nindex.php?page=treesubj&link=32285قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=110ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ) الآية [ 110 ] .
569 - قال
قتادة : ذكر لنا أنه لما أنزل الله تعالى قبل هذه الآية : أن
أهل مكة لا يقبل منهم إسلامهم حتى يهاجروا ، كتب بها
أهل المدينة إلى أصحابهم من
أهل مكة ، فلما جاءهم ذلك خرجوا فلحقهم المشركون فردوهم ، فنزلت : (
nindex.php?page=treesubj&link=32290nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=1الم nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=2أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) فكتبوا بها إليهم . فتبايعوا بينهم على أن يخرجوا ، فإن لحق بهم
[ ص: 148 ] المشركون من
أهل مكة قاتلوهم حتى ينجوا ويلحقوا بالله ، فأدركهم المشركون فقاتلوهم ، فمنهم من قتل ومنهم من نجا ، فأنزل الله عز وجل : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=110ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا ) .
nindex.php?page=treesubj&link=32285قَوْلُهُ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=110ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ) الْآيَةَ [ 110 ] .
569 - قَالَ
قَتَادَةُ : ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى قَبْلَ هَذِهِ الْآيَةِ : أَنَّ
أَهْلَ مَكَّةَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ إِسْلَامُهُمْ حَتَّى يُهَاجِرُوا ، كَتَبَ بِهَا
أَهْلُ الْمَدِينَةِ إِلَى أَصْحَابِهِمْ مِنْ
أَهْلِ مَكَّةَ ، فَلَمَّا جَاءَهُمْ ذَلِكَ خَرَجُوا فَلَحِقَهُمُ الْمُشْرِكُونَ فَرَدُّوهُمْ ، فَنَزَلَتْ : (
nindex.php?page=treesubj&link=32290nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=1الم nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=2أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ) فَكَتَبُوا بِهَا إِلَيْهِمْ . فَتَبَايَعُوا بَيْنَهُمْ عَلَى أَنْ يَخْرُجُوا ، فَإِنْ لَحِقَ بَهُمُ
[ ص: 148 ] الْمُشْرِكُونَ مِنْ
أَهْلِ مَكَّةَ قَاتَلُوهُمْ حَتَّى يَنْجُوا وَيَلْحَقُوا بِاللَّهِ ، فَأَدْرَكَهُمُ الْمُشْرِكُونَ فَقَاتَلُوهُمْ ، فَمِنْهُمْ مَنْ قُتِلَ وَمِنْهُمْ مَنْ نَجَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=110ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا ) .