قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=97قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين nindex.php?page=treesubj&link=29008_31855قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=97قالوا ابنوا له بنيانا أي تشاوروا في أمره لما غلبهم بالحجة حسب ما تقدم في [ الأنبياء ] بيانه . ف
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=97قالوا ابنوا له بنيانا تملئونه حطبا فتضرمونه ، ثم ألقوه فيه وهو الجحيم . قال
ابن عباس : بنوا حائطا من حجارة طوله في السماء ثلاثون ذراعا ، وملئوه نارا وطرحوه فيها . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص : فلما صار في البنيان قال : حسبي الله ونعم الوكيل . والألف واللام في الجحيم تدل على الكناية ، أي : في جحيمه ، أي : في جحيم ذلك البنيان . وذكر
الطبري : أن قائل ذلك اسمه
الهيزن رجل من أعراب
فارس وهم
الترك ، وهو الذي جاء فيه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=830987بينما رجل يمشي في حلة له يتبختر فيها فخسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة والله أعلم .
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=98فأرادوا به كيدا أي
بإبراهيم . والكيد المكر ، أي : احتالوا لإهلاكه .
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=98فجعلناهم الأسفلين المقهورين المغلوبين ، إذ نفذت حجته من حيث لم يمكنهم دفعها ، ولم ينفذ فيه مكرهم ولا كيدهم .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=97قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_31855قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=97قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا أَيْ تَشَاوَرُوا فِي أَمْرِهِ لَمَّا غَلَبَهُمْ بِالْحُجَّةِ حَسْبَ مَا تَقَدَّمَ فِي [ الْأَنْبِيَاءِ ] بَيَانُهُ . فَ
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=97قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا تَمْلَئُونَهُ حَطَبًا فَتُضْرِمُونَهُ ، ثُمَّ أَلْقُوهُ فِيهِ وَهُوَ الْجَحِيمُ . قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : بَنَوْا حَائِطًا مِنْ حِجَارَةٍ طُولُهُ فِي السَّمَاءِ ثَلَاثُونَ ذِرَاعًا ، وَمَلَئُوهُ نَارًا وَطَرَحُوهُ فِيهَا . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ : فَلَمَّا صَارَ فِي الْبُنْيَانِ قَالَ : حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . وَالْأَلِفُ وَاللَّامُ فِي الْجَحِيمِ تَدُلُّ عَلَى الْكِنَايَةِ ، أَيْ : فِي جَحِيمِهِ ، أَيْ : فِي جَحِيمِ ذَلِكَ الْبُنْيَانِ . وَذَكَرَ
الطَّبَرِيُّ : أَنَّ قَائِلَ ذَلِكَ اسْمُهُ
الْهَيْزَنُ رَجُلٌ مِنْ أَعْرَابِ
فَارِسَ وَهُمُ
التَّرْكُ ، وَهُوَ الَّذِي جَاءَ فِيهِ الْحَدِيثُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=830987بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي حُلَّةٍ لَهُ يَتَبَخْتَرُ فِيهَا فَخُسِفَ بِهِ فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِي الْأَرْضِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=98فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا أَيْ
بِإِبْرَاهِيمَ . وَالْكَيْدُ الْمَكْرُ ، أَيِ : احْتَالُوا لِإِهْلَاكِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=98فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ الْمَقْهُورِينَ الْمَغْلُوبِينَ ، إِذْ نَفَذَتْ حُجَّتُهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يُمْكِنْهُمْ دَفْعُهَا ، وَلَمْ يَنْفُذْ فِيهِ مَكْرُهُمْ وَلَا كَيْدُهُمْ .