلما رأوا ذلك اشتد عليهم فارتدعوا وكفوا. أما الفقير فلعسرته، وأما الغني فلشحه. [ ص: 68 ] وقيل: كان ذلك عشر ليال ثم نسخ. وقيل: ما كان إلا ساعة من نهار. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه -: إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي: كان لي دينار فصرفته، فكنت إذا ناجيته تصدقت بدرهم. قال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : تصدق به في عشر كلمات سألهن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : كان
nindex.php?page=showalam&ids=8لعلي ثلاث لو كانت لي واحدة منهن كانت أحب إلي من حمر النعم: تزويجه
nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة ، وإعطاؤه الراية يوم خيبر، وآية النجوى. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : هي منسوخة بالآية التي بعدها، وقيل: هي منسوخة بالزكاة "أأشفقتم" أخفتم تقديم الصدقات لما فيه من الإنفاق الذي تكرهونه، وأن الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13فإذ لم تفعلوا ما أمرتم به وشق عليكم، و تاب الله عليكم وعذركم ورخص لكم في أن لا تفعلوه، فلا تفرطوا في الصلاة والزكاة وسائر الطاعات
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13بما تعملون قرئ بالتاء والياء.
nindex.php?page=treesubj&link=29029_28640_28723_29694_32116_32462_34233nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنْ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=29029_21368_2646_28328_28633_28723_30504_32116_32462_34232_844nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهُ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ اسْتِعَارَةٌ مِمَّنْ لَهُ يَدَانِ. وَالْمَعْنَى: قَبْلَ نَجْوَاكُمْ كَقَوْلِ عَمَرَ: مِنْ أَفْضَلِ مَا أُوتِيَتِ الْعَرَبُ الشِّعْرُ، يُقَدِّمُهُ الرَّجُلُ أَمَامَ حَاجَتِهِ فَيَسْتَمْطِرُ بِهِ الْكَرِيمَ وَيَسْتَنْزِلُ بِهِ اللَّئِيمَ، يُرِيدُ: قَبْلَ حَاجَتِهِ "ذَلِكُمْ" التَّقْدِيمُ
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12خَيْرٌ لَكُمْ فِي دِينِكُمْ "وَأَطْهَرُ" لِأَنَّ الصَّدَقَةَ طُهْرَةٌ. رُوِيَ
أَنَّ النَّاسَ أَكْثَرُوا مُنَاجَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا يُرِيدُونَ حَتَّى أَمَلُّوهُ وَأَبْرَمُوهُ، فَأُرِيدَ أَنْ يَكُفُّوا عَنْ ذَلِكَ، فَأُمِرُوا بِأَنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُنَاجِيَهُ قَدَّمَ قَبْلَ مُنَاجَاتِهِ صَدَقَةً. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: لَمَّا نَزَلَتْ دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا تَقُولُ فِي دِينَارٍ؟ قُلْتُ: لَا يُطِيقُونَهُ. قَالَ: كَمْ؟ قُلْتُ: حَبَّةٌ أَوْ شَعِيرَةٌ; قَالَ: إِنَّكَ لَزَهِيدٌ. فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ اشْتَدَّ عَلَيْهِمْ فَارْتَدَعُوا وَكَفُّوا. أَمَّا الْفَقِيرُ فَلِعُسْرَتِهِ، وَأَمَّا الْغَنِيُّ فَلِشُحِّهِ. [ ص: 68 ] وَقِيلَ: كَانَ ذَلِكَ عَشْرَ لَيَالٍ ثُمَّ نُسِخَ. وَقِيلَ: مَا كَانَ إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ. وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: إِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ لَآيَةً مَا عَمِلَ بِهَا أَحَدٌ قَبْلِي وَلَا يَعْمَلُ بِهَا أَحَدٌ بَعْدِي: كَانَ لِي دِينَارٌ فَصَرَفْتُهُ، فَكُنْتُ إِذَا نَاجَيْتُهُ تَصَدَّقَتْ بِدِرْهَمٍ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ : تَصَدَّقَ بِهِ فِي عَشْرِ كَلِمَاتٍ سَأَلَهُنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ : كَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=8لِعَلِيٍّ ثَلَاثٌ لَوْ كَانَتْ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ حُمُرِ النَّعَمِ: تَزْوِيجُهُ
nindex.php?page=showalam&ids=129فَاطِمَةَ ، وَإِعْطَاؤُهُ الرَّايَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ، وَآيَةُ النَّجْوَى. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : هِيَ مَنْسُوخَةٌ بِالْآيَةِ الَّتِي بَعْدَهَا، وَقِيلَ: هِيَ مَنْسُوخَةٌ بِالزَّكَاةِ "أَأَشْفَقْتُمْ" أَخِفْتُمْ تَقْدِيمَ الصَّدَقَاتِ لِمَا فِيهِ مِنَ الْإِنْفَاقِ الَّذِي تَكْرَهُونَهُ، وَأَنَّ الشَّيْطَانَ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا مَا أُمِرْتُمْ بِهِ وَشَقَّ عَلَيْكُمْ، وَ تَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَعُذَرَكُمْ وَرَخَّصَ لَكُمْ فِي أَنْ لَا تَفْعَلُوهُ، فَلَا تُفَرِّطُوا فِي الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَسَائِرِ الطَّاعَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=13بِمَا تَعْمَلُونَ قُرِئَ بِالتَّاءِ وَالْيَاءِ.