nindex.php?page=treesubj&link=28908_32527nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=39والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون ؛ جاء في التفسير أنهم كانوا يكرهون أن يذلوا أنفسهم؛ فيجترئ عليهم الفساق؛ وروي أنها نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق؛ فإن قال قائل: أهم محمودون على انتصارهم؛ أم لا؟ قيل: هم محمودون; لأن من انتصر؛ فأخذ بحقه؛ ولم يجاوز في ذلك ما أمر الله به؛ فلم يسرف في القتل؛ إن كان ولي دم؛ ولا في قصاص؛ فهو مطيع لله - عز وجل -؛ وكل مطيع محمود؛ وكذلك من اجتنب المعاصي فهو محمود؛ ودليل ذلك قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما
nindex.php?page=treesubj&link=28908_32527nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=39وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ ؛ جَاءَ فِي التَّفْسِيرِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُذِلُّوا أَنْفُسَهُمْ؛ فَيَجْتَرِئُ عَلَيْهِمُ الْفُسَّاقُ؛ وَرُوِيَ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ؛ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: أَهُمْ مَحْمُودُونَ عَلَى انْتِصَارِهِمْ؛ أَمْ لَا؟ قِيلَ: هُمْ مَحْمُودُونَ; لِأَنَّ مَنِ انْتَصَرَ؛ فَأَخَذَ بِحَقِّهِ؛ وَلَمْ يُجَاوِزْ فِي ذَلِكَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ؛ فَلَمْ يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ؛ إِنْ كَانَ وَلِيَّ دَمٍ؛ وَلَا فِي قِصَاصٍ؛ فَهُوَ مُطِيعٌ لِلَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -؛ وَكُلُّ مُطِيعٍ مَحْمُودٌ؛ وَكَذَلِكَ مَنِ اجْتَنَبَ الْمَعَاصِيَ فَهُوَ مَحْمُودٌ؛ وَدَلِيلُ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا