298 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=30293_30296_30340_30349_34100nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=101فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون وقال تعالى أيضا:
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=34يوم يفر المرء من أخيه الآية، وقال تعالى: وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ؟
جوابه:
أنه لا أنساب بينهم تنفع كما كانت تنفع في الدنيا.
ووجه آخر: أن في القيامة مواطن - كما تقدم - ففي بعضها لا يتساءلون لاشتغالهم كل بنفسه، وفي بعضها يتساءلون.
298 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=30293_30296_30340_30349_34100nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=101فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ وَقَالَ تَعَالَى أَيْضًا:
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=34يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ الْآيَةَ، وَقَالَ تَعَالَى: وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُون ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّهُ لَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ تَنْفَعُ كَمَا كَانَتْ تَنْفَعُ فِي الدُّنْيَا.
وَوَجْهٌ آخَرُ: أَنَّ فِي الْقِيَامَةِ مَوَاطِنَ - كَمَا تَقَدَّمَ - فَفِي بَعْضِهَا لَا يَتَسَاءَلُونَ لِاشْتِغَالِهِمْ كُلٌّ بِنَفْسِهِ، وَفِي بَعْضِهَا يَتَسَاءَلُونَ.