nindex.php?page=treesubj&link=29019_29388_29677_32494_34091nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=18لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا nindex.php?page=treesubj&link=29019_28723_29388_31050_33456nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=19ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=18لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة
روي:
أنه صلى الله عليه وسلم لما نزل الحديبية بعث جواس بن أمية الخزاعي إلى أهل مكة، فهموا به فمنعه الأحابيش فرجع، فبعث nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان رضي الله عنه فحبسوه فأرجف بقتله، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه وكانوا ألفا وثلاثمائة أو أربعمائة أو خمسمائة، وبايعهم على أن يقاتلوا قريشا ولا يفروا عنهم وكان جالسا تحت سمرة أو سدرة.
فعلم ما في قلوبهم من الإخلاص. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=18فأنزل السكينة عليهم الطمأنينة وسكون النفس بالتشجيع أو الصلح.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=18وأثابهم فتحا قريبا فتح
خيبر غب انصرافهم، وقيل:
مكة أو
هجر. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=19ومغانم كثيرة يأخذونها يعني مغانم
خيبر. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=19وكان الله عزيزا حكيما غالبا مراعيا مقتضى الحكمة.
nindex.php?page=treesubj&link=29019_29388_29677_32494_34091nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=18لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا nindex.php?page=treesubj&link=29019_28723_29388_31050_33456nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=19وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=18لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ
رُوِيَ:
أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا نَزَلَ الْحُدَيْبِيَةَ بَعَثَ جَوَّاسَ بْنَ أُمِّيَّةَ الْخُزَاعِيَّ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ، فَهَمُّوا بِهِ فَمَنَعَهُ الْأَحَابِيشُ فَرَجَعَ، فَبَعَثَ nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَحَبَسُوهُ فَأَرْجَفَ بِقَتْلِهِ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ وَكَانُوا أَلْفًا وَثَلَاثَمِائَةٍ أَوْ أَرْبَعَمِائَةٍ أَوْ خَمْسَمِائَةٍ، وَبَايَعَهُمْ عَلَى أَنْ يُقَاتِلُوا قُرَيْشًا وَلَا يَفِرُّوا عَنْهُمْ وَكَانَ جَالِسًا تَحْتَ سَمُرَةٍ أَوْ سِدْرَةٍ.
فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الْإِخْلَاصِ. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=18فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ الطُّمَأْنِينَةَ وَسُكُونَ النَّفْسِ بِالتَّشْجِيعِ أَوِ الصُّلْحِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=18وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا فَتْحَ
خَيْبَرَ غَبَّ انْصِرَافِهِمْ، وَقِيلَ:
مَكَّةُ أَوْ
هَجَرَ. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=19وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا يَعْنِي مَغَانِمَ
خَيْبَرَ. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=19وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا غَالِبًا مُرَاعِيًا مُقْتَضَى الْحِكْمَةِ.