nindex.php?page=treesubj&link=29057_32433_33062_34256nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=11والسماء ذات الرجع nindex.php?page=treesubj&link=29057_32446_33062nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=12والأرض ذات الصدع nindex.php?page=treesubj&link=29057_30347_32238_34225nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=13إنه لقول فصل nindex.php?page=treesubj&link=29057_30347_32238nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=14وما هو بالهزل [ ص: 355 ] سمي المطر رجعا، كما سمي أوبا قال [من البسيط]:
رباء شماء لا يأوي لقلتها إلا السحاب وإلا الأوب والسبل
تسمية بمصدري: رجع، وآب; وذلك أن العرب كانوا يزعمون أن السحاب يحمل الماء من بحار الأرض، ثم يرجعه إلى الأرض. أو أرادوا التفاؤل فسموه رجعا. وأوبا، ليرجع ويؤوب. وقيل: لأن الله يرجعه وقتا فوقتا. قالت الخنساء: كالرجع في المدجنة السارية. والصدع: ما يتصدع عنه الأرض من النبات
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=13إنه الضمير للقرآن
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=13فصل فاصل بين الحق والباطل، كما قيل له: فرقان.
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=14وما هو بالهزل يعني أنه جد كله لا هوادة فيه. ومن حقه - وقد وصفه الله بذلك - أن يكون مهيبا في الصدور، معظما في القلوب، يترفع به قارئه وسامعه وأن يلم بهزل أو يتفكه بمزاح، وأن يلقي ذهنه إلى أن جبار السموات يخاطبه فيأمره وينهاه، ويعده ويوعده، حتى إن لم يستفزه الخوف ولم تتبالغ فيه الخشية، فأدنى أمره أن يكون جادا غير هازل، فقد نعى الله ذلك على المشركين في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=60وتضحكون ولا تبكون nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=61وأنتم سامدون [النجم: 61].
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=26والغوا فيه [فصلت: 26].
nindex.php?page=treesubj&link=29057_32433_33062_34256nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=11وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ nindex.php?page=treesubj&link=29057_32446_33062nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=12وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ nindex.php?page=treesubj&link=29057_30347_32238_34225nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=13إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ nindex.php?page=treesubj&link=29057_30347_32238nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=14وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ [ ص: 355 ] سُمِّي الْمَطَرُ رَجْعًا، كَمَا سُمِّيَ أَوْبًا قَالَ [مِنَ الْبَسِيطِ]:
رَبَّاءُ شَمَّاءُ لَا يَأْوِي لِقُلَّتِهَا إِلَّا السَّحَابُ وَإِلَّا الْأَوْبُ وَالسَّبَلُ
تَسْمِيَةً بِمَصْدَرَيْ: رَجَعَ، وَآبَ; وَذَلِكَ أَنَّ الْعَرَبَ كَانُوا يَزْعُمُونَ أَنَّ السَّحَابَ يَحْمِلُ الْمَاءَ مِنْ بِحَارِ الْأَرْضِ، ثُمَّ يُرْجِعُهُ إِلَى الْأَرْضِ. أَوْ أَرَادُوا التَّفَاؤُلَ فَسَمَّوْهُ رَجْعًا. وَأَوْبًا، لِيَرْجِعَ وَيَؤُوبَ. وَقِيلَ: لِأَنَّ اللَّهَ يُرْجِعُهُ وَقْتًا فَوَقْتًا. قَالَتِ الْخَنْسَاءُ: كَالرَّجْعِ فِي الْمُدْجِنَةِ السَّارِيَةِ. وَالصَّدْعُ: مَا يَتَصَدَّعُ عَنْهُ الْأَرْضُ مِنَ النَّبَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=13إِنَّهُ الضَّمِيرُ لِلْقُرْآنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=13فَصْلٌ فَاصِلٌ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، كَمَا قِيلَ لَهُ: فُرْقَانٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=14وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ يَعْنِي أَنَّهُ جَدٌّ كُلُّهُ لَا هَوَادَةَ فِيهِ. وَمِنْ حَقِّهِ - وَقَدْ وَصَفَهُ اللَّهُ بِذَلِكَ - أَنْ يَكُونَ مَهِيبًا فِي الصُّدُورِ، مُعَظَّمًا فِي الْقُلُوبِ، يَتَرَفَّعُ بِهِ قَارِئُهُ وَسَامِعُهُ وَأَنْ يُلِمَّ بِهَزْلٍ أَوْ يَتَفَكَّهَ بِمِزَاحٍ، وَأَنْ يُلْقِي ذِهْنَهُ إِلَى أَنَّ جَبَّارَ السَّمَوَاتِ يُخَاطِبُهُ فَيَأْمُرُهُ وَيَنْهَاهُ، وَيَعِدُهُ وَيُوعِدُهُ، حَتَّى إِنْ لَمْ يَسْتَفِزَّهُ الْخَوْفُ وَلَمْ تَتَبَالَغْ فِيهِ الْخَشْيَةُ، فَأَدْنَى أَمْرِهِ أَنْ يَكُونَ جَادًّا غَيْرَ هَازِلٍ، فَقَدْ نَعَى اللَّهُ ذَلِكَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=60وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=61وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ [النَّجْمِ: 61].
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=26وَالْغَوْا فِيهِ [فُصِّلَتْ: 26].