nindex.php?page=treesubj&link=29022_28659_32438nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=20وفي الأرض آيات للموقنين nindex.php?page=treesubj&link=29022_28659_32438nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=21وفي أنفسكم أفلا تبصرون nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=20وفي الأرض آيات للموقنين أي فيها دلائل من أنواع المعادن والحيوانات، أو وجوه دلالات من الدحو والسكون وارتفاع بعضها عن الماء واختلاف أجزائها في الكيفيات والخواص والمنافع، تدل على وجود الصانع وعلمه وقدرته وإرادته ووحدته وفرط رحمته.
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=21وفي أنفسكم أي وفي أنفسكم آيات إذ ما في العالم شيء إلا وفي الإنسان له نظير يدل دلالته مع ما انفرد به من الهيئات النافعة والمناظر البهية والتركيبات العجيبة، والتمكن من الأفعال الغريبة واستنباط الصنائع
[ ص: 148 ] المختلفة واستجماع الكمالات المتنوعة.
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=21أفلا تبصرون تنظرون نظر من يعتبر.
nindex.php?page=treesubj&link=29022_28659_32438nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=20وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29022_28659_32438nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=21وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=20وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ أَيْ فِيهَا دَلَائِلُ مِنْ أَنْوَاعِ الْمَعَادِنِ وَالْحَيَوَانَاتِ، أَوْ وُجُوهِ دَلَالَاتٍ مِنَ الدَّحْوِ وَالسُّكُونِ وَارْتِفَاعِ بَعْضِهَا عَنِ الْمَاءِ وَاخْتِلَافِ أَجْزَائِهَا فِي الْكَيْفِيَّاتِ وَالْخَوَاصِّ وَالْمَنَافِعِ، تَدُلُّ عَلَى وُجُودِ الصَّانِعِ وَعِلْمِهِ وَقُدْرَتِهِ وَإِرَادَتِهِ وَوَحْدَتِهِ وَفَرْطِ رَحْمَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=21وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَيْ وَفِي أَنْفُسِكُمْ آيَاتٌ إِذْ مَا فِي الْعَالَمِ شَيْءٌ إِلَّا وَفِي الْإِنْسَانِ لَهُ نَظِيرٌ يَدُلُّ دَلَالَتَهُ مَعَ مَا انْفَرَدَ بِهِ مِنَ الْهَيْئَاتِ النَّافِعَةِ وَالْمَنَاظِرِ الْبَهِيَّةِ وَالتَّرْكِيبَاتِ الْعَجِيبَةِ، وَالتَّمَكُّنِ مِنَ الْأَفْعَالِ الْغَرِيبَةِ وَاسْتِنْبَاطِ الصَّنَائِعِ
[ ص: 148 ] الْمُخْتَلِفَةِ وَاسْتِجْمَاعِ الْكَمَالَاتِ الْمُتَنَوِّعَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=21أَفَلا تُبْصِرُونَ تَنْظُرُونَ نَظَرَ مَنْ يَعْتَبِرُ.