nindex.php?page=treesubj&link=28752_31907_31942_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=45فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون ؛ والفاء أيضا للعطف والتعقيب؛ أي: سارع
موسى - عليه السلام - معتمدا على الله (تعالى)؛ وعلى عزته؛ وقدرته - سبحانه - القاهرة؛ وقوله (تعالى):
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=45فإذا هي ؛ هي للمفاجأة؛ أي أنه كانت المفاجأة الكبرى لهم؛ وللحشد المجتمع؛ تبتلع ما يأفكون؛ أي: تلقف الحبال والعصي التي كانوا يكذبون بها؛ ويصرفون عن المعجزة بسحر أعين الناس واسترهابهم؛ و " الإفك " ؛ يتضمن معنى الكذب؛ والصرف عن الحق الواضح الجلي؛ وهنا تبدو المعجزة جلية بينة لأهل الخبرة في السحر؛ ويعلمون أن ما جاء به
موسى ليس من نوع السحر؛ بل هو إعجاز الله (تعالى)؛ ولذا قال (تعالى) عنهم:
nindex.php?page=treesubj&link=28752_31907_31942_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=45فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ؛ وَالْفَاءُ أَيْضًا لِلْعَطْفِ وَالتَّعْقِيبِ؛ أَيْ: سَارَعَ
مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - مُعْتَمِدًا عَلَى اللَّهِ (تَعَالَى)؛ وَعَلَى عِزَّتِهِ؛ وَقُدْرَتِهِ - سُبْحَانَهُ - الْقَاهِرَةِ؛ وَقَوْلُهُ (تَعَالَى):
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=45فَإِذَا هِيَ ؛ هِيَ لِلْمُفَاجَأَةِ؛ أَيْ أَنَّهُ كَانَتِ الْمُفَاجَأَةُ الْكُبْرَى لَهُمْ؛ وَلِلْحَشْدِ الْمُجْتَمِعِ؛ تَبْتَلِعُ مَا يَأْفِكُونَ؛ أَيْ: تَلْقَفُ الْحِبَالَ وَالْعِصِيَّ الَّتِي كَانُوا يَكْذِبُونَ بِهَا؛ وَيَصْرِفُونَ عَنِ الْمُعْجِزَةِ بِسَحْرِ أَعْيُنِ النَّاسِ وَاسْتِرْهَابِهِمْ؛ وَ " اَلْإِفْكُ " ؛ يَتَضَمُّنُ مَعْنَى الْكَذِبِ؛ وَالصَّرْفِ عَنِ الْحَقِّ الْوَاضِحِ الْجَلِيِّ؛ وَهُنَا تَبْدُو الْمُعْجِزَةُ جَلِيَّةً بَيِّنَةً لِأَهْلِ الْخِبْرَةِ فِي السِّحْرِ؛ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ
مُوسَى لَيْسَ مِنْ نَوْعِ السِّحْرِ؛ بَلْ هُوَ إِعْجَازُ اللَّهِ (تَعَالَى)؛ وَلِذَا قَالَ (تَعَالَى) عَنْهُمْ: