ولشدة غرورهم وعظم تكذيبهم؛ قالوا:
nindex.php?page=treesubj&link=28760_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=138وما نحن بمعذبين ؛ الباء لتأكيد نفي التعذيب؛ وإن ذلك النفي يتضمن ثلاثة أمور؛ أولها أنهم لغرور يقررون أنهم لا يعذبون؛ وليس من شأنهم أن يعذبوا؛ ويتضمن - ثانيا - إنكار البعث؛ وتلك خلة الكافرين؛ ويتضمن - ثالثا - أنه إن كان بعث؛ فلن يكون العذاب نصيبهم؛ بل تكون حالهم في الآخرة هي حالهم في الدنيا؛ ذلك ما يؤفكون به؛ وهم الضالون.
وَلِشَدَّةِ غُرُورِهِمْ وَعِظَمِ تَكْذِيبِهِمْ؛ قَالُوا:
nindex.php?page=treesubj&link=28760_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=138وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ؛ اَلْبَاءُ لِتَأْكِيدِ نَفْيِ التَّعْذِيبِ؛ وَإِنَّ ذَلِكَ النَّفْيَ يَتَضَمَّنُ ثَلَاثَةَ أُمُورٍ؛ أَوَّلُهَا أَنَّهُمْ لِغُرُورٍ يُقَرِّرُونَ أَنَّهُمْ لَا يُعَذَّبُونَ؛ وَلَيْسَ مِنْ شَأْنِهِمْ أَنْ يُعَذَّبُوا؛ وَيَتَضَمَّنَ - ثَانِيًا - إِنْكَارَ الْبَعْثِ؛ وَتِلْكَ خَلَّةُ الْكَافِرِينَ؛ وَيَتَضَمَّنَ - ثَالِثًا - أَنَّهُ إِنْ كَانَ بَعْثٌ؛ فَلَنْ يَكُونَ الْعَذَابُ نَصِيبَهُمْ؛ بَلْ تَكُونُ حَالُهُمْ فِي الْآخِرَةِ هِيَ حَالَهُمْ فِي الدُّنْيَا؛ ذَلِكَ مَا يُؤْفَكُونَ بِهِ؛ وَهُمُ الضَّالُّونَ.