nindex.php?page=treesubj&link=29023_30364_30394_30530nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21والذين آمنوا على حور أي قرناهم بأزواج حور ورفقاء مؤمنين. وقيل: إنه مبتدأ خبره ألحقنا بهم وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21واتبعتهم ذريتهم بإيمان اعتراض للتعليل، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب «ذرياتهم» بالجمع وضم التاء
[ ص: 154 ] للمبالغة في كثرتهم والتصريح، فإن الذرية تقع على الواحد والكثير، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو و «أتبعناهم ذرياتهم» أي جعلناهم تابعين لهم في الإيمان. وقيل: بإيمان حال من الضمير أو الذرية أو منهما وتنكيره للتعظيم، أو الإشعار بأنه يكفي للإلحاق المتابعة في أصل الإيمان.
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21ألحقنا بهم ذريتهم في دخول الجنة أو الدرجة. لما روي أنه عليه الصلاة والسلام قال:
«إن الله يرفع ذرية المؤمن في درجته وإن كانوا دونه لتقر بهم عينه ثم تلا هذه الآية».
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر والبصريان ذرياتهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21وما ألتناهم وما نقصناهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21من عملهم من شيء بهذا الإلحاق فإنه كان يحتمل أن يكون بنقص مرتبة الآباء أو بإعطاء الأبناء بعض مثوباتهم، ويحتمل أن يكون بالتفضل عليهم وهو اللائق بكمال لطفه. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير بكسر اللام من ألت يألت، وعنه «لتناهم» من لات يليت و «آلتناهم» من آلت يولت، و «ولتناهم» من ولت يلت ومعنى الكل واحد.
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21كل امرئ بما كسب رهين بعمله مرهون عند الله تعالى فإن عمل صالحا فكه وإلا أهلكه.
nindex.php?page=treesubj&link=29023_30364_30394_30530nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21وَالَّذِينَ آمَنُوا عَلَى حُورٍ أَيْ قَرْنَاهُمْ بِأَزْوَاجٍ حُورٍ وَرُفَقَاءَ مُؤْمِنِينَ. وَقِيلَ: إِنَّهُ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ أَلْحَقْنَا بِهِمْ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ اعْتِرَاضٌ لِلتَّعْلِيلِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ «ذُرِّيَّاتِهِمْ» بِالْجَمْعِ وَضَمِّ التَّاءِ
[ ص: 154 ] لِلْمُبَالَغَةِ فِي كَثْرَتِهِمْ وَالتَّصْرِيحِ، فَإِنَّ الذُّرِّيَّةَ تَقَعُ عَلَى الْوَاحِدِ وَالْكَثِيرِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو وَ «أَتْبَعْنَاهُمْ ذُرِّيَّاتِهِمْ» أَيْ جَعَلْنَاهُمْ تَابِعِينَ لَهُمْ فِي الْإِيمَانِ. وَقِيلَ: بِإِيمَانٍ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ أَوِ الذُّرِّيَّةِ أَوْ مِنْهُمَا وَتَنْكِيرُهُ لِلتَّعْظِيمِ، أَوِ الْإِشْعَارِ بِأَنَّهُ يَكْفِي لِلْإِلْحَاقِ الْمُتَابَعَةُ فِي أَصْلِ الْإِيمَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ أَوِ الدَّرَجَةِ. لِمَا رُوِيَ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَالَ:
«إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ ذُرِّيَّةَ الْمُؤْمِنِ فِي دَرَجَتِهِ وَإِنْ كَانُوا دُونَهُ لِتَقَرَّ بِهِمْ عَيْنُهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ».
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ وَالْبَصْرِيَّانِ ذُرِّيَّاتِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21وَمَا أَلَتْنَاهُمْ وَمَا نَقَصْنَاهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ بِهَذَا الْإِلْحَاقِ فَإِنَّهُ كَانَ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ بِنَقْصِ مَرْتَبَةِ الْآبَاءِ أَوْ بِإِعْطَاءِ الْأَبْنَاءِ بَعْضَ مَثُوبَاتِهِمْ، وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ بِالتَّفَضُّلِ عَلَيْهِمْ وَهُوَ اللَّائِقُ بِكَمَالِ لُطْفِهِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ بِكَسْرِ اللَّامِ مَنْ أَلَتَ يَأْلِتُ، وَعَنْهُ «لِتْنَاهُمْ» مِنْ لَاتَ يَلِيتُ وَ «آلَتْنَاهُمْ» مِنْ آلَتْ يُولِتُ، وَ «وَلَتْنَاهُمْ» مِنْ وَلَتَ يَلِتُ وَمَعْنَى الْكُلِّ وَاحِدٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=21كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ بِعَمَلِهِ مَرْهُونٌ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى فَإِنْ عَمِلَ صَالِحًا فَكَّهُ وَإِلَّا أَهْلَكَهُ.