nindex.php?page=treesubj&link=29032_29677_34190nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=8يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون
أصله: "يريدون أن يطفئوا" كما جاء في سورة [براءة]، وكأن هذه اللام زيدت مع فعل الإرادة تأكيدا له، لما فيها من معنى الإرادة في قولك: جئتك لإكرامك، كما زيدت اللام في: لا أبا لك، تأكيدا لمعنى الإضافة في: لا أباك، وإطفاء نور الله بأفواههم: تهكم بهم
[ ص: 106 ] في إرادتهم إبطال الإسلام بقولهم في القرآن: هذا سحر، مثلت حالهم بحال من ينفخ في نور الشمس بفيه ليطفئه "والله متم نوره" أي: متم الحق ومبلغه غايته. وقرئ: بالإضافة.
nindex.php?page=treesubj&link=29032_29677_34190nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=8يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
أَصْلُهُ: "يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا" كَمَا جَاءَ فِي سُورَةِ [بَرَاءَةَ]، وَكَأَنَّ هَذِهِ اللَّامَ زِيدَتْ مَعَ فِعْلِ الْإِرَادَةِ تَأْكِيدًا لَهُ، لِمَا فِيهَا مِنْ مَعْنَى الْإِرَادَةِ فِي قَوْلِكَ: جِئْتُكَ لِإِكْرَامِكَ، كَمَا زِيدَتِ اللَّامُ فِي: لَا أَبَا لَكَ، تَأْكِيدًا لِمَعْنَى الْإِضَافَةِ فِي: لَا أَبَاكَ، وَإِطْفَاءُ نُورِ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ: تَهَكُّمٌ بِهِمْ
[ ص: 106 ] فِي إِرَادَتِهِمْ إِبْطَالَ الْإِسْلَامِ بِقَوْلِهِمْ فِي الْقُرْآنِ: هَذَا سِحْرٌ، مُثِّلَتْ حَالُهُمْ بِحَالِ مَنْ يَنْفُخُ فِي نُورِ الشَّمْسِ بِفِيهِ لِيُطْفِئَهُ "وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ" أَيْ: مُتِمُّ الْحَقِّ وَمُبْلِغُهُ غَايَتَهُ. وَقُرِئَ: بِالْإِضَافَةِ.