الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين

                                                                                                                                                                                                                                        وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين تفسيره قوله: تمتعوا في داركم ثلاثة أيام

                                                                                                                                                                                                                                        فعتوا عن أمر ربهم فاستكبروا عن امتثاله. فأخذتهم الصاعقة أي العذاب بعد الثلاث. وقرأ الكسائي «الصعقة» وهي المرة من الصعق. وهم ينظرون إليها فإنها جاءتهم معاينة بالنهار.

                                                                                                                                                                                                                                        فما استطاعوا من قيام كقوله: فأصبحوا في دارهم جاثمين وقيل: من قولهم ما يقوم به إذا عجز عن دفعه. وما كانوا منتصرين ممتنعين منه.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية