nindex.php?page=treesubj&link=29022_32413nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=22وفي السماء رزقكم وما توعدون nindex.php?page=treesubj&link=29022_28657_30347_33062_33678_34513nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=23فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=22وفي السماء رزقكم أسباب رزقكم أو تقديره. وقيل: المراد ب السماء السحاب وبالرزق المطر فإنه سبب الأقوات.
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=22وما توعدون من الثواب لأن الجنة فوق السماء السابعة، أو لأن الأعمال وثوابها مكتوبة مقدرة في السماء. وقيل: إنه مستأنف خبره:
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=23فورب السماء والأرض إنه لحق وعلى هذا فالضمير ل ما وعلى الأول يحتمل أن يكون له ولما ذكر من أمر الآيات والرزق والوعد.
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=23مثل ما أنكم تنطقون أي مثل نطقكم كما أنه لا شك لكم في أنكم تنطقون ينبغي أن لا تشكوا في تحقق ذلك، ونصبه على الحال من المستكن في لحق أو الوصف لمصدر محذوف أي أنه لحق حقا مثل نطقكم. وقيل: إنه مبني على الفتح لإضافته إلى غير متمكن وهو ما إن كانت بمعنى شيء، وإن بما في حيزها إن جعلت زائدة ومحله الرفع على أنه صفة لحق، ويؤيده قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=1وأبي بكر بالرفع.
nindex.php?page=treesubj&link=29022_32413nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=22وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29022_28657_30347_33062_33678_34513nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=23فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=22وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ أَسْبَابُ رِزْقِكُمْ أَوْ تَقْدِيرُهُ. وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِ السَّمَاءِ السَّحَابُ وَبِالرِّزْقِ الْمَطَرُ فَإِنَّهُ سَبَبُ الْأَقْوَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=22وَمَا تُوعَدُونَ مِنَ الثَّوَابِ لِأَنَّ الْجَنَّةَ فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، أَوْ لِأَنَّ الْأَعْمَالَ وَثَوَابَهَا مَكْتُوبَةٌ مُقَدَّرَةٌ فِي السَّمَاءِ. وَقِيلَ: إِنَّهُ مُسْتَأْنِفٌ خَبَرُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=23فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ وَعَلَى هَذَا فَالضَّمِيرُ لِ مَا وَعَلَى الْأَوَّلِ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلِمَا ذُكِرَ مِنْ أَمْرِ الْآيَاتِ وَالرِّزْقِ وَالْوَعْدِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=23مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ أَيْ مِثْلَ نُطْقِكُمْ كَمَا أَنَّهُ لَا شَكَّ لَكُمْ فِي أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ يَنْبَغِي أَنْ لَا تَشُكُّوا فِي تَحَقُّقِ ذَلِكَ، وَنَصْبُهُ عَلَى الْحَالِ مِنَ الْمُسْتَكِنِ فِي لَحَقٌّ أَوِ الْوَصْفِ لِمَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ أَيْ أَنَّهُ لَحَقٌّ حَقًّا مِثْلَ نُطْقِكُمْ. وَقِيلَ: إِنَّهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِإِضَافَتِهِ إِلَى غَيْرِ مُتَمَكِّنٍ وَهُوَ مَا إِنْ كَانَتْ بِمَعْنَى شَيْءٍ، وَإِنَّ بِمَا فِي حَيِّزِهَا إِنْ جُعِلَتْ زَائِدَةً وَمَحَلُّهُ الرَّفْعُ عَلَى أَنَّهُ صِفَةٌ لَحَقٌّ، وَيُؤَيِّدُهُ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=1وَأَبِي بَكْرٍ بِالرَّفْعِ.