nindex.php?page=treesubj&link=29028_20405_28739_31776_31784_31980_32429_34172_34188_34274nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم أي أرسلنا رسولا بعد رسول حتى انتهي إلى عيسى عليه السلام، والضمير
لنوح وإبراهيم ومن أرسلا إليهم، أو من عاصرهما من الرسل لا للذرية، فإن الرسل الملقى بهم من الذرية.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27وآتيناه الإنجيل وقرئ بفتح الهمزة وأمره أهون من أمر البرطيل لأنه أعجمي.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة وقرئ «رآفة» على فعالة.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27ورحمة ورهبانية ابتدعوها أي وابتدعوا رهبانية ابتدعوها، أو رهبانية مبتدعة على أنها من المجعولات وهي المبالغة في العبادة والرياضة والانقطاع عن الناس، منسوبة إلى الرهبان وهو المبالغ في الخوف من رهب كالخشيان من خشي، وقرئت بالضم كأنها منسوبة إلى الرهبان وهو جمع راهب كراكب وركبان.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27ما كتبناها عليهم ما فرضناها عليهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27إلا ابتغاء رضوان الله استثناء منقطع أي ولكنهم ابتدعوها ابتغاء رضوان الله. وقيل: متصل فإن ما كتبناها عليهم بمعنى ما تعبدناهم بها وهو كما ينفي الإيجاب المقصود منه دفع العقاب ينفي الندب المقصود منه
[ ص: 191 ] مجرد حصول مرضاة الله، وهو يخالف قوله ابتدعوها إلا أن يقال ابتدعوها ثم ندبوا إليها، أو ابتدعوها بمعنى استحدثوها وأتوا بها، أولا أنهم اخترعوها من تلقاء أنفسهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27فما رعوها أي فما رعوها جميعا.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27حق رعايتها بضم التثليث والقول بالاتحاد وقصد السمعة والكفر
بمحمد عليه الصلاة والسلام ونحوها إليها.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27فآتينا الذين آمنوا أتوا بالإيمان الصحيح ومن ذلك الإيمان
بمحمد صلى الله عليه وسلم وحافظوا حقوقها.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27منهم من المتسمين باتباعه.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27أجرهم وكثير منهم فاسقون خارجون عن حال الاتباع.
nindex.php?page=treesubj&link=29028_20405_28739_31776_31784_31980_32429_34172_34188_34274nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ أَيْ أَرْسَلْنَا رَسُولًا بَعْدَ رَسُولٍ حَتَّى انْتُهِيَ إِلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَالضَّمِيرُ
لِنُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُنْ أَرْسِلَا إِلَيْهِمْ، أَوْ مَنْ عَاصَرَهُمَا مِنَ الرُّسُلِ لَا لِلذَّرِّيَّةِ، فَإِنَّ الرُّسُلَ الْمُلْقَى بِهِمْ مِنَ الذُّرِّيَّةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27وَآتَيْنَاهُ الإِنْجِيلَ وَقُرِئَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَأَمْرُهُ أَهْوَنُ مِنْ أَمْرِ الْبِرْطِيلِ لِأَنَّهُ أَعْجَمِيٌّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَقُرِئَ «رَآفَةً» عَلَى فَعَالَةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا أَيْ وَابْتَدَعُوا رَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا، أَوْ رَهْبَانِيَّةً مُبْتَدَعَةً عَلَى أَنَّهَا مِنَ الْمَجْعُولَاتِ وَهِيَ الْمُبَالَغَةُ فِي الْعِبَادَةِ وَالرِّيَاضَةِ وَالِانْقِطَاعُ عَنِ النَّاسِ، مَنْسُوبَةً إِلَى الرُّهْبَانِ وَهُوَ الْمُبَالَغُ فِي الْخَوْفِ مِنْ رَهِبَ كَالْخُشْيَانِ مِنْ خَشِيَ، وَقُرِئَتْ بِالضَّمِّ كَأَنَّهَا مَنْسُوبَةٌ إِلَى الرُّهْبَانِ وَهُوَ جَمْعُ رَاهِبٍ كَرَاكِبٍ وَرُكْبَانٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ مَا فَرَضْنَاهَا عَلَيْهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ اسْتِثْنَاءٌ مُنْقَطِعٌ أَيْ وَلَكِنَّهُمُ ابْتَدَعُوهَا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ. وَقِيلَ: مُتَّصِلٌ فَإِنَّ مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ بِمَعْنَى مَا تَعَبَّدْنَاهُمْ بِهَا وَهُوَ كَمَا يَنْفِي الْإِيجَابُ الْمَقْصُودُ مِنْهُ دَفْعُ الْعِقَابِ يَنْفِي النَّدْبَ الْمَقْصُودَ مِنْهُ
[ ص: 191 ] مُجَرَّدُ حُصُولِ مَرْضَاةِ اللَّهِ، وَهُوَ يُخَالِفُ قَوْلَهُ ابْتَدَعُوهَا إِلَّا أَنْ يُقَالَ ابْتَدَعُوهَا ثُمَّ نَدَبُوا إِلَيْهَا، أَوِ ابْتَدَعُوهَا بِمَعْنَى اسْتَحْدَثُوهَا وَأَتَوْا بِهَا، أَوَّلًا أَنَّهُمُ اخْتَرَعُوهَا مِنْ تِلْقَاءِ أَنْفُسِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27فَمَا رَعَوْهَا أَيْ فَمَا رَعَوْهَا جَمِيعًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27حَقَّ رِعَايَتِهَا بِضَمِّ التَّثْلِيثِ وَالْقَوْلِ بِالِاتِّحَادِ وَقَصْدِ السُّمْعَةِ وَالْكُفْرِ
بِمُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَنَحْوَهَا إِلَيْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا أَتَوْا بِالْإِيمَانِ الصَّحِيحِ وَمِنْ ذَلِكَ الْإِيمَانُ
بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَافَظُوا حُقُوقَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27مِنْهُمْ مِنَ الْمُتَّسِمِينَ بِاتِّبَاعِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=27أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ خَارِجُونَ عَنْ حَالِ الِاتِّبَاعِ.