nindex.php?page=treesubj&link=29030_19860_21368_28328_30532_34090_8586nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى بيان للأول ولذلك لم يعطف عليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل اختلف في
nindex.php?page=treesubj&link=8572قسم الفيء، فقيل: يسدس لظاهر الآية ويصرف سهم الله في عمارة
الكعبة وسائر المساجد، وقيل: يخمس لأن ذكر الله للتعظيم ويصرف الآن
nindex.php?page=treesubj&link=33461_8570سهم الرسول عليه الصلاة
[ ص: 200 ] والسلام إلى الإمام على قول وإلى العساكر والثغور على قول وإلى مصالح المسلمين على قول. وقيل: يخمس خمسه كالغنيمة فإنه عليه الصلاة والسلام كان يقسم الخمس كذلك ويصرف الأخماس الأربعة كما يشاء والآن على الخلاف المذكور.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7كي لا يكون أي الفيء الذي حقه أن يكون للفقراء. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام في رواية بالتاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7دولة بين الأغنياء منكم الدولة ما يتداوله الأغنياء ويدور بينهم كما كان في الجاهلية، وقرئ «دولة» بمعنى كيلا يكون الفيء ذا تداول بينهم أو أخذه غلبة تكون بينهم، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام دولة بالرفع على كان التامة أي كيلا يقع دولة جاهلية.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7وما آتاكم الرسول وما أعطاكم من الفيء أو من الأمر.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7فخذوه لأنه حلال لكم، أو فتمسكوا به لأنه واجب الطاعة.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7وما نهاكم عنه عن أخذه منه، أو عن إتيانه.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7فانتهوا عنه.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7واتقوا الله في مخالفة رسوله.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7إن الله شديد العقاب لمن خالفه.
nindex.php?page=treesubj&link=29030_19860_21368_28328_30532_34090_8586nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى بَيَانٌ لِلْأَوَّلِ وَلِذَلِكَ لَمْ يَعْطِفُ عَلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ اخْتُلِفَ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=8572قَسْمِ الْفَيْءِ، فَقِيلَ: يُسَدَّسُ لِظَاهِرِ الْآيَةِ وَيُصْرَفُ سَهْمُ اللَّهِ فِي عِمَارَةِ
الْكَعْبَةِ وَسَائِرِ الْمَسَاجِدِ، وَقِيلَ: يُخَمَّسُ لِأَنَّ ذِكْرَ اللَّهِ لِلتَّعْظِيمِ وَيُصْرَفُ الْآنَ
nindex.php?page=treesubj&link=33461_8570سَهْمُ الرَّسُولِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ
[ ص: 200 ] وَالسَّلَامُ إِلَى الْإِمَامِ عَلَى قَوْلٍ وَإِلَى الْعَسَاكِرِ وَالثُّغُورِ عَلَى قَوْلٍ وَإِلَى مَصَالِحِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى قَوْلٍ. وَقِيلَ: يُخَمَّسُ خُمُسُهُ كَالْغَنِيمَةِ فَإِنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ يُقَسِّمُ الْخُمُسَ كَذَلِكَ وَيَصْرِفُ الْأَخْمَاسَ الْأَرْبَعَةَ كَمَا يَشَاءُ وَالْآنَ عَلَى الْخِلَافِ الْمَذْكُورِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7كَيْ لا يَكُونَ أَيِ الْفَيْءُ الَّذِي حَقُّهُ أَنْ يَكُونَ لِلْفُقَرَاءِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هِشَامٌ فِي رِوَايَةٍ بِالتَّاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ الدُّولَةُ مَا يَتَدَاوَلُهُ الْأَغْنِيَاءُ وَيَدُورُ بَيْنَهُمْ كَمَا كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَقُرِئَ «دُولَةً» بِمَعْنَى كَيْلَا يَكُونَ الْفَيْءُ ذَا تَدَاوُلٍ بَيْنَهُمْ أَوْ أَخْذُهُ غَلَبَةً تَكُونُ بَيْنَهُمْ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هِشَامٌ دُولَةٌ بِالرَّفْعِ عَلَى كَانَ التَّامَّةِ أَيْ كَيْلَا يَقَعَ دُولَةً جَاهِلِيَّةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ وَمَا أَعْطَاكُمْ مِنَ الْفَيْءِ أَوْ مِنَ الْأَمْرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7فَخُذُوهُ لِأَنَّهُ حَلَالٌ لَكُمْ، أَوْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ لِأَنَّهُ وَاجِبُ الطَّاعَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ عَنْ أَخْذِهِ مِنْهُ، أَوْ عَنْ إِتْيَانِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7فَانْتَهُوا عَنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7وَاتَّقُوا اللَّهَ فِي مُخَالَفَةِ رَسُولِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ لِمَنْ خَالَفَهُ.