[ ص: 377 ] nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_28970_30549_32213_32498_34235nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56إن الذين يجادلون في آيات الله ؛ أي: يجادلون في دفع آيات الله؛ بغير سلطان أتاهم؛ أي: بغير حجة أتتهم؛
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه ؛ أي: " ما هم ببالغي إرادتهم فيه " ؛ وإرادتهم دفع آيات الله - عز وجل -؛ ودل على هذا المعنى: " يجادلون في آيات الله " ؛ لأن الكبر هم قد أوقعوه؛ فليس يلبس هذا ببالغي الكبر؛ وجاء في التفسير أنه يعنى به اليهود؛ وأن الكبر الذي ليس هم ببالغيه توقع أمر الدجال؛ فتكبروا متربصين يتوقعون خروج الدجال؛ فأعلم الله أن هذه الفرقة التي تجادل لا تبلغ خروج الدجال؛ ويدل على قول من قال هذا قول الله - عز وجل - بعقب هذا:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56فاستعذ بالله
[ ص: 377 ] nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_28970_30549_32213_32498_34235nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ ؛ أَيْ: يُجَادِلُونَ فِي دَفْعِ آيَاتِ اللَّهِ؛ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ؛ أَيْ: بِغَيْرِ حُجَّةٍ أَتَتْهُمْ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ ؛ أَيْ: " مَا هُمْ بِبَالِغِي إِرَادَتِهِمْ فِيهِ " ؛ وَإِرَادَتُهُمْ دَفْعُ آيَاتِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -؛ وَدَلَّ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى: " يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ " ؛ لِأَنَّ الْكِبْرَ هُمْ قَدْ أَوْقَعُوهُ؛ فَلَيْسَ يَلْبِسُ هَذَا بِبَالِغِي الْكِبْرِ؛ وَجَاءَ فِي التَّفْسِيرِ أَنَّهُ يُعْنَى بِهِ الْيَهُودُ؛ وَأَنَّ الْكِبْرَ الَّذِي لَيْسَ هُمْ بِبَالِغِيهِ تَوَقُّعُ أَمْرِ الدَّجَّالِ؛ فَتَكَبَّرُوا مُتَرَبِّصِينَ يَتَوَقَّعُونَ خُرُوجَ الدَّجَّالِ؛ فَأَعْلَمَ اللَّهُ أَنَّ هَذِهِ الْفِرْقَةَ الَّتِي تُجَادِلُ لَا تَبْلُغُ خُرُوجَ الدَّجَّالِ؛ وَيَدُلُّ عَلَى قَوْلِ مَنْ قَالَ هَذَا قَوْلُ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - بِعَقِبِ هَذَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ