nindex.php?page=treesubj&link=29019_29676_30885_30887_31786_34370_3686nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا nindex.php?page=treesubj&link=29019_19881_28723_34164_34198_34274nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27لقد صدق الله رسوله الرؤيا رأى عليه الصلاة والسلام أنه وأصحابه دخلوا
مكة آمنين وقد حلقوا وقصروا، فقص الرؤيا على أصحابه ففرحوا وحسبوا أن ذلك يكون في عامهم، فلما تأخر قال بعضهم والله ما حلقنا ولا قصرنا ولا رأينا
البيت فنزلت والمعنى صدقه في رؤياه.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27بالحق ملتبسا به فإن ما رآه كائن لا محالة في وقته المقدر له وهو العام القابل، ويجوز أن يكون بالحق صفة مصدر محذوف أي صدقا ملتبسا بالحق وهو القصد إلى التمييز بين الثابت على الإيمان والمتزلزل فيه، وأن يكون قسما إما باسم الله تعالى أو بنقيض الباطل وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27لتدخلن المسجد الحرام جوابه وعلى الأولين جواب قسم محذوف.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27إن شاء الله تعليق للعدة. بالمشيئة تعليما للعباد، أو إشعارا بأن بعضهم لا يدخل لموت أو غيبة أو حكاية لما قاله ملك الرؤيا، أو النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27آمنين حال من الواو والشرط معترض.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27محلقين رءوسكم ومقصرين أي محلقا بعضكم ومقصرا آخرون.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27لا تخافون حال مؤكدة أو استئناف أي لا تخافون بعد ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27فعلم ما لم تعلموا من الحكمة في تأخير ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27فجعل من دون ذلك من دون دخولكم المسجد أو فتح
مكة. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27فتحا قريبا هو فتح
خيبر ليستروح إليه قلوب المؤمنين إلى أن يتيسر الموعود.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28هو الذي أرسل رسوله بالهدى ملتبسا به أو بسببه أو لأجله.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28ودين الحق وبدين الإسلام.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28ليظهره على الدين كله ليغلبه على جنس الدين كله بنسخ ما كان حقا وإظهار فساد ما كان باطلا، أو بتسليط المسلمين على أهله إذ ما من أهل دين إلا وقد قهرهم المسلمون، وفيه تأكيد لما وعده من الفتح.
[ ص: 132 ] nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28وكفى بالله شهيدا على أن ما وعده كائن أو على نبوته بإظهار المعجزات.
nindex.php?page=treesubj&link=29019_29676_30885_30887_31786_34370_3686nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا nindex.php?page=treesubj&link=29019_19881_28723_34164_34198_34274nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا رَأَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَنَّهُ وَأَصْحَابَهُ دَخَلُوا
مَكَّةَ آمِنِينَ وَقَدْ حَلَقُوا وَقَصَّرُوا، فَقَصَّ الرُّؤْيَا عَلَى أَصْحَابِهِ فَفَرِحُوا وَحَسِبُوا أَنَّ ذَلِكَ يَكُونُ فِي عَامِهِمْ، فَلَمَّا تَأَخَّرَ قَالَ بَعْضُهُمْ وَاللَّهِ مَا حَلَقْنَا وَلَا قَصَّرْنَا وَلَا رَأْيْنَا
الْبَيْتَ فَنَزَلَتْ وَالْمَعْنَى صَدَّقَهُ فِي رُؤْيَاهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27بِالْحَقِّ مُلْتَبِسًا بِهِ فَإِنَّ مَا رَآهُ كَائِنٌ لَا مَحَالَةَ فِي وَقْتِهِ الْمُقَدَّرِ لَهُ وَهُوَ الْعَامُ الْقَابِلُ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بِالْحَقِّ صِفَةَ مَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ أَيْ صِدْقًا مُلْتَبِسًا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْقَصْدُ إِلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ الثَّابِتِ عَلَى الْإِيمَانِ وَالْمُتَزَلْزِلِ فِيهِ، وَأَنْ يَكُونَ قَسَمًا إِمَّا بَاسِمِ اللَّهِ تَعَالَى أَوْ بِنَقِيضِ الْبَاطِلِ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ جَوَابُهُ وَعَلَى الْأَوَّلَيْنِ جَوَابُ قَسَمٍ مَحْذُوفٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعْلِيقٌ لِلْعِدَةِ. بِالْمَشِيئَةِ تَعْلِيمًا لِلْعِبَادِ، أَوْ إِشْعَارًا بِأَنَّ بَعْضَهُمْ لَا يَدْخُلُ لِمَوْتٍ أَوْ غَيْبَةٍ أَوْ حِكَايَةً لِمَا قَالَهُ مَلَكُ الرُّؤْيَا، أَوِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27آمِنِينَ حَالٌ مِنَ الْوَاوِ وَالشَّرْطُ مُعْتَرِضٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ أَيْ مُحَلِّقًا بَعْضُكُمْ وَمُقَصِّرًا آخَرُونَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27لا تَخَافُونَ حَالٌ مُؤَكِّدَةٌ أَوِ اسْتِئْنَافٌ أَيْ لَا تَخَافُونَ بَعْدَ ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا مِنَ الْحِكْمَةِ فِي تَأْخِيرِ ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ مِنْ دُونِ دُخُولِكُمُ الْمَسْجِدَ أَوْ فَتْحِ
مَكَّةَ. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27فَتْحًا قَرِيبًا هُوَ فَتْحُ
خَيْبَرَ لِيَسْتَرْوِحَ إِلَيْهِ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى أَنْ يَتَيَسَّرَ الْمَوْعُودُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى مُلْتَبِسًا بِهِ أَوْ بِسَبَبِهِ أَوْ لِأَجْلِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28وَدِينِ الْحَقِّ وَبِدِينِ الْإِسْلَامِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ لِيُغَلِّبَهُ عَلَى جِنْسِ الدِّينِ كُلِّهِ بِنَسْخِ مَا كَانَ حَقًّا وَإِظْهَارِ فَسَادِ مَا كَانَ بَاطِلًا، أَوْ بِتَسْلِيطِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى أَهْلِهِ إِذْ مَا مِنْ أَهْلِ دِينٍ إِلَّا وَقَدْ قَهَرَهُمُ الْمُسْلِمُونَ، وَفِيهِ تَأْكِيدٌ لِمَا وَعَدَهُ مِنَ الْفَتْحِ.
[ ص: 132 ] nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا عَلَى أَنَّ مَا وَعَدَهُ كَائِنٌ أَوْ عَلَى نُبُوَّتِهِ بِإِظْهَارِ الْمُعْجِزَاتِ.