nindex.php?page=treesubj&link=31037_31048_32026_34274_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=49قل يا أيها الناس إنما أنا لكم نذير مبين ظاهر السياق يقتضي أن المراد بالناس المشركون فإن الحديث مسوق لهم فكأنه قيل : قل يا أيها المشركون المستعجلون بالعذاب إنما أنا منذر لكم إنذارا بينا بما أوحي ( إلي ) من أنباء الأمم المهلكة من غير أن يكون لي دخل في إتيان ما تستعجلون من العذاب الموعود حتى تستعجلوني به فوجه الاقتصار على الإنذار ظاهر ،
nindex.php?page=treesubj&link=31037_31048_32026_34274_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=49قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ ظَاهِرُ السِّيَاقِ يَقْتَضِي أَنَّ الْمُرَادَ بِالنَّاسِ الْمُشْرِكُونَ فَإِنَّ الْحَدِيثَ مَسُوقٌ لَهُمْ فَكَأَنَّهُ قِيلَ : قُلْ يَا أَيُّهَا الْمُشْرِكُونَ الْمُسْتَعْجِلُونَ بِالْعَذَابِ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ لَكُمْ إِنْذَارًا بَيِّنًا بِمَا أُوحِيَ ( إِلَيَّ ) مِنْ أَنْبَاءِ الْأُمَمِ الْمُهْلَكَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ لِي دَخْلٌ فِي إِتْيَانِ مَا تَسْتَعْجِلُونَ مِنَ الْعَذَابِ الْمَوْعُودِ حَتَّى تَسْتَعْجِلُونِي بِهِ فَوَجْهُ الِاقْتِصَارِ عَلَى الْإِنْذَارِ ظَاهِرٌ ،