nindex.php?page=treesubj&link=29018_28902_29694_30387_30415_30431_30434_34513nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم كمن هو خالد في النار وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15مثل الجنة التي وعد المتقون أي فيما قصصنا عليك صفتها العجيبة. وقيل: مبتدأ خبره:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15كمن هو خالد في النار وتقدير الكلام أمثل أهل الجنة كمثل من هو خالد، أو أمثل الجنة كمثل جزاء من هو خالد فعري عن حرف الإنكار وحذف ما حذف استغناء يجري مثله تصويرا لمكابرة من يسوي بين المتمسك بالبينة والتابع للهوى، بمكابرة من يسوي بين الجنة والنار، وهو على الأول خبر محذوف تقديره: أفمن هو خالد في هذه الجنة كمن هو خالد في النار، أو بدل من قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=14كمن زين وما بينهما اعتراض لبيان ما يمتاز به من على بينة في الآخرة تقريرا لإنكار المساواة.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15فيها أنهار من ماء غير آسن استئناف لشرح المثل أو حال من العائد المحذوف، أو خبر لـ مثل وآسن من أسن الماء بالفتح إذا تغير طعمه وريحه، أو بالكسر على معنى الحدوث. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير «أسن».
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15وأنهار من لبن لم يتغير طعمه لم يصر قارصا ولا حازرا.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15وأنهار من خمر لذة للشاربين لذيذة لا يكون فيها كراهة طعم وريح ولا غائلة سكر وخمار تأنيث لذ أو مصدر نعت به بإضمار ذات، أو تجوز وقرئت بالرفع على صفة الأنهار والنصب على العلة.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15وأنهار من عسل مصفى لم يخالطه الشمع وفضلات النحل وغيرها، وفي ذلك تمثيل لما يقوم مقام الأشربة في الجنة بأنواع ما يستلذ منها في الدنيا بالتجريد عما ينقصها وينغصها، والتوصيف بما يوجب غزارتها واستمرارها.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15ولهم فيها من كل الثمرات صنف على هذا القياس.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15ومغفرة من ربهم عطف على الصنف المحذوف، أو مبتدأ خبره محذوف أي لهم مغفرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15كمن هو خالد في النار وسقوا ماء حميما مكان تلك الأشربة.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15فقطع أمعاءهم [ ص: 122 ] من فرط الحرارة.
nindex.php?page=treesubj&link=29018_28902_29694_30387_30415_30431_30434_34513nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ أَيْ فِيمَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ صِفَتَهَا الْعَجِيبَةَ. وَقِيلَ: مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَتَقْدِيرُ الْكَلَامِ أَمَثَلُ أَهْلِ الْجَنَّةِ كَمَثَلِ مَنْ هُوَ خَالِدٌ، أَوْ أَمَثَلُ الْجَنَّةِ كَمَثَلِ جَزَاءِ مَنْ هُوَ خَالِدٌ فَعُرِّيَ عَنْ حَرْفِ الْإِنْكَارِ وَحُذِفَ مَا حُذِفَ اسْتِغْنَاءً يَجْرِي مِثْلُهُ تَصْوِيرًا لِمُكَابَرَةِ مَنْ يُسَوِّي بَيْنَ الْمُتَمَسِّكِ بِالْبَيِّنَةِ وَالتَّابِعِ لِلْهَوَى، بِمُكَابَرَةِ مَنْ يُسَوِّي بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَهُوَ عَلَى الْأَوَّلِ خَبَرٌ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: أَفَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي هَذِهِ الْجَنَّةِ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ، أَوْ بَدَلٌ مِنْ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=14كَمَنْ زُيِّنَ وَمَا بَيْنَهُمَا اعْتِرَاضٌ لِبَيَانِ مَا يَمْتَازُ بِهِ مَنْ عَلَى بَيِّنَةٍ فِي الْآخِرَةِ تَقْرِيرًا لِإِنْكَارِ الْمُسَاوَاةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ اسْتِئْنَافٌ لِشَرْحِ الْمَثَلِ أَوْ حَالٌ مِنَ الْعَائِدِ الْمَحْذُوفِ، أَوْ خَبَرٌ لِـ مِثَلُ وَآسِنٍ مَنْ أَسَنَ الْمَاءُ بِالْفَتْحِ إِذَا تَغَيَّرَ طَعْمُهُ وَرِيحُهُ، أَوْ بِالْكَسْرِ عَلَى مَعْنَى الْحُدُوثِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ «أَسِنٍ».
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ لَمْ يَصِرْ قَارِصًا وَلَا حَازِرًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ لَذِيذَةٍ لَا يَكُونُ فِيهَا كَرَاهَةُ طَعْمٍ وَرِيحٍ وَلَا غَائِلَةُ سُكْرٍ وَخُمَارٍ تَأْنِيثُ لَذٍّ أَوْ مَصْدَرٌ نُعِتَ بِهِ بِإِضْمَارِ ذَاتٍ، أَوْ تَجَوُّزٍ وَقُرِئَتْ بِالرَّفْعِ عَلَى صِفَةِ الْأَنْهَارِ وَالنَّصْبِ عَلَى الْعِلَّةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى لَمْ يُخَالِطْهُ الشَّمْعُ وَفَضَلَاتُ النَّحْلِ وَغَيْرُهَا، وَفِي ذَلِكَ تَمْثِيلٌ لِمَا يَقُومُ مَقَامَ الْأَشْرِبَةِ فِي الْجَنَّةِ بِأَنْوَاعِ مَا يُسْتَلَذُّ مِنْهَا فِي الدُّنْيَا بِالتَّجْرِيدِ عَمَّا يَنْقُصُهَا وَيُنَغِّصُهَا، وَالتَّوْصِيفُ بِمَا يُوجِبُ غَزَارَتَهَا وَاسْتِمْرَارَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ صِنْفٌ عَلَى هَذَا الْقِيَاسِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ عَطْفٌ عَلَى الصِّنْفِ الْمَحْذُوفِ، أَوْ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ مَحْذُوفٌ أَيْ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا مَكَانَ تِلْكَ الْأَشْرِبَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ [ ص: 122 ] مِنْ فَرْطِ الْحَرَارَةِ.